حتى لو ملأنا رؤوسنا بالأفكار والكتب الدينية والفلسفية والعلمية وكتبنا الأدب والقصائد وقدمنا البحوث الفكرية والعلمية وحاولنا
فهم المسائل الإشكالية وقضايا المرأة وفقه المرأة وأدب المرأة ولبسنا الحضارة روحاً و معنى وجادلنا بالأحسن والأرقى وواكبنا معاصرة الأنوثة بثوب أصالتنا لو فعلنا كلّ ما بوسعنا لنتصالح مع الجميع وكنّا للجميع أمهات وأخوات وبنات هذا البلد ورفعنا ذكره قولاً وفعلاً وعاهدنا تربه ذرة ذرة بأننا على عهده وتوضأنا نداه و أقمنا من اجل رفعته الصلاة
لسنا من مشهده السياسي ووجهه الإعلاميّ في شيء إلاّ أننا سكانه الأصليين و سنبقى نحمل هوية حضوره شاء من شاء وأبى من أبى ولكن غصة قلوبنا عميقة علقت ما بين صدرنا وحلقنا تقول بئس القوم الذين يمثلون وجه وطني
فهم المسائل الإشكالية وقضايا المرأة وفقه المرأة وأدب المرأة ولبسنا الحضارة روحاً و معنى وجادلنا بالأحسن والأرقى وواكبنا معاصرة الأنوثة بثوب أصالتنا لو فعلنا كلّ ما بوسعنا لنتصالح مع الجميع وكنّا للجميع أمهات وأخوات وبنات هذا البلد ورفعنا ذكره قولاً وفعلاً وعاهدنا تربه ذرة ذرة بأننا على عهده وتوضأنا نداه و أقمنا من اجل رفعته الصلاة
لسنا من مشهده السياسي ووجهه الإعلاميّ في شيء إلاّ أننا سكانه الأصليين و سنبقى نحمل هوية حضوره شاء من شاء وأبى من أبى ولكن غصة قلوبنا عميقة علقت ما بين صدرنا وحلقنا تقول بئس القوم الذين يمثلون وجه وطني
لسنا في هذا الميدان الذي لا يحمل لنا هوية ولا قضية فنحن برؤيتهم القرويات المتخلفات عن ركب البزنس لا يحفظن الكثير من الماركات وجلسات الإتيكيت ولا يواكبن الموضة ولا يعرفن في كتاباتهن التسويق للألفاظ الساقطة والإيحاءات الجنسية ولا يعرفن إلاّ أنهن يسرن على درب الأمهات الناسكات العابدات الحافظات عهد الطرق الترابية اللاتي يعرفن وجه أبناء وبنات القرية في فزعة موسم الحصاد والبيدر وقطف الزيتون وكل ما يواكبه من أعراس الوطن
نعم لسنا منهم
وليسوا منا
فنحن لا طاقة لنا أن نعيش بألف وجه ما أقلّ حضورنا في هذا التيه المرسوم بعناية
ما أوسع منفانا
ما أضيق فضاءنا
ما أجمل قلوبنا المتعبة التي تشهد علينا كلّ يوم بأننا الشجرة التي أنبتت فرعاً في السماء
فنحن اللواتي نذرنا أصابعنا للشموس
نصنع لهذا الوطن في السرّ والعلن
ما غيرنا مخارج حروفنا
ولا تأتأنا بضادنا
ولا تحولت شفاهنا إلى حجارة حادة
ومنطقنا إلى هباء
ما أحسنّا حفظ بعض المصطلحات البرجوازية وطرحناها في مدار نفايات فضاءاتكم المعجوقة بكلّ ألوان النفاق والإنسلاخ عن كلّ شيء
التي تشبه كلّ شيء إلاّ أن تكون المرأة في بلادي مرأة
فنحن اللواتي نحسن فهم قراءة الطبري والبداية والنهاية وتفسير سيد قطب وابن كثير والزمخشري ونمعن في القراءات العشر ونحفظ امرىء القيس والمتنبي وأبا العتاهية وأبا نواس و مجنون ليلى وكثير عزة ونقارب بين درويش ونزار ونتقن أن نلبس بأناقة عفتنا أجمل الثياب وأرقاها ونعرف متى نتحدث برجولة ونعرف متى نكون نساء ...
ونعرف أن ثياب أمهاتنا والشنابر والعصبة والمدرقة ميراث عظيم غير قابل للتفريط والمقايضة
وجه الأردنيات المتوضئات العفيفات الذاكرات المضيئات بكلّ ذاكرة اردنية أصيلة سيبقى
وسيشتغل ليل مؤامراتكم وتخيطون السؤال وتصنعون الف جواب لكننا نستطيع أن نكحل العتمة بالضوء ونكحل الضوء بالضوء
نحسن نستر الأجساد ونسفر عن عقولنا بدهشة العارفين ووقار الناسكين وتوازن ورزانة العلماء
ونعرف كيف نكون ونكون لأجل هذا الوطن ووجه هذا الوطن
ولكن إلى حين أن ينبلج ليلنا الطويل الذي اغترف أعمارنا نكون قد بلغنا الجيل القادم ان لا تغادر
لا تهاجر
لا تقامر في هوية الوطن
الذين أخذوا شرعية البيعة أخذوها من وجوه القبائل الأردنية باسم ميراث محمد صلى الله عليه وسلم
يزاودون علينا هنا
ويخلعون ثوب ديننا هناك
انا أحفظ مقاسات جلبابي جيداً
وأحفظ حدودي جيداً
وأطلق عقلي أنّى شاء وكيف شاء بضوابط مرّنته عليها مراراً
لا تليق بنا التنانير القصيرة
ولا قيادة الكلاب
سيخرج ألف واحد وواحدة الآن من بني جلدتي ينعتوني بالتخلف والرجعية والحكم على ظواهر الأمور وان الكثير من المحجبات مش محترمات وأن الكثير من المسفرات أفضل عملاً وأخلاقاً وغيرها من الإسطوانات الفارغة التي طالما كررت أمامنا وطالما قلنا أن حامل المنهج لا يمثل المنهج بئس القوم نحن إذ نحاكم الدين على من يدعي انه يحمل الدين السلوك شيء والمنهج شيء آخر ولا اريد أن أدخل في معمعة الشرح في هذا المجال ...ولا أريد أن أزاود فالكثير من صديقاتي وأصدقائي يعرفون منهجيتي في التفكير والنظرة إلى الأمور وأنّ الأمر ليس بظاهره بقدر ما هو مدروس ومتقن إخراجه
نعم لسنا منهم
وليسوا منا
فنحن لا طاقة لنا أن نعيش بألف وجه ما أقلّ حضورنا في هذا التيه المرسوم بعناية
ما أوسع منفانا
ما أضيق فضاءنا
ما أجمل قلوبنا المتعبة التي تشهد علينا كلّ يوم بأننا الشجرة التي أنبتت فرعاً في السماء
فنحن اللواتي نذرنا أصابعنا للشموس
نصنع لهذا الوطن في السرّ والعلن
ما غيرنا مخارج حروفنا
ولا تأتأنا بضادنا
ولا تحولت شفاهنا إلى حجارة حادة
ومنطقنا إلى هباء
ما أحسنّا حفظ بعض المصطلحات البرجوازية وطرحناها في مدار نفايات فضاءاتكم المعجوقة بكلّ ألوان النفاق والإنسلاخ عن كلّ شيء
التي تشبه كلّ شيء إلاّ أن تكون المرأة في بلادي مرأة
فنحن اللواتي نحسن فهم قراءة الطبري والبداية والنهاية وتفسير سيد قطب وابن كثير والزمخشري ونمعن في القراءات العشر ونحفظ امرىء القيس والمتنبي وأبا العتاهية وأبا نواس و مجنون ليلى وكثير عزة ونقارب بين درويش ونزار ونتقن أن نلبس بأناقة عفتنا أجمل الثياب وأرقاها ونعرف متى نتحدث برجولة ونعرف متى نكون نساء ...
ونعرف أن ثياب أمهاتنا والشنابر والعصبة والمدرقة ميراث عظيم غير قابل للتفريط والمقايضة
وجه الأردنيات المتوضئات العفيفات الذاكرات المضيئات بكلّ ذاكرة اردنية أصيلة سيبقى
وسيشتغل ليل مؤامراتكم وتخيطون السؤال وتصنعون الف جواب لكننا نستطيع أن نكحل العتمة بالضوء ونكحل الضوء بالضوء
نحسن نستر الأجساد ونسفر عن عقولنا بدهشة العارفين ووقار الناسكين وتوازن ورزانة العلماء
ونعرف كيف نكون ونكون لأجل هذا الوطن ووجه هذا الوطن
ولكن إلى حين أن ينبلج ليلنا الطويل الذي اغترف أعمارنا نكون قد بلغنا الجيل القادم ان لا تغادر
لا تهاجر
لا تقامر في هوية الوطن
الذين أخذوا شرعية البيعة أخذوها من وجوه القبائل الأردنية باسم ميراث محمد صلى الله عليه وسلم
يزاودون علينا هنا
ويخلعون ثوب ديننا هناك
انا أحفظ مقاسات جلبابي جيداً
وأحفظ حدودي جيداً
وأطلق عقلي أنّى شاء وكيف شاء بضوابط مرّنته عليها مراراً
لا تليق بنا التنانير القصيرة
ولا قيادة الكلاب
سيخرج ألف واحد وواحدة الآن من بني جلدتي ينعتوني بالتخلف والرجعية والحكم على ظواهر الأمور وان الكثير من المحجبات مش محترمات وأن الكثير من المسفرات أفضل عملاً وأخلاقاً وغيرها من الإسطوانات الفارغة التي طالما كررت أمامنا وطالما قلنا أن حامل المنهج لا يمثل المنهج بئس القوم نحن إذ نحاكم الدين على من يدعي انه يحمل الدين السلوك شيء والمنهج شيء آخر ولا اريد أن أدخل في معمعة الشرح في هذا المجال ...ولا أريد أن أزاود فالكثير من صديقاتي وأصدقائي يعرفون منهجيتي في التفكير والنظرة إلى الأمور وأنّ الأمر ليس بظاهره بقدر ما هو مدروس ومتقن إخراجه
أقول
ولكننا نستطيع أن نقود أجيال تقول لمن يريد نزع هويتنا
لااااا
يعني وزاراتنا السابقة طلعونا بلادنيا
القادم ... لا دنيا ولادين
ولكننا نستطيع أن نقود أجيال تقول لمن يريد نزع هويتنا
لااااا
يعني وزاراتنا السابقة طلعونا بلادنيا
القادم ... لا دنيا ولادين
إيمان الصالح العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاختيار وسام أبو حلتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق