
قد أنار الورى
والخافقُ وِجدانهُ
تجلى لمن هوى ...
والوعود لمن سرى
والنزائل لمن تخاذل وانحنى
جُل الجلالُ لروحٍ عانقت سحبَ السما
لا تجزعنَّ مِنَ الاسى
عَّلَ سودَ اليالي بيضٌ لما تلا
وارقب نجمةَ اليالي....
كيف؟!
أضاءت في السما
ولمح بريقَ شهابٍ
تحدى غيابَ الهدى
في خافقه الصَغير
مدنٌ لمن دعى
وبنيانٌ تلاحم بشذا
وفي القبضةِ الصغيرةِ
عالمٌ...
وفي المقلةِ
صخبٌ و ضوضاءٌ و تغريدةٌ
للهنا
أنظر هنا !
عَّلك تدرك صيبَ المنى
عَّلك ترسم ملمح الصَّبي
المتحديا
سربُ الطيور فوقهُ
وما ضرهُ
الا!...
سيره المتشابهُ
وما أشعل التوقدَ في صدرهِ
الا!...
جانحٌ اشتاق لسما
في الليل شَّق طريقهُ
والكلُ في سهوةِ الليل
متنعماً
والروح تحتضن
صيبَ نهارِ
كأنما.....
درجَ الكوكب لأجلهِ
والليل تخاذلَ
وبيد النهارِ قد سلما
وخافقه الصغير
قد حوى
نبراس الدُجى
ولظى المتحديَّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق