⏬ في بعض اﻷحيان تكون طلقة رصاصه في القلب بمثابة رحمه
رحمه ﻹنسان عانا كثيرا وجرح وقاسي ؛؛ وتمزق ما بداخله من إحترام لنفسه وكرامه ومشاعر وأحاسيس
فيتوسل ويسترحم من كان سببا في آﻻمه ويطلب منه أن يطلق عليه رصاصة الرحمه هذه حتي يستريح من عذابه "
قرأت عن مريضه إشتد عليها آﻻم المرض وأصبحت ﻻتحتمل اﻵﻻم وعجز اﻷطباء عن عﻻجها -- فطلبت من الطبيب أن يحقنها بحقنة هواء :: حتي تسريح من العذاب التي أصبحت ﻻتحتمله فقتلها وعند مثول هذا الطبيب أمام القضاء شرح للقضاه ما إستحال أن تتحمله هذه المريضه من آﻻم مبرحه جراء ما عانته من المرض فطلبت من الطبيب هذا الطلب ونفذه تحقيقا لرغبتها ورحمة بها
لقد حدثتكم عن هذه القضيه حتي أصل بكم إلي غايتي المنشوده من هذا الموضوع أﻻ وهي ::
أنا أتكلم عن الطﻻق
الطﻻق الذي يرفضه مجتمعنا الشرقي
وأنا أيضا أرفضه وﻻ أحبذه علي اﻹطﻻق و لكن الله لم يحرمه بل جعله فقط أبغض الحﻻل ولكن لو نظرنا إلي أكثر حاﻻت الطﻻق التي تحدث من كل الزوايا " لوجدناه في بعض الحاﻻت أفضل للطرفين ولﻹستقرار النفسي لﻷوﻻد وللزوجين أيضا في حال أن إستحالة العشره بينهما (( فالزواج إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) وهو أيضا سكنا للزوجين فكل منهما ﻻبد و أن يكون سكن لﻵخر ..وﻻبد في اﻷساس من وجود الرحمه ؛ والموده ؛ اﻹحتواء ؛ والمشاركه والمحبه ؛ والصدق ؛ والثقه بين الطرفين والاهتمام وفي حالة عدم توافر هذه الصفات الجميله والخصال المحموده بين الزوجين "وقتها يصبح الطﻻق بمثابة [ رصاصة الرحمه ] ولكن هذا الكلام ليس هو المفهوم الحقيقي للزواج أو الطلاق على الاطلاق فلقد جعل الاسلام الطلاق آخر الحلول عند استعصاء حل المشاكل والخلافات بين الزوجين بشتى الطرق
ولكن عفوا أيتها الزوجه فقبل أن (. تطلبي الطلاق.)
وعفوا أيها الزوج قبل أن تلفظ بكلمة. ( طالق ) تذكرا انكما انتما من اختار ورضى بهذا الزواج ولم يجبر أحدا منكما عليه
بل كان بعد رضاكما وموافقتكما ولذلك فاولي بكما إن ترضيا وتصبرا على هذا الاختيار وان تصلحا كل ما بينكما من خلافات ولا تتعجلا في هذا القرار {. ففي التاني السلامه ، وفي العجله الندامه } فلكل منكما عيوبه وعليكما أن تضعا هذه العباره دائما نصب اعينكما ( انا لست ملاك ولا شيطان ) أرجوك أطلق علي رصاصة الرحمه انها ليست رصاصة للرحمه ولكنها رصاص للهدم والدمااااار والشتات والخراب دمار اسره بأكملها وتشتيت افرادها يا ترى من سيدفع ثمن هذا الدمار والخراب.
*زينب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق