ثلاث قصص قصيرة جدا
أضواء مسموعة
....
1 - سلام
=========
مالتْ الصَّبية نحوي
ومدَّت يدها..
من فجوة الجدار،
أعطتني قارورةََ ملأى عطرا..
ونسيت أن أقبِّـــلها..
تلك الجثة المتفحمة..!
========
2 - حمامة
=========
مثل دودة القزِّ، تدنو مني الصبية،
سرعان ما توقفتْ أمامي ..افتكَّتْ مني قارورة العطر..
صبَّتها على جسدها المتفحم، احترقت..
وطارت ..!
=======
3- غربة
=========
أدنيتُ اللاقط المرتعش للكاميرا نحوي..
لما رأتني الصبية، تفحّم الضوء بسفينتنا...
شوّهَتْه نيران صديقة.!
......د. حمد حاجي
من وجهة نظري
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
قال رسول الله ﷺ : "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفقا بالقوارير
سلام
======
رغم أنها قدمت له الحب، وأجمل وأنبل المشاعر حتى حريتها جمعتها كلها في قارورة عطر، لم ينتبه لحاجاتها، لم يقدم لها الاهتمام والحنان الكافي.. حولها إلى حطب مشتعل تأكل نفسها، حولها إلى جثة بلا مشاعر وبلارغبة بالحياة. تفحمت
حمامة
=======
زحفت كدودة القز نحوه لتنسج بيتا دافئا تغلفه بالحب وتعمره بتقديم مابوسعها لتغليفه بأجمل نسيج مصنوع من عواطف سامية حقيقية غير مصطنعة، لكنه لم يكن على قدر المبتغى ، فاستردت حريتها ومشاعرها التي بذلتها من أجله.. والتي جمعتها بقارورة عطر استردتها وسكبتها على نفسها، عكست هذه المشاعر لذاتها مشفقة على حالها، واحترقت بنار أنوثة مهملة مرفوضة وأخذت القرار بالرحيل وطارت كالحمامة حلقت بعيدا عنه. طارت
غربة
======
بعد رحيلها عاش غربة عن نفسه تائها غريبا، عندما حاول أن يواجه عمق ذاته ، عرته عيناها، فكان يبدو بصورة قاتمة مدلهمة، وأنهت المسرحية فاحترقت سفينة الحياة التي تجمعهما، لقد تشوه من الداخل بفعل نساء دخلن حياته فأجهزن عليها. نيران صديقة
ثلاثية كأنها رواية بتسلسل أحداثها وحركية مشاهدها ، تكونت من ثلاث أجزاء تعكس أزمنة مختلفة، قصة زواج فشل بسبب رجل، واقع امرأة أحبت بكل ما أوتيت رجلا جاحدا متربصا قهرها بسواد قلبه وعقله، لم يترك لها إلا خيار الرحيل.
والثلاثية تعكس واقع المرأة بشكل عام، قصة نساء من أضواء، أخلصن وقدمن كل الود والحب ليجازين بالنكران والخذلان من قبل رجال استباحوا كرامتهن وإنسانيتهن.
لكن لم تزل أصواتهن مسموعة
أضواء مسموعة
....
1 - سلام
=========
مالتْ الصَّبية نحوي
ومدَّت يدها..
من فجوة الجدار،
أعطتني قارورةََ ملأى عطرا..
ونسيت أن أقبِّـــلها..
تلك الجثة المتفحمة..!
========
2 - حمامة
=========
مثل دودة القزِّ، تدنو مني الصبية،
سرعان ما توقفتْ أمامي ..افتكَّتْ مني قارورة العطر..
صبَّتها على جسدها المتفحم، احترقت..
وطارت ..!
=======
3- غربة
=========
أدنيتُ اللاقط المرتعش للكاميرا نحوي..
لما رأتني الصبية، تفحّم الضوء بسفينتنا...
شوّهَتْه نيران صديقة.!
......د. حمد حاجي
من وجهة نظري
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
قال رسول الله ﷺ : "إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفقا بالقوارير
سلام
======
رغم أنها قدمت له الحب، وأجمل وأنبل المشاعر حتى حريتها جمعتها كلها في قارورة عطر، لم ينتبه لحاجاتها، لم يقدم لها الاهتمام والحنان الكافي.. حولها إلى حطب مشتعل تأكل نفسها، حولها إلى جثة بلا مشاعر وبلارغبة بالحياة. تفحمت
حمامة
=======
زحفت كدودة القز نحوه لتنسج بيتا دافئا تغلفه بالحب وتعمره بتقديم مابوسعها لتغليفه بأجمل نسيج مصنوع من عواطف سامية حقيقية غير مصطنعة، لكنه لم يكن على قدر المبتغى ، فاستردت حريتها ومشاعرها التي بذلتها من أجله.. والتي جمعتها بقارورة عطر استردتها وسكبتها على نفسها، عكست هذه المشاعر لذاتها مشفقة على حالها، واحترقت بنار أنوثة مهملة مرفوضة وأخذت القرار بالرحيل وطارت كالحمامة حلقت بعيدا عنه. طارت
غربة
======
بعد رحيلها عاش غربة عن نفسه تائها غريبا، عندما حاول أن يواجه عمق ذاته ، عرته عيناها، فكان يبدو بصورة قاتمة مدلهمة، وأنهت المسرحية فاحترقت سفينة الحياة التي تجمعهما، لقد تشوه من الداخل بفعل نساء دخلن حياته فأجهزن عليها. نيران صديقة
ثلاثية كأنها رواية بتسلسل أحداثها وحركية مشاهدها ، تكونت من ثلاث أجزاء تعكس أزمنة مختلفة، قصة زواج فشل بسبب رجل، واقع امرأة أحبت بكل ما أوتيت رجلا جاحدا متربصا قهرها بسواد قلبه وعقله، لم يترك لها إلا خيار الرحيل.
والثلاثية تعكس واقع المرأة بشكل عام، قصة نساء من أضواء، أخلصن وقدمن كل الود والحب ليجازين بالنكران والخذلان من قبل رجال استباحوا كرامتهن وإنسانيتهن.
لكن لم تزل أصواتهن مسموعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق