اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وَرَحلَ شيخ الخطاطين الفلسطينيين طارق شريف صفدي

⏪بقلم : شاكر فريد حسن
غادر عالمنا اليوم ابن مدينة الناصرة، شيخ الخطاطين الفلسطينيين الفنان صاحب الأنامل الذهبية، الأستاذ طارق حسن شريف
صفدي، الذي خطَّ اسمه بحروف من ذهب ضمن قائمة أبرز الخطاطين الفلسطينيين في بلادنا، بلوحاته المميزة وأعماله الخالدة، وخطوطه لعناوين مئات بل آلاف الكتب والأسفار والمجلات.

لقد برع المرحوم طارق شريف في ممارسة الخط منذ نعومة اظفاره، وتميز عن غيره من الخطاطين بأسلوبه الخاص في رسم ما يخطه واستشعار ما يكتبه، حيث جمع بين علم الخط وروحانيته. وقدم الفن كفن تشكيلي يعنى بالإبداع والتجميل للأشياء والتنسيق للكلمات في الفراغ التصويري، ويزين الأشياء ويعطيها الجمال المطلوب.

وقد أعطى خطوطًا رائعة حية تشهد على تجربته الثرية وخبرته الطويلة وعلو كعبه في هذا المجال الفني الكتابي، الذي هو أصالة وتراث الماضي والحاضر والمستقبل، رغم التكنولوجيا الحديثة التي أفقدته بعضًا من وهجه وسطوعه، واتصف بحيويته وذاكرته القوية التي ظلت تسكنه حتى أيامه الأخيرة.

لقد تتلمذ على يدي المرحوم طارق شريف مئات التلاميذ، الذين يدينون له بالشكر والوفاء والعرفان تقديرًا لأستاذيته وإنسانيته وتعامله النادر.

ها أنت تمضي يا طارق إلى عالمك الجديد الآخر، بعد أن تركت إرثًا فنيًا تشكيليًا مميزًا، سيخلد اسمك في الذاكرة الثقافية الفلسطينية. نم قرير العين، هادئ البال، فقد أديت رسالتك الفنية، ورحلت عن دنيانا الفانية، فوداعًا .. ولروحك السلام أيها الباقي في مدينتك التي أحببت.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...