الليالي الباردة وغواية العشق
أدركت أنه كان كما النار والمطر
يستمد من النار سناه
اغلق أبوابه والوقت سيف يغلب المسافات
عشقي له يغفو بين الشروق والغروب
يشبهان الجنة وقلبي وعلا صوته بالأفاق
النهار يشتعل بضحكاتي
يسمع صداها الليل برغبة شديدة بالبكاء
وهدوء القمر تأتي معه أمطار الشتاء
فصول تتوالى يضيع فيها عمري
يوماً وراء يوم أشتاقك أكثر
فصول حبي تتعاقب هي ترحل
وهو يمرح بثنايا صدري الدافئة
ساكن كما النجوم بالسماء
لا يغادرني طرفة عين
هناك بين الجزر البعيدة
اضرم النار في أوراق خريفي
يتمدد بالأفق كالقمر
وتعكس ليّ الصورة مياه النهر
اداعبها بحجر فتختفي
ومعها ننسى ما كنا عليه
نرسم خرائط الخلود على أبواب السنين
شروق يعانق السماء يرسم شعاع قوس قزح
من نظرة عيني انتزع تاريخ اللقاء
أراني أغرق كما الشمس عند الغروب
وارتعش كأوراق الخريف المتناثرة
على أرض الواقع المحتوم
الشاعرة وفاء غريب
أدركت أنه كان كما النار والمطر
يستمد من النار سناه
اغلق أبوابه والوقت سيف يغلب المسافات
عشقي له يغفو بين الشروق والغروب
يشبهان الجنة وقلبي وعلا صوته بالأفاق
النهار يشتعل بضحكاتي
يسمع صداها الليل برغبة شديدة بالبكاء
وهدوء القمر تأتي معه أمطار الشتاء
فصول تتوالى يضيع فيها عمري
يوماً وراء يوم أشتاقك أكثر
فصول حبي تتعاقب هي ترحل
وهو يمرح بثنايا صدري الدافئة
ساكن كما النجوم بالسماء
لا يغادرني طرفة عين
هناك بين الجزر البعيدة
اضرم النار في أوراق خريفي
يتمدد بالأفق كالقمر
وتعكس ليّ الصورة مياه النهر
اداعبها بحجر فتختفي
ومعها ننسى ما كنا عليه
نرسم خرائط الخلود على أبواب السنين
شروق يعانق السماء يرسم شعاع قوس قزح
من نظرة عيني انتزع تاريخ اللقاء
أراني أغرق كما الشمس عند الغروب
وارتعش كأوراق الخريف المتناثرة
على أرض الواقع المحتوم
الشاعرة وفاء غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق