اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب تطوير الز

كتاب "قراءة السرد النسوي" لـ د. محمد عبدالمطلب .. قراءة في إبداعات المرأة

القاهرة ـ  أحمد مروان
يقدم الناقد د. محمد عبدالمطلب في كتابه "قراءة السرد النسوي"، قراءة في إبداعات المرأة الكاتبة، وبحسب المؤلف أنه انشغل بالشعر ردحا من الزمن أبعده عن السرد الروائي، حيث استغرق في قراءة الشعر حتى أفرغ فيه الجانب الأعظم من دراسته، الأمر الذي حرمه من متعة قراءة الخطاب الروائي، يقول: "كانت قرائتي للنصوص السردية محدودة على الرغم من المقولات التي ترددت هنا وهناك عن زمن الرواية وعن زمن المسلسل التليفزيوني".



ويكشف الناقد أنه قدم جانباً من قراءاته النقدية للرواية في كتاب نقدي سابق له بعنوان "بلاغة السرد"، ضم إحدى وعشرين قراءة لنصوص روائية، منها نصان لمبدعتين، وتسعة عشر نصاً لمبدعين، أي أن السرد المدروس كان سرداً ذكورياً، وأن السرد النسوي كان هامشاً على هذا المتن الذكوري.

انطلاقا من هذه النقطة لاحظ الناقد سيطرة الإنتاجية الإبداعية للذكور، زماناً ومكاناً، وهو الأمر الذي وجد أنه لا يرتضيه ولا يحب أن يكون مشاركاً في تكريسه، يقول: "ولعل هذا كان دافعي الأول لهذه القراءة، بوصفها مساهمة مبدئية في إزاحة ثنائية (الهامش والمتن) بعيدا عن ثنائية (الأنوثة والذكورة)، ومن ثم صح مني العزم على أن أفرغ لقراءة أكبر كم متاح لي من السرد النسوي، كما فرغت سابقاً لقراءة السرد الذكوري. وأنا أدرك أن كثيراً من المبدعات والمبدعين لهن تحفظات على هذه الثنائية، ففي رأيهم: أن هناك سرداً واحداً، دون نظر إلى من أنتجه، أو نظر إلى محتواه، يؤازرهم في هذا التوجه، واردات النقد الثقافي الذي يسعى جاهداً لتحطيم مجموع الثنائيات التي أتت التفكيكية على معظمها، ولم يبق له إلا أن يسكنها منطقة الحياد الذي لا يعتمد مفاضلة أو تمايزا″.

في عمله على تحليل السرد النسوي يعمل د. عبدالمطلب على كشف الأبعاد اللغوية والفنية والثقافية للسرد النسوي وتقنياته التي استخلصها من النصوص المقروءة، وقد مثل ذلك القسم الأول من القراءة. أما القسم الثاني، فقد قدم سبع قراءات موسعة لسبعة نصوص نسوية، ومجموع نصوص القسمين بلغ ثلاثة وعشرين نصاً، بين نص قصصي، ونص روائي.

ويشير في مقدمته إلى أنه لم يتمكن إلا من ملاحقة كم محدود من السرديات العربية، خاصة وأن مساحة المنتج السردي النسوي قد اتسعت اتساعاً يفوق قدرة أي قارئ أو ناقد، والكاتب يضع إجابات للأسئلة الاستنكارية التي ممكن أن توجه لدراسته هذه مثل: أين نوال السعداوي؟ وأين غادة السمان؟ وأين أحلام مستغانمي؟ وأين سحر خليفة، وسميحة خريس، وفوزية مهران، ونعمات البحيري؟ والقائمة لن تتوقف.

وهو يرد على هذه الأسئلة قائلا: "إن أملي عظيم أن تتسامح جمهرة الكاتبات في طرح السؤال الحتمي: لماذا اخترت هذه؟ ولما تركت تلك؟

• قراءة السرد

اختار الناقد مفردة قراءة لتتصدر عنوان الكتاب، مبررا هذا الاختيار بأن هناك مستويين لاستخدام كلمة قراءة، المستوى الأول ما يطلق عليه القراءة الجمالية، وهي القراءة التي تتابع الأبنية التعبيرية إفرادا وتركيبا، حقيقة ومجازا، تداولية وصافية، وهو يهيئء المتلقي لاستلام الرسالة اللغوية بمنتجها الدلالي والجمالي.

أما المستوى الثاني، أي المستوى الثقافي فهو الذي تتجاوز أبنيته مجموع الأنساق الجمالية، لتتجه مباشرة إلى خطوط الدلالة الرأسية والأفقية لردها إلى السياقات الثقافية التي أنتجتها. يقول: "ولا بد أن نعي أن بين هذين المستويين علاقة جدلية دائمة، فلا لغة بلا ثقافة، ولا ثقافة بلا لغة، ثم تأتي المفردة الثانية في العنوان (السرد) لكي تحصر مفردة القراءة في سياقها المعرفي، على معنى أن لكل جنس أدبي قراءته النابعة من خصوصيته، ويلفتنا هنا التحديد اللغوي ثلاث ركائز:الإتساق، والتتابع، وجودة السياق، وهي من ركائز السرد عموماً، والسرديات الجديدة على النحو الذي جاء عليه المنجز النقدي الوافد”.

إن مصطلح السرد قد استقر معرفيا في الخطاب النقدي حتى إنه لم يعد في حاجة إلى تحديد، وقد تأسس هذا الاستقرار على أعمدة بنائية حاملة للرواية بمكوناتها الأفقية والرأسية التي تنتجها مجموعة الأقوال والأفعال في النص، أي أن السرد هو المادة المحكية بمكوناتها الداخلية من الحدث والشخوص والزمان والمكان، وهي مكونات أنتجتها اللغة بكل طاقتها الواصفة والمحاورة والشارحة والمعلقة.

يقول: "هذا مفهوم الذي قدمناه للسرد له انتماء - على نحو ما - بمفهوم (القصة) في التراث العربي، وإذا كانت مفردة (البلاغة) التي حضرت في العنوان قد حصرت دلالتها في جنس أدبي بعينه هو (السرد)، فإن هذا الحصر كان تمهيداً للمستهدف الذي نسعى إليه، وصولاً إلى المفردة الثالثة في العنوان (النسوى)".

• أقسام ثلاثة

قسم الناقد الكتاب إلى ثلاثة أقسام، تضمن القسم الأول مقدمة، وخمسة محاور هي "قراءة السرد"، "النسوي"، "ذكورية الأدب"، "النسوية الجديدة"، "الأدب النسوي".

وجاء القسم الثاني تحت عنوان ”المنتجات السردية”، وتضمن مقدمة بعنوان "الأنثى منتجة للسرد"، ودراسات بعنوان: "أنثى هدي النعيمي"، قراءة في المجموعة القصصية "البنت التي سرقت طول أخيها" للكاتبة صفاء النجار، قراءة في رواية "الفخ" للكاتبة نوال مصطفى، تحت بند "الأنثى موضوعا للسرد"، ثم قراءة لقصة "الصفعة القديمة" للكاتبة عفاف السيد، وقصة "الذي لم يأت بعد" للكاتبة أمينة زيدان، ثم ينتقل الناقد إلى محور الأنثى متلقية للسرد ويقدم تحليلا للمجموعة القصصية "بنات في بنات" للكاتبة صفاء عبدالمنعم.

وجاءت دراسة "السيرة الذاتية النسوية" ليقدم فيها الناقد تحليلا للمجموعة القصصية "بدونك سوف أحيا" للكاتبة منى رجب، وتحت عنوان "تقنيات السرد النسوي" قدم الناقد عدة قراءات تحليلية منها: "الأنحياز للصوت النسوي"، مع نصوص لكل من سعاد سليمان في مجموعتها "غير المباح" ونجلاء علام في "أفيال صغيرة لم تمت بعد" و"الطوطم" لنورة محمد فرج.

وفي الجزء الأخير من الكتاب قدم الناقد عدة دراسات روائية منها: "مفارقات سلوى بكر في شعور الأسلاف"، و"نسوية السرد في رواية هالة البدري"، "امرأة ما.. طقوس الثقافة"، و"نقرات الظباء" لميرال الطحاوي، و"أعمدة الثقافة في لهو الأبالسة لسهير المصادفة"، و"المنتج النسوي في متاهة مريم لمنصورة عز الدين"، و"الحوار الصامت قراءة أبجدية الجسد في رواية هيفاء بيطار".

يذكر أن كتاب "قراءة السرد النسوي" صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويقع في 280 صفحة من القطع الكبير.

 (خدمة وكالة الصحافة العربية).

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...