اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أقاموا جوقة الشغب ..** جمال القجة


أقاموا جوقة الشغب
ببعض شوارع العرب
وقالوا أنها ( ثورة )
على دهر من النوب

وباعوا راية شرفا
بدولار فواعجبي
لقد باعوا عروبتنا
وحجوا صوب مغتصب

وبالبترول غذوها
وبالإعلام والكذب
وراحوا ينفخوا فيها
وخلوا النار في شبب

وصاروا يرقصوا جهرا
مع الأقداح والقحب
فينضح وجههم حقدا
يصب السم في القرب

رمال البيد تلفظهم
وأثواب من القصب
أسالوا جرحنا نهرا
أذابوا القلب من تبب

فهب شعب سوريا
على الأوغاد مصطخب
بوجه من يعاديه
من الأعراب والغرب

عن الساحات ماغاب
وشمس الحق لم تغب
فرب العرش يحرسه
مدى الأزمان والحقب

أقمنا حملة الغضب
فضحنا كل معترب
فقام شعب تركيا
وشعب جزيرة الرطب

وكل من به شرف
ومن حل بمغترب
وقد كتبوا وقد هتفوا
وقد ذرفوا من الحبب

أقاموا منبر الحق
بوجه المنبر الخرب
وأهدوا وردة الحب
لأهل الأصل والنسب

هنا في الشام نسقيها
ونهديها إلى النخب
نعينا مجلس العرب
ومعلولا وذو عطب

وملعونا قد التحق
بركب الحقد والنصب
ومن سار مع ( العربي )
وأحفاد أبي اللهب

فويح كل من دس
سموم الموت بالعنب

لقد زادوا رزايانا
وصاروا مثلما الحطب
إذا مااشتم بترولا
أزاد شعلة اللهب

نصابون دجالون
هزازون بالذنب
فيا حسرة على حسب
يذبحنا بلا سبب

أيا نيراننا حيقي
بمن خان من العرب
لسوريا٠٠٠لموطننا
نصوغ الحب من ذهب

ذووا بأس وإيثار
ولا نركن من التعب
نصون مجد سوريا
بساح الحرب٠٠بالكتب

ونحمي رمز أمتنا
من الضراء في الكرب
ليبقى قائد الأمة
ليختال على الرتب

فهذا الشبل من أسد
وليث الشام من غلب
أحب الشعب منتصرا
فنال غاية الأرب

وقد فاز من اعتصم
بحبل الله لم يخب
فسوريا حبيبتنا
إلى العلياء تقترب

سنشرب نخب رايتها
ونقضي الدهر في طرب
مع الأحباب ماضنوا
كينبوع من السحب

نغيظ آل متعوس
كما الحمدين والرجب
يجرون ذيولهم
إلى عمر من الجرب

لنبقى النحن للآتي
شموس الكون في عقب
إلى جولاننا نمضي
على وتر من العصب

وعين القلب تسبقنا
إلى الأقصى بلا حجب
نعيد الأرض تحضننا
بلا لوم بلا عتب ....

بلا أهوال ترعبنا
بلا خوف من السغب
من البحر إلى النهر
من القدس إلى النقب

ونرفع راية حرة
وندعو الريح للعب .

* جمال القجة 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...