⏪⏬
ما أبهاكَ
أيها الحب حين خرجت
كبذورٍ نائيةٍ ليس لها أرض
كالنورِ داخل الدجى
كمشاعرَ تعكس بياضا ناصعا
كعين شمس
تتلألأ متباهية أمام الليل
تشرق على ثوبي الأبيض
المنقوش بالورد تنثر عبيره للمارة
في أنشودة ود مع الطبيعة الساحرة
ليختلط معه عبير الأزهار
في ربيعٍ يودع الشتاء
تهلل معه وجهي
كطفلةٍ ضحكتها
كالجداول تمتد تزرع الصحراء
لا تخشى الجفاف
إقليمها بعيد
يُزرع فيه الياسمين
لعل
تهديها الاحلام الوردية
أو تغريها
بصخب الألعاب النارية
عندما تملأ السماء
بالألوان النورانية
لتطفو على الليل
بشعاع قوس قزح
في أوقاتٍ خيالية
كنت تلك الطفلة
في عهد ماض
كي ترضي طموحها الواثب
على أرض الواقع
الان شالي مُزركش
بأوراق الخريف الجافة
تذروه الرياح على كتفي
يعكس تجاعيد يقرأها المطر
ياللدهشة
أراك تحت المطر
تقرأ خطوط عمري
لتقلني لحاضرٍ تتبرأ فيه منِّي
أين منزلي الآمن؟
أأصبح كومة أحجار في صدري
زرعت شتلات الخرافة والوهم
كي يمر الوقت
أوجاع اخفيتها وراء قهقهات
صنعتها من الصراخ داخلي
وألم كاللؤلؤ
يتَرَقْرق في عينيّ كأمواهٍ
امزجها مع حكايات حب وهمية
كالزمهرير يُصفَّد الغيوم
كي يطول الغسق
ساتَّحد
مع رياحٍ تَدُقُّ عنق العبودية
سأَنْحرُ الخوف من غدٍ لا أعلمه
سأعيش اليوم بدفء فؤادي
سيأتي الشفق
يوقظ أنوثتي فيعود لوني الكستنائي
يَنسدل فوق ظهر الزمن
*وفاء غريب سيد أحمد
ما أبهاكَ
أيها الحب حين خرجت
كبذورٍ نائيةٍ ليس لها أرض
كالنورِ داخل الدجى
كمشاعرَ تعكس بياضا ناصعا
كعين شمس
تتلألأ متباهية أمام الليل
تشرق على ثوبي الأبيض
المنقوش بالورد تنثر عبيره للمارة
في أنشودة ود مع الطبيعة الساحرة
ليختلط معه عبير الأزهار
في ربيعٍ يودع الشتاء
تهلل معه وجهي
كطفلةٍ ضحكتها
كالجداول تمتد تزرع الصحراء
لا تخشى الجفاف
إقليمها بعيد
يُزرع فيه الياسمين
لعل
تهديها الاحلام الوردية
أو تغريها
بصخب الألعاب النارية
عندما تملأ السماء
بالألوان النورانية
لتطفو على الليل
بشعاع قوس قزح
في أوقاتٍ خيالية
كنت تلك الطفلة
في عهد ماض
كي ترضي طموحها الواثب
على أرض الواقع
الان شالي مُزركش
بأوراق الخريف الجافة
تذروه الرياح على كتفي
يعكس تجاعيد يقرأها المطر
ياللدهشة
أراك تحت المطر
تقرأ خطوط عمري
لتقلني لحاضرٍ تتبرأ فيه منِّي
أين منزلي الآمن؟
أأصبح كومة أحجار في صدري
زرعت شتلات الخرافة والوهم
كي يمر الوقت
أوجاع اخفيتها وراء قهقهات
صنعتها من الصراخ داخلي
وألم كاللؤلؤ
يتَرَقْرق في عينيّ كأمواهٍ
امزجها مع حكايات حب وهمية
كالزمهرير يُصفَّد الغيوم
كي يطول الغسق
ساتَّحد
مع رياحٍ تَدُقُّ عنق العبودية
سأَنْحرُ الخوف من غدٍ لا أعلمه
سأعيش اليوم بدفء فؤادي
سيأتي الشفق
يوقظ أنوثتي فيعود لوني الكستنائي
يَنسدل فوق ظهر الزمن
*وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق