أي عبث تناهى إلينا
وأي جنون
ولا أحد يهبنا الفرح
ولا البسمة الحنون
العالم بات يغلي
أشبه بأتون.
رغباتهم مريضة
وعيونهم اكتحلت
سوادا من شجون
بيوتهم من الرمال
وعلى الرمال قائمة
والأنانية الحمراء
بينهم جاثية
تغرس أنيابها
في الوجوه الحالكة
وفي شغف العيون.
العالم يغرق في ضجيجه
والأرض باهتة
والدخان مكشرا
والعيون دامعة
والفاقة أليمة
وهذا الكم من الدم
يتربص في الحصون.
أي عبث هذا
وأي جنون
طغت المادة
على المشاعر
والكل يراهن
على السراب ويقامر...
سأم وملل وعدم قناعة
العالم رهن للتسويق
وجيوب لا تعرف
التخمة ولا الثمالة.
تتعثر آمالنا
تضيع أحلامنا
تتراكم حولنا
نفايات وحثالة
ركام حطام وسقام !
وجه الأرض يئن
من أحمالنا !...
زمان ! كثر فيه الظُلم
وارتحل منه الحِلم
ووجه الروعة تهشم
وتغطى بقناع من مساحيق
يضمحل الأصيل
لتنبت الأضاليل
واقع مثير ! أعاصير ...
والمسائل على هذا النحو شائكة
أصابع الغدر تحركها الشهوات
ونفوس مريضة بالرغبات
فوضى لا تُحتمل
شعارات واهية
وتقريع لا يُستساغ.
ملك يأتي...
وملك يغادر ...
وما الفرق بين
النصر والهزيمة
ما دام الذي جاء
محمولا على الزغاريد
على عود المشنقة قد يغادر !
زمن نادر !
وبحر سموم ! قادر
أن يُغرق العالم بالدماء.
أي عبث تناهى إلينا
لا خصب فيه
ولا جواهر لامعة
ظلمة ممتدة
ومعابد من المتعبدين خالية
في مكان ...
تكفير ... تكبير ... تهليل...
وفي مكان ...
الزمر... والخمر... والنراجيل
عيون مذهولة خرساء
ومشاعر جوفاء بكماء. !
لن أتبع تلك الجموع الواهية
وإن تكن وحدتي عاتية
ولن أتسلح بالرياء
في عالم يتخضب بالدماء
وبؤرة الأفاعي
لا يؤرقني لسعها
ما دامت كلماتي
ود وصفاء...
وبسمة الحبور ستبقى
رغم أنف هذا العالم
المخضب بالدماء .
ندا ذبيان
لبنان.
وأي جنون
ولا أحد يهبنا الفرح
ولا البسمة الحنون
العالم بات يغلي
أشبه بأتون.
رغباتهم مريضة
وعيونهم اكتحلت
سوادا من شجون
بيوتهم من الرمال
وعلى الرمال قائمة
والأنانية الحمراء
بينهم جاثية
تغرس أنيابها
في الوجوه الحالكة
وفي شغف العيون.
العالم يغرق في ضجيجه
والأرض باهتة
والدخان مكشرا
والعيون دامعة
والفاقة أليمة
وهذا الكم من الدم
يتربص في الحصون.
أي عبث هذا
وأي جنون
طغت المادة
على المشاعر
والكل يراهن
على السراب ويقامر...
سأم وملل وعدم قناعة
العالم رهن للتسويق
وجيوب لا تعرف
التخمة ولا الثمالة.
تتعثر آمالنا
تضيع أحلامنا
تتراكم حولنا
نفايات وحثالة
ركام حطام وسقام !
وجه الأرض يئن
من أحمالنا !...
زمان ! كثر فيه الظُلم
وارتحل منه الحِلم
ووجه الروعة تهشم
وتغطى بقناع من مساحيق
يضمحل الأصيل
لتنبت الأضاليل
واقع مثير ! أعاصير ...
والمسائل على هذا النحو شائكة
أصابع الغدر تحركها الشهوات
ونفوس مريضة بالرغبات
فوضى لا تُحتمل
شعارات واهية
وتقريع لا يُستساغ.
ملك يأتي...
وملك يغادر ...
وما الفرق بين
النصر والهزيمة
ما دام الذي جاء
محمولا على الزغاريد
على عود المشنقة قد يغادر !
زمن نادر !
وبحر سموم ! قادر
أن يُغرق العالم بالدماء.
أي عبث تناهى إلينا
لا خصب فيه
ولا جواهر لامعة
ظلمة ممتدة
ومعابد من المتعبدين خالية
في مكان ...
تكفير ... تكبير ... تهليل...
وفي مكان ...
الزمر... والخمر... والنراجيل
عيون مذهولة خرساء
ومشاعر جوفاء بكماء. !
لن أتبع تلك الجموع الواهية
وإن تكن وحدتي عاتية
ولن أتسلح بالرياء
في عالم يتخضب بالدماء
وبؤرة الأفاعي
لا يؤرقني لسعها
ما دامت كلماتي
ود وصفاء...
وبسمة الحبور ستبقى
رغم أنف هذا العالم
المخضب بالدماء .
ندا ذبيان
لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق