سرى طيفُكِ ............. ....فَوَمِض الضوء من شفقِ الغروب
وغادرت نفسى ........... ..ذاتى ولاذت بالهروب
وهامت ............... .......مابين الرُبى والسماء القريب
من شدة البريق ..............ضلت مسرى طيفك العجيبَ
وأحتمت بسحابة صيف ... .ترصد شعاعك فى الفضاء الرحيب
ورنت ترقب مسراك........ما أصعبها نظرة الرقيب
حمامة الأيك ..... ..........,أين أنت من هديل النجوم ؟
تسكب الأضواء .... .......,لعزف صوتك الرَخُوم
والقمر من ضياء طيفك ... كيف بدا من الوجوم؟
تُزهِرُ الأضواء ... ..........فيغسل مطر السماء الهموم
أه.. من فضاء ... ............يرفرف فيه جناحيكِ..فينفر الغيوم
والصبايا الحور .... ........تراقصك رقصة المحروم
سرى العندليب يعندل ..... وسرت أنفاسى ......
تسأل عنك ؟.... ............فيخيب أحساسى
والبلابل لم تسكب الألحان وغادرتنى أقاسى
وبدى ضواع الكروان نشاز سؤالى
وزقزقة العصافير لاتبالى بحالى
ومِضت فى خاطرى ..... طيف هدهد سليمانى
مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُد.....هل حضر فى غيابى؟
وأنتظرت طويلا حتى نَقَت الهدهدة أذانى
بلهفة بادرته التحية فحيانى حين أتانى
لحظتها غاص فى مهجتى وأدرك أشجانى
وأطلق جناحيه للريح فغام فى ثوانى
بلقيس ...................متى يأتينى الهدهد بخبر نفيس
يرد الىَّ أنفاسى ....... حين يصير الليل عسيس ؟!
*محمود كامل الكومى
هناك تعليق واحد:
جو نفسى راءع للملكه بلقيس ومملكتها الرمانسيه وهدهدها السلييمانى وجمالها الربانى وحال اليمن السعيد
اليوك قد اضاع ال سعود وحام الامارات اليمن وحلوه الى رماد
تحية للشاعر والكاتب محمود الكومى
إرسال تعليق