⏪⏬
قَدْ هَدَّنِي طيْفُ أَشْجانٕ وكَـمْ مَكَثاَ
وكَاد َ يَجْرِفُني للرَّمْسِ حَيْٰثُ أتَى
ما أَقْبَحَ الغَدْرَ والأحزانُ مَخْلَبُهُ
مَنْ مِنٰهُ ذا فرَّ فِي الزَّماَنِ وانْفَلَتا
أُقاَسِم ُالذَّاتَ ما يَسْري إلى خَلَدِي
ياليْتَ يَصْمُد ُقَلبي للأذَى ومَتى؟
موْجٌ يُقاذفُني والرُّوٰحُ أَجْنِحَةٌ
على البقاءِ تُبارِي الرِّيحَ... ماسَلتا
أكَذِّبُ البَوْحَ إذْ ما الشَّرخُ آلَمهُ
للصَّبرِ أبْعَثُه والآهُ... ما ثَبَتا
عَافَرْتُ حَظِّي وكلَّ السَّعْدِ أرْغَبُهُ
حروفُه ُ من شَهيقي والمُنى خَبَتا
هلْ مِنْ سَفِينٕ في بَحري وأشْرِعَةٕ
سوَى اصطبارٌ بآمَاقي لكمْ نَحَتا
حتامَ أبْقى أُداري حِقْبَةً.. وشَتَى
مِنَْ العقودِ بِعَيْني إذْ بَدَتْ شَتَتا
نسيْتُ كلَّ الضَّنَى صَبْراً لقدْ حُصِدَا
سوَى الوَفا من حَبِيبٍ ليْتَهُ نَبَتا
أرَى جرُوحاً بها الأوْجاعُ صاخبَةً
والروُّحُ ساجدةً عُمري لها الْتَفتا
عادتْ إمَامي لأنَّ الصَّفْوَ مِنْبرُها
وكلُّ نصلٕ بأوجاعي قَدِ انْصَلتا
*حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق