⏪⏬
كأي ليل بريء
من ظلمته
يذكرك البدر الشقي
بأنك شمس
و أنه محتوم عليها
أن تغرب كلما اقتربت
لتنسى
كأي جسر حديث
تشتم أركانه أصابعك المتوهجة
كلما مرت خطوات جديدة على ظهره
تطمر تفانيك الجاهل
لتنسى
كأي شتاء
تكاثفت في سمائه غيمات
من أبخرة الشوق المحتالة
لتهطل رذاذا على حنين مسعور
يملأ
حفرة وسط الطريق
أمنيات مشلولة
لتنسى
كأي شجرة
استمتع الضوء بخضرتها
أشرق من الاحتضان
و بلل ظلالك بركود كانون
لتفتخر
بأنك حطب لا يصلح للاشتعال مرة أخرى
لتنسى
كأي قطعة سكر
مرت على ثغر جاف
لحظة انكسار
فغردت من احمرار القطر
بلحن نزوة
لتنسى
كأي مجاز
حصد سنابل اللقاء
بمنجل قصيدة معطوب
يحررك كخبز للمعنى
بلا دفء
تهجرك الحروف
لتنسى
كأي كتاب
كثر فيه الجنون
و تعطرت صفحاته
بالورد المجفف المزروع عند كل نقطة
يدثرك الغبار
لتنسى
* أحمد إسماعيل
سورية
كأي ليل بريء
من ظلمته
يذكرك البدر الشقي
بأنك شمس
و أنه محتوم عليها
أن تغرب كلما اقتربت
لتنسى
كأي جسر حديث
تشتم أركانه أصابعك المتوهجة
كلما مرت خطوات جديدة على ظهره
تطمر تفانيك الجاهل
لتنسى
كأي شتاء
تكاثفت في سمائه غيمات
من أبخرة الشوق المحتالة
لتهطل رذاذا على حنين مسعور
يملأ
حفرة وسط الطريق
أمنيات مشلولة
لتنسى
كأي شجرة
استمتع الضوء بخضرتها
أشرق من الاحتضان
و بلل ظلالك بركود كانون
لتفتخر
بأنك حطب لا يصلح للاشتعال مرة أخرى
لتنسى
كأي قطعة سكر
مرت على ثغر جاف
لحظة انكسار
فغردت من احمرار القطر
بلحن نزوة
لتنسى
كأي مجاز
حصد سنابل اللقاء
بمنجل قصيدة معطوب
يحررك كخبز للمعنى
بلا دفء
تهجرك الحروف
لتنسى
كأي كتاب
كثر فيه الجنون
و تعطرت صفحاته
بالورد المجفف المزروع عند كل نقطة
يدثرك الغبار
لتنسى
* أحمد إسماعيل
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق