{
مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأُسَاتِذَةْ..الدُّكْتُورْ/ مُحَمَّدْ رَجَبْ الْبَيُّومِي..عَمِيدُ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةْ..جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ وَرَئِيسُ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
مَنْ لِي..بِأَيَّامِ الصِّبَا حَتَّى تَعُودْ=وَ{عَمِيدُنَا الْبَيُّومِي }بِالنُّعْمَى يَجُودْ؟!!!
مَنْ لِي..بِأَزْهَارِ الْعُلُومِ قَطَفْتُهَا=مِنْ رَوْضِهِ وَيَشُدُّنِي مِنْهُ الْمَزِيدْ؟!!!
أُسْتَاذُنَا رَجَبُ الَّذِي قَدْ قَادَنَا=نَحْوَ الْعَلَاءِ فَيَا لَهُ رَجُلٌ فَرِيدْ
رَسَمَ النُّبُوغَ لَنَا فَيَا لَهَنَائِنَا!!!=نَمْشِي بِدَرْبٍ خَطَّهُ ذَاكَ الْعَمِيدْ
***
مَنْ لِي..{بِأَيَّامٍ صَدَاهَا}فِي سَنَا=قَلْبِي يُتَوِّجُ فَخْرَهَا فَنُّ الْقَصِيدْ؟!!!
إِبْدَاعُهُ شَقَّ الظَّلَامَ مُسَطِّراً=نَغَمَاتِ حُبٍّ خَالِدٍ عَمَّ الْوُجُودْ
يَا سَعْدَ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ بِعَقْلِهِِ=وَفُؤَادُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ السَّعِيدْ!!!
حَيِّ{الْعَمِيدَ مُحَمَّداً}بِجِهَادِهِ=وَشُعُورُهُ الْبَنَّاءُ يَرْمِي لِلْبَعِيدْ
حَيُّوا عَبَاقِرَةَ الدُّنَا يَا سَادَتِي=مِنْ عَهْدِ{عَنْتَرَةَ بْنِ شَدَّادِ}الْعَنِيدْ
كُتَّابُهَا شُعَرَاؤُهَا أُمَرَاؤُهَا=أَفْذَاذُهَا مُنْذُ الْقَدِيمِ إِلَى الْجَدِيدْ
لَمْ أُلْفِ فِيهِمْ مِثْلَ رَائِدِنَا الَّذِي=نُزْهَى بِهِ فَرِحِينَ بِالْمَجْدِ الْوَلِيدْ
يَا عَبْقَرِيَّ زَمَانِنَا وَأَمِيرَنَا=فِي الشِّعْرِ زِدْنَا يَا أَمِيرُ لِنَسْتَفِيدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} أ.د. محمد رجب البيومي
أ – معلومات عامة:
1 – الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي، عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة سابقاً، والأستاذ المتفرغ بقسم الآداب والنقد بجامعة الأزهر.
2 – مقررُ لجنة البلاغة، لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر.
3 – عضو لجنة الأدب والنقد، لترقية لأساتذة بجامعة الأزهر .
4 – كان أستاذاً بالجامعات العربية، يحاضر في مواد الأدب والبلاغة والنقد عدة سنوات.
5 – اشترك في مؤتمرات علمية في عواصم مختلفة بالدول العربية.
6 – ولد في أكتوبر سنة 1923م بقرية (الكفر الجديد) التابعة لمحافظة الدقهلية.
7 - أرقى مؤهلاته العلمية؛ الدكتوراه في الأدب والنقد بمرتبة الشرف الأولى.
8 - أشرف على كثير من الرسائل الجامعية، واشترك فاحصاً في كثير من هذه الرسائل.
ب – الجوائز الأدبية:
1 – نال جائزة شوقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر، سنة 1961م، عن المسرحية الشعرية (انتصار).
2 – نال جائزة مجمع اللغة العربية الأولى، عن المسرحية الشعرية (فوق الأبوة) سنة 1962م.
3 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1963م، عن ديوانه الشعري (صدى الأيام).
4 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة الأولى سنة 1964م، في الدراسات الأدبية عن كتاب (الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير).
5 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1965م، في التراجم الأدبية عن حياة (محمد توفيق البكري).
6 – نال جائزة مجمع اللغة العربية سنة 1972م، عن المسرحية الشعرية (بأي ذنب).
7 – نال جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1958م، عن المسرحية الشعرية (ملك غسان).
مُهْدَاةٌ إِلَى أُسْتَاذِ الْأُسَاتِذَةْ..الدُّكْتُورْ/ مُحَمَّدْ رَجَبْ الْبَيُّومِي..عَمِيدُ كُلِّيَّةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالْمَنْصُورَةْ..جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفْ وَرَئِيسُ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ..تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.
مَنْ لِي..بِأَيَّامِ الصِّبَا حَتَّى تَعُودْ=وَ{عَمِيدُنَا الْبَيُّومِي }بِالنُّعْمَى يَجُودْ؟!!!
مَنْ لِي..بِأَزْهَارِ الْعُلُومِ قَطَفْتُهَا=مِنْ رَوْضِهِ وَيَشُدُّنِي مِنْهُ الْمَزِيدْ؟!!!
أُسْتَاذُنَا رَجَبُ الَّذِي قَدْ قَادَنَا=نَحْوَ الْعَلَاءِ فَيَا لَهُ رَجُلٌ فَرِيدْ
رَسَمَ النُّبُوغَ لَنَا فَيَا لَهَنَائِنَا!!!=نَمْشِي بِدَرْبٍ خَطَّهُ ذَاكَ الْعَمِيدْ
***
مَنْ لِي..{بِأَيَّامٍ صَدَاهَا}فِي سَنَا=قَلْبِي يُتَوِّجُ فَخْرَهَا فَنُّ الْقَصِيدْ؟!!!
إِبْدَاعُهُ شَقَّ الظَّلَامَ مُسَطِّراً=نَغَمَاتِ حُبٍّ خَالِدٍ عَمَّ الْوُجُودْ
يَا سَعْدَ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ بِعَقْلِهِِ=وَفُؤَادُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ السَّعِيدْ!!!
حَيِّ{الْعَمِيدَ مُحَمَّداً}بِجِهَادِهِ=وَشُعُورُهُ الْبَنَّاءُ يَرْمِي لِلْبَعِيدْ
حَيُّوا عَبَاقِرَةَ الدُّنَا يَا سَادَتِي=مِنْ عَهْدِ{عَنْتَرَةَ بْنِ شَدَّادِ}الْعَنِيدْ
كُتَّابُهَا شُعَرَاؤُهَا أُمَرَاؤُهَا=أَفْذَاذُهَا مُنْذُ الْقَدِيمِ إِلَى الْجَدِيدْ
لَمْ أُلْفِ فِيهِمْ مِثْلَ رَائِدِنَا الَّذِي=نُزْهَى بِهِ فَرِحِينَ بِالْمَجْدِ الْوَلِيدْ
يَا عَبْقَرِيَّ زَمَانِنَا وَأَمِيرَنَا=فِي الشِّعْرِ زِدْنَا يَا أَمِيرُ لِنَسْتَفِيدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} أ.د. محمد رجب البيومي
أ – معلومات عامة:
1 – الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي، عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة سابقاً، والأستاذ المتفرغ بقسم الآداب والنقد بجامعة الأزهر.
2 – مقررُ لجنة البلاغة، لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر.
3 – عضو لجنة الأدب والنقد، لترقية لأساتذة بجامعة الأزهر .
4 – كان أستاذاً بالجامعات العربية، يحاضر في مواد الأدب والبلاغة والنقد عدة سنوات.
5 – اشترك في مؤتمرات علمية في عواصم مختلفة بالدول العربية.
6 – ولد في أكتوبر سنة 1923م بقرية (الكفر الجديد) التابعة لمحافظة الدقهلية.
7 - أرقى مؤهلاته العلمية؛ الدكتوراه في الأدب والنقد بمرتبة الشرف الأولى.
8 - أشرف على كثير من الرسائل الجامعية، واشترك فاحصاً في كثير من هذه الرسائل.
ب – الجوائز الأدبية:
1 – نال جائزة شوقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بمصر، سنة 1961م، عن المسرحية الشعرية (انتصار).
2 – نال جائزة مجمع اللغة العربية الأولى، عن المسرحية الشعرية (فوق الأبوة) سنة 1962م.
3 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1963م، عن ديوانه الشعري (صدى الأيام).
4 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة الأولى سنة 1964م، في الدراسات الأدبية عن كتاب (الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير).
5 – نال جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1965م، في التراجم الأدبية عن حياة (محمد توفيق البكري).
6 – نال جائزة مجمع اللغة العربية سنة 1972م، عن المسرحية الشعرية (بأي ذنب).
7 – نال جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1958م، عن المسرحية الشعرية (ملك غسان).
ج – من التأليف الخاص بالدراسات الأدبية والعلمية:
1 – البيان القرآني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
2 – خطوات التفسير البياني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
3 – البيان النبوي، أصدرته دار الوفاء للنشر.
4 – أدب السيرة النبوية عند الرواد المعاصرين، أصدرته اللجنة العليا للدفاع عن الإسلام بالأزهر.
5 – الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمد بن مسعود بالرياض.
6 – النقد الأدبي للشعر الجاهلي، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
7 – أحمد حسن الزيات بين البلاغة والنقد، أصدرته دار الأصالة، بالرياض.
8 – دراسات أدبية، أصدرته دار السعادة، بمصر.
9 – نظرات أدبية (4 أجزاء)، أصدرته دار زهران، بمصر.
10 – حديث القلم، أصدره النادي الأدبي، بجدة.
11 – قطرات المداد، أصدره النادي الأدبي، بجدة.
12 – التفسير القرآني، أصدرته المؤسسة العربية الحديثة.
د – من الإبداع الأدبي:
1 – ديوان صدى الأيام (شعر) مطبعة السعادة.
2 – ديوان حنين الليالي (شعر) مطبعة السعادة.
3 – حصاد الدمع (شعر) دار الأصالة، بالرياض.
4 – من نبع القرآن (شعر) دار الأصالة، بالرياض.
5 – فاتنة الخورنق (قصة أدبية) دار الأصالة، بالرياض.
6 – مسرحية (انتصار).
7 – مسرحية (فوق الأبوة) (في كتاب واحد، مطبعة السعادة).
8 – ملك غسان (مسرحية شعرية) مكتب الجامعات للنشر.
9 – في قصور الأمويين (مشاهدة تاريخية) مطبعة السعادة.
1 – البيان القرآني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
2 – خطوات التفسير البياني، أصدره مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
3 – البيان النبوي، أصدرته دار الوفاء للنشر.
4 – أدب السيرة النبوية عند الرواد المعاصرين، أصدرته اللجنة العليا للدفاع عن الإسلام بالأزهر.
5 – الأدب الأندلسي بين التأثر والتأثير، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمد بن مسعود بالرياض.
6 – النقد الأدبي للشعر الجاهلي، أصدره المجلس العلمي لجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
7 – أحمد حسن الزيات بين البلاغة والنقد، أصدرته دار الأصالة، بالرياض.
8 – دراسات أدبية، أصدرته دار السعادة، بمصر.
9 – نظرات أدبية (4 أجزاء)، أصدرته دار زهران، بمصر.
10 – حديث القلم، أصدره النادي الأدبي، بجدة.
11 – قطرات المداد، أصدره النادي الأدبي، بجدة.
12 – التفسير القرآني، أصدرته المؤسسة العربية الحديثة.
د – من الإبداع الأدبي:
1 – ديوان صدى الأيام (شعر) مطبعة السعادة.
2 – ديوان حنين الليالي (شعر) مطبعة السعادة.
3 – حصاد الدمع (شعر) دار الأصالة، بالرياض.
4 – من نبع القرآن (شعر) دار الأصالة، بالرياض.
5 – فاتنة الخورنق (قصة أدبية) دار الأصالة، بالرياض.
6 – مسرحية (انتصار).
7 – مسرحية (فوق الأبوة) (في كتاب واحد، مطبعة السعادة).
8 – ملك غسان (مسرحية شعرية) مكتب الجامعات للنشر.
9 – في قصور الأمويين (مشاهدة تاريخية) مطبعة السعادة.
هـ - من الكتب التاريخية:
1 – الأزهر بين السياسة وحرية الفكر، دار الهلال.
2 – مواقف خالدة لعلماء الإسلام، دار الهلال.
3 – النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين (5 أجزاء)، دار القلم في دمشق، والدار الشامية في بيروت.
4 – ابن حنبل، عن مجمع البحوث بالأزهر.
5 – مع الأبطال، دار القلم، بيروت.
6 – صفحات هادفة من التاريخ الإسلامي، المؤسسة العربية الحديثة.
7 – من القصص الإسلامي (جزءان)، المؤسسة العربية الحديثة.
و – من سلسلة إسلاميات:
1 – في ميزان الإسلام (جزءان).
2 – من منطلق إسلامي (جزءان).
3 – مجالس العلم في حرم المسجد.
4 – المثل الإسلامية.
5 – في ظلال السيرة.
6 – من شرفات التاريخ.
7 – قضايا إسلامية (جزءان)، دار الوفاء، بالمنصورة.
ز – مجموعة قصص الأطفال، في أجزاء متوالية:
أصدرتها دار الأصالة، ودار القاسم بالرياض:
1 – المغامر الشجاع
2 – المهمة العالية
3 – مؤامرة فاشلة
4 – الفارس الوفي
5 – يوم المجد
6 – دجال القرية
7 – الحبل الأسود
8 – الفتاة المثالية
9 – إلى الأندلس
10 – رحلة الخير
11 – الله معي
12 – بطل شيبان
13 – إلى الإسلام
14 – لست وحدي
15 – حكمة الله
16 – الأصل الطيب... (وغيرها).
ح – مجلات أدبية وعلمية يكتب فيها من نصف قرن:
1 – الرسالة
2 – الثقافة
3 – الكتاب
4 – الهلال
5 - الأديب
6 – الفيصل
7 – الأزهر
8 – المجلة العربية
9 – الأقلام
10 – منار الإسلام
11 – الحج
12 – الضياء
13 – المنهل
14 – رابطة العالم الإسلامي
15 – علامات
16 – الأدب الإسلامي... وغيرها
رسائل جامعية:
* أعدت عنه الباحثة: عزة محمد البكري رسالة ماجستير بعنوان «محمد رجب البيومي: حياته وشعره»، بإشراف الدكتور النبوي عبد الواحد شعلان، في جامعة الأزهر بالمنصورة: كلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنات)، 1989م.
د. محمد رجب البيومي
هذا الاسم عَلَمٌ في مجال الأدب والنقد بخاصة والثقافة العامة، عرفت مما نُشر في صحافتنا وهو قليل أنه انتقل إلى رحمة الله، وللأسف أن أعلام الثقافة الذين ينيرون البصائر لا يكتب عنهم إذا رحلوا فتات ما يكتب عن فناني الملاهي الماجنة.
محمد رجب البيومي كان أستاذاً معروفاً في الدراسات الجامعية في مصر، وبرز اسمه في بلادنا عندما عمل عضو هيئة تدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود، ولم يقتصر نشاطه على الجامعة بل امتد إلى الصحف والمجلات والمنتديات الثقافية والإذاعة، وكان انتاجه مميزاً في كل ذلك، وقد توفيت زوجته وهو في الرياض تاركة عدداً من الأطفال فرثاها رثاءً حاراً في قصائد كثيرة، ولم تنفّس تلك القصائد شيئاً من ألمه، كيف والصغار يثيرون الأحزان كلما قالوا: (ماما) وأعاد الصغار إلى مصر وازداد ألمه بين حزن فراق الزوجة وفراق الأولاد، فعاد إلى مصر من أجل كانت أيام د.البيومي في الرياض من أخصب فترات حياته فقد ارتبط بالمثقفين فأحبهم وأحبوه الأولاد، ولكن بقي رثاء الزوجة، فأشار عليه بعض أصدقائه بأن يوجّه شعره إلى أمجاد العرب والمسلمين علّه يسلو، ويجد في تلك الأمجاد سلوة لأحزانه ففعل.
أعد للإذاعة عدداً من الأحاديث الثقافية، وشارك في كثير من الندوات، وكان يعاني عندما تصرف له المكافأة فاسمه الحقيقي في الجواز ليس محمد رجب البيومي، وهذا اسم ثقافي اختاره لنفسه ليس فيه من اسمه الحقيقي إلا (رجب) ولذا كان يجيّر الشيكات باسم زميله د.عبد الفتاح الحلو رحمهما الله.
كانت أيام د.البيومي في الرياض من أخصب فترات حياته فقد ارتبط بالمثقفين فأحبهم وأحبوه لعلمه الغزير وشخصيته المحببة، وثقافته العالية، ورأيه الحر، وعدم خضوعه لكثير من القيود القديمة في الأدب والنقد، فهو ذو رأي حديث، ومغرم بالتراث من غير انغلاق، وامتد نشاطه إلى المحافل الثقافية في جدة ولناديها الأدبي بخاصة، وطبع له النادي بعض إنتاجه مما أتى عليه الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين في مقاله في صحيفة الجزيرة يوم 12/6/1427هـ.
د. البيومي من كتَّاب مجلة الرسالة المشهورة، وأصبح في سنيه الأخيرة رئيساً لتحرير مجلة الأزهر، وكنت أتابع ما يكتبه فيها وما يستكتبه للآخرين مما تظهر فيه شخصيته الثقافية المميزة.
اهتم د.البيومي بأعلام العرب والمسلمين، وأبرز سير هؤلاء الأعلام، وكان له رأي مميز، وهو أن هؤلاء الأعلام ليسوا فوق النقد، ولكنهم فوق الهدم، وكان يكرر انقدوا الأعلام ولا تهدموهم، وكتب مقالاً عن ذلك في إحدى المجلات، وأظنها مجلة رابطة العالم الإسلامي، فهو يرى نقد العَلم وليس هدمه كما هو شأن الخانعين المهزومين ثقافياً أو أولئك الذين يرون في سقطة العالم إخراجاً له من ساحة العِلْم إن لم يخرجوه من ساحة الدين.
رحم الله البيومي فقد كان علماً سلك نفسه في سلسلة أعلام العرب بإنتاجه أدباً ونقداً وكتابة وتاريخاً ومنافحة ودرساً وأصالة رأي ومنهج في زمن الانكسار أمام هجمة الثقافة الوافدة.
.......................................
*عكاظ ـ في 17/7/2006م.
{2}إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{ مِنْ نَبْعِ الْقُرَانِ}.
{3} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{حَصَادُ الدَّمْعِ}.
{4} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{صَدَى الْأَيَّامِ}.
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
1 – الأزهر بين السياسة وحرية الفكر، دار الهلال.
2 – مواقف خالدة لعلماء الإسلام، دار الهلال.
3 – النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين (5 أجزاء)، دار القلم في دمشق، والدار الشامية في بيروت.
4 – ابن حنبل، عن مجمع البحوث بالأزهر.
5 – مع الأبطال، دار القلم، بيروت.
6 – صفحات هادفة من التاريخ الإسلامي، المؤسسة العربية الحديثة.
7 – من القصص الإسلامي (جزءان)، المؤسسة العربية الحديثة.
و – من سلسلة إسلاميات:
1 – في ميزان الإسلام (جزءان).
2 – من منطلق إسلامي (جزءان).
3 – مجالس العلم في حرم المسجد.
4 – المثل الإسلامية.
5 – في ظلال السيرة.
6 – من شرفات التاريخ.
7 – قضايا إسلامية (جزءان)، دار الوفاء، بالمنصورة.
ز – مجموعة قصص الأطفال، في أجزاء متوالية:
أصدرتها دار الأصالة، ودار القاسم بالرياض:
1 – المغامر الشجاع
2 – المهمة العالية
3 – مؤامرة فاشلة
4 – الفارس الوفي
5 – يوم المجد
6 – دجال القرية
7 – الحبل الأسود
8 – الفتاة المثالية
9 – إلى الأندلس
10 – رحلة الخير
11 – الله معي
12 – بطل شيبان
13 – إلى الإسلام
14 – لست وحدي
15 – حكمة الله
16 – الأصل الطيب... (وغيرها).
ح – مجلات أدبية وعلمية يكتب فيها من نصف قرن:
1 – الرسالة
2 – الثقافة
3 – الكتاب
4 – الهلال
5 - الأديب
6 – الفيصل
7 – الأزهر
8 – المجلة العربية
9 – الأقلام
10 – منار الإسلام
11 – الحج
12 – الضياء
13 – المنهل
14 – رابطة العالم الإسلامي
15 – علامات
16 – الأدب الإسلامي... وغيرها
رسائل جامعية:
* أعدت عنه الباحثة: عزة محمد البكري رسالة ماجستير بعنوان «محمد رجب البيومي: حياته وشعره»، بإشراف الدكتور النبوي عبد الواحد شعلان، في جامعة الأزهر بالمنصورة: كلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنات)، 1989م.
د. محمد رجب البيومي
هذا الاسم عَلَمٌ في مجال الأدب والنقد بخاصة والثقافة العامة، عرفت مما نُشر في صحافتنا وهو قليل أنه انتقل إلى رحمة الله، وللأسف أن أعلام الثقافة الذين ينيرون البصائر لا يكتب عنهم إذا رحلوا فتات ما يكتب عن فناني الملاهي الماجنة.
محمد رجب البيومي كان أستاذاً معروفاً في الدراسات الجامعية في مصر، وبرز اسمه في بلادنا عندما عمل عضو هيئة تدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود، ولم يقتصر نشاطه على الجامعة بل امتد إلى الصحف والمجلات والمنتديات الثقافية والإذاعة، وكان انتاجه مميزاً في كل ذلك، وقد توفيت زوجته وهو في الرياض تاركة عدداً من الأطفال فرثاها رثاءً حاراً في قصائد كثيرة، ولم تنفّس تلك القصائد شيئاً من ألمه، كيف والصغار يثيرون الأحزان كلما قالوا: (ماما) وأعاد الصغار إلى مصر وازداد ألمه بين حزن فراق الزوجة وفراق الأولاد، فعاد إلى مصر من أجل كانت أيام د.البيومي في الرياض من أخصب فترات حياته فقد ارتبط بالمثقفين فأحبهم وأحبوه الأولاد، ولكن بقي رثاء الزوجة، فأشار عليه بعض أصدقائه بأن يوجّه شعره إلى أمجاد العرب والمسلمين علّه يسلو، ويجد في تلك الأمجاد سلوة لأحزانه ففعل.
أعد للإذاعة عدداً من الأحاديث الثقافية، وشارك في كثير من الندوات، وكان يعاني عندما تصرف له المكافأة فاسمه الحقيقي في الجواز ليس محمد رجب البيومي، وهذا اسم ثقافي اختاره لنفسه ليس فيه من اسمه الحقيقي إلا (رجب) ولذا كان يجيّر الشيكات باسم زميله د.عبد الفتاح الحلو رحمهما الله.
كانت أيام د.البيومي في الرياض من أخصب فترات حياته فقد ارتبط بالمثقفين فأحبهم وأحبوه لعلمه الغزير وشخصيته المحببة، وثقافته العالية، ورأيه الحر، وعدم خضوعه لكثير من القيود القديمة في الأدب والنقد، فهو ذو رأي حديث، ومغرم بالتراث من غير انغلاق، وامتد نشاطه إلى المحافل الثقافية في جدة ولناديها الأدبي بخاصة، وطبع له النادي بعض إنتاجه مما أتى عليه الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين في مقاله في صحيفة الجزيرة يوم 12/6/1427هـ.
د. البيومي من كتَّاب مجلة الرسالة المشهورة، وأصبح في سنيه الأخيرة رئيساً لتحرير مجلة الأزهر، وكنت أتابع ما يكتبه فيها وما يستكتبه للآخرين مما تظهر فيه شخصيته الثقافية المميزة.
اهتم د.البيومي بأعلام العرب والمسلمين، وأبرز سير هؤلاء الأعلام، وكان له رأي مميز، وهو أن هؤلاء الأعلام ليسوا فوق النقد، ولكنهم فوق الهدم، وكان يكرر انقدوا الأعلام ولا تهدموهم، وكتب مقالاً عن ذلك في إحدى المجلات، وأظنها مجلة رابطة العالم الإسلامي، فهو يرى نقد العَلم وليس هدمه كما هو شأن الخانعين المهزومين ثقافياً أو أولئك الذين يرون في سقطة العالم إخراجاً له من ساحة العِلْم إن لم يخرجوه من ساحة الدين.
رحم الله البيومي فقد كان علماً سلك نفسه في سلسلة أعلام العرب بإنتاجه أدباً ونقداً وكتابة وتاريخاً ومنافحة ودرساً وأصالة رأي ومنهج في زمن الانكسار أمام هجمة الثقافة الوافدة.
.......................................
*عكاظ ـ في 17/7/2006م.
{2}إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{ مِنْ نَبْعِ الْقُرَانِ}.
{3} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{حَصَادُ الدَّمْعِ}.
{4} إِشَارَةٌ إِلَى دِيوَانِهْ:{صَدَى الْأَيَّامِ}.
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق