⏪⏬
على عُرُشِِ التَّجلّي في الزَّمان
بسحرِ بيانهــــا تلدُ المعاني
-
تزين للبراري والبحارِ
سفائنها بأشرعة الجمانِ
-
أسافر في هواها بالأماني
فتنهلني براحٍ في البيان
-
مطيّبة المشارب بين حسنٍ
ومركبها الأعالي في الزمان
-
شوادنها بواحات تماهت
بريحان الفواصلِ بين بانِ
-
وتسرحُ في شطوط النور تأوي
لواحتها تألّقُ صولجان
-
بزهرِ جنائنٍ ويقينِ فيء
تكللها النُّجوم السنديانِ
-
وترفلُ من قديم في جديدٍ
بمحدثة المطاعم والأواني
-
ورقة سوسن بمحار دُرٍّ
هصورُ سيادةٍ وبصولجان
-
على فنن العلا بغدير شهد
نميرٍ لا يعتّقُ في القناني
-
عذيب مشاربٍ بشطوط حبٍّ
وفي الجُلَّى بريقُ الهندواني
-
ترفُّ بآيِ ربّي في زمان
وضوعُ خلودها فننِ المكان
-
إذا في الضاد تفريدٌ بصوت
ففي الفرقان تخليد البيان
-
هي البحر الثّريُّ بكلِّ لون
من الدّر الفريد بلا مُداني
-
بريقُ لآلئ وشعاب حسنٍ
وزهرُ بلاغةٍ في مَهرَجان
-
فأي الحسن أيّ هبوب طيب
يراشفُ من عُذيبٍ بالمثاتي
-
تموسقُها الملائك في سماء
وفي الأرض الترَنُّمِ بالمعاني
-
على شرُفاتها برَقَت نجوم
وفي رَدَهاتها نفحُ الجِنَانِ
-
بها الألق اكتسى بِمَحَارطُهْرٍ
مكينُ المتْنِ يبرِقُ بالحسانِ
-
يدندنُ بالجمالِ بها بيانٌ
يُضَوِّعُ للسّماع وللجنانِ
-
وينهل.أذفر المشروب ذوباً
يُطيّبُ شهدُ نَفحته لساني
-
بسحر بيانها عشبت صحارٍ
وأزهرَتِ المدائنُ والمغاني
-
لسان الضاد يجمعنا بطيب
ويتّسعُ العتيق ومحدثاني
-
فصيح إذ يُقارنُ عن سواهٌ
ومحفوظ بلوحِ ال لاهوانِ
-
تفاخرُ إذ تفاخرُ من علاها
فبالإعجاز مالت بالرِّهان
*غالية ابوستة
على عُرُشِِ التَّجلّي في الزَّمان
بسحرِ بيانهــــا تلدُ المعاني
-
تزين للبراري والبحارِ
سفائنها بأشرعة الجمانِ
-
أسافر في هواها بالأماني
فتنهلني براحٍ في البيان
-
مطيّبة المشارب بين حسنٍ
ومركبها الأعالي في الزمان
-
شوادنها بواحات تماهت
بريحان الفواصلِ بين بانِ
-
وتسرحُ في شطوط النور تأوي
لواحتها تألّقُ صولجان
-
بزهرِ جنائنٍ ويقينِ فيء
تكللها النُّجوم السنديانِ
-
وترفلُ من قديم في جديدٍ
بمحدثة المطاعم والأواني
-
ورقة سوسن بمحار دُرٍّ
هصورُ سيادةٍ وبصولجان
-
على فنن العلا بغدير شهد
نميرٍ لا يعتّقُ في القناني
-
عذيب مشاربٍ بشطوط حبٍّ
وفي الجُلَّى بريقُ الهندواني
-
ترفُّ بآيِ ربّي في زمان
وضوعُ خلودها فننِ المكان
-
إذا في الضاد تفريدٌ بصوت
ففي الفرقان تخليد البيان
-
هي البحر الثّريُّ بكلِّ لون
من الدّر الفريد بلا مُداني
-
بريقُ لآلئ وشعاب حسنٍ
وزهرُ بلاغةٍ في مَهرَجان
-
فأي الحسن أيّ هبوب طيب
يراشفُ من عُذيبٍ بالمثاتي
-
تموسقُها الملائك في سماء
وفي الأرض الترَنُّمِ بالمعاني
-
على شرُفاتها برَقَت نجوم
وفي رَدَهاتها نفحُ الجِنَانِ
-
بها الألق اكتسى بِمَحَارطُهْرٍ
مكينُ المتْنِ يبرِقُ بالحسانِ
-
يدندنُ بالجمالِ بها بيانٌ
يُضَوِّعُ للسّماع وللجنانِ
-
وينهل.أذفر المشروب ذوباً
يُطيّبُ شهدُ نَفحته لساني
-
بسحر بيانها عشبت صحارٍ
وأزهرَتِ المدائنُ والمغاني
-
لسان الضاد يجمعنا بطيب
ويتّسعُ العتيق ومحدثاني
-
فصيح إذ يُقارنُ عن سواهٌ
ومحفوظ بلوحِ ال لاهوانِ
-
تفاخرُ إذ تفاخرُ من علاها
فبالإعجاز مالت بالرِّهان
*غالية ابوستة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق