اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحلة يوميّة ...**مريم زامل


يرفعُ الصباح ستارةَ الظلام،ويوقدُ الشمسَ سراجاً..يرفعه في قبّةِ السماء. وتدبّ الحركة بين الكائنات؛فتسعى في كلّ مكانٍ..

وللأسرةِ نصيبٌ من ذلك..إذ يرتشف الأبُ قهوتَه الصباحيّة،ويستعرضُ وزوجته البرنامجَ اليوميّ للأسرةِ من أعمالٍ ومهامّ..لكلٍّ منهم دورٌ في إنجازه على أكمل وجه.
تنبري الأمُّ لتُهيِّءَ صغارَها ليتوجّهوا إلى مدارسهم،وعند انتهائها تضعُ لمساتِها الأخيرةَ على ملابسِهم وحاجاتِهم، وتنهيها بِقبلةٍ تطبعُها على مُحَيّاهم،مصحوبةٍ بِدعاءٍ يُصدرُه قلبُها قبل لسانِها،تؤكّدُ ذلك ومضةُ عينيها وهي تنظر إليهم بحنان.يخرجون بعدها من البيت جميعاً.
يلقون تحيّةَ الصباح على الجار الذاهب لعمله مبكّراً مثلهم.
يُبصر بعضُهم رفيقَه،فيستأذنُ بالإسراعِ إليه،ويتّجهان سويّاً صوبَ المدرسة.
تكمل الأمُّ الطريق إلى عملها.وتبدأ رحلتَها المختلفةَ هناك.
تدأبُ لإنجاز مهمّاتِها بلا توانٍ أو تأخير.أثناء ذلك يغيبُ عن تفكيرها ما تركَتْه في البيت قبل مغادرَتِها له صباحاً.
ترجع إليه بعد انتهاء الدوام ،وتفكّرُ بما ستعِدُّ من غداء لأسرتِها،ترجو أن يكون لذيذاً كما وعدتْهم به.تحضرُ متطلّباتِ وجبتِها..توزّعُها فيما حولها،ثم تباشرُ إعدادها بِحبّ..
ويمضي الزمن سريعاً..ثم يعودُ أفرادُ الأسرةِ للاجتماع.هاهم متلهّفون لمعرفةِ ما تخفيه تلك القدرُ على النار من شهيّ الطعام.يجلسون حول المائدة ويبدؤون بالتندّر..هذه رائحةُ الأرز الفاخر مع اللحم..لا لا إنّها رائحة المحاشي..أنتَ مخطئ يقول آخر.
تقطع عليهم تكهّناتِهم وتضعُ على المائدةِ أمامهم أطباقَ الطعام الساخن،وتقول: "انتبهوا مازال حارّاً" .
يبدؤون بتذوّقه بشيء من الحذر أوّل الأمر،ثم يتناولونه بغبطةٍ وارتياح..وتتعالى كلماتُ شكرهم ممزوجةً بالبسمات وعبارات الرضى.
_ "سلمتْ يداكِ"..
_ "إنّه طيّبٌ فعلاً "..
فتُتابعُهم بنظراتِها،وقد نسيَتْ كلَّ ما بذلَتْه من جهد،وما عانتْه من مشقّة.فقد نالتْ من خلال تلك العباراتِ القليلة أكثرَ ممّا رجَتْه.
فعمّتْها مشاعرُ الرضى،وفاضتْ على جوانحِها بالسعادة.

*مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...