كان كل يوم يراقب تفتح زهرات اللوتس على سطح البحيرة واحدة هنا وأخرى هناك يتزين سطحها بالكثير منها تتجه مع شعاع الشمس بتلاتها البيضاء كقلبه الصغير وعند المساء تغلقها وتغطس في البحيرة شاكرة يوما" آخر منح لها لطالما راقبها وجمعها ليضعها على قبر أمه المتوفاة عند ولادته
من عمق الماء
مازالت زهرة اللوتس
تتنفس الحرية
*خالدة أبوخليف
من عمق الماء
مازالت زهرة اللوتس
تتنفس الحرية
*خالدة أبوخليف
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق