ظلامٌ موعود ..
هلالهُ اسطورةُ منجلٍ ,,يحصدُ وجوهٓ الاحياء..
صوتُه حشرجةٌ,,تخرجُ من صدرٍ محتضر..
قلوبٌ ضحاياه ..
مائعةٌ,, تسيلُ كأدمعِ ثكلى..
اذناه لم تخدشْهما زفراتُ اليائسين ..
صدورٌ من الاشجانِ قاتمةٌ ..
تعجُ بها الاشباح..
حقائبُ الهواءِ الممزقةُ ,, مزودةُ السفر..
بحوافرِ الجوع..
توغلوا صعوداً ..
آملين من الشمس..
ان تتريث متقاعسةٌ في السماء..
خوفُ التعثرِ...في الممراتِ الرطبة..
جفتْ اثداءُ الربيعِ قبلٓ حولين ..
آثرتِ الفطامٓ على الرضاع..
ظلالُ الاشجارِ تطولُ وتراوغُ الاتجاهات..
مدفوعةٌ بسحبٍ...تغوصُ في الافق..
دروبٌ دائريةٌ..
لم يطلعوا على الاسرارِ ,,ليسلكوها ..
حماقةٌ حكمةُ الضالين ..
خطُ الشروعِ ,,خطُ النهاية..
في الجعبِ تساؤلاتٌ جمة..
لا يمكن الرجوعٓ في الزمن..
لا يمكن الطوافٓ في المستقبل..
نثرٓ الضبابُ رذاذٓ سكينتٓه ,,يستعطفُ نهاراً ,,فجرُه بلا ثوب..
لم يعدْ الغروبُ سخياً في نزولِ ملائكتِه ..
استحوذٓ السجانُ أجر آخرٓ السجدات..
لمن كانت ؟؟.!..
مهدي سهم الربيعي ــ العراق
هلالهُ اسطورةُ منجلٍ ,,يحصدُ وجوهٓ الاحياء..
صوتُه حشرجةٌ,,تخرجُ من صدرٍ محتضر..
قلوبٌ ضحاياه ..
مائعةٌ,, تسيلُ كأدمعِ ثكلى..
اذناه لم تخدشْهما زفراتُ اليائسين ..
صدورٌ من الاشجانِ قاتمةٌ ..
تعجُ بها الاشباح..
حقائبُ الهواءِ الممزقةُ ,, مزودةُ السفر..
بحوافرِ الجوع..
توغلوا صعوداً ..
آملين من الشمس..
ان تتريث متقاعسةٌ في السماء..
خوفُ التعثرِ...في الممراتِ الرطبة..
جفتْ اثداءُ الربيعِ قبلٓ حولين ..
آثرتِ الفطامٓ على الرضاع..
ظلالُ الاشجارِ تطولُ وتراوغُ الاتجاهات..
مدفوعةٌ بسحبٍ...تغوصُ في الافق..
دروبٌ دائريةٌ..
لم يطلعوا على الاسرارِ ,,ليسلكوها ..
حماقةٌ حكمةُ الضالين ..
خطُ الشروعِ ,,خطُ النهاية..
في الجعبِ تساؤلاتٌ جمة..
لا يمكن الرجوعٓ في الزمن..
لا يمكن الطوافٓ في المستقبل..
نثرٓ الضبابُ رذاذٓ سكينتٓه ,,يستعطفُ نهاراً ,,فجرُه بلا ثوب..
لم يعدْ الغروبُ سخياً في نزولِ ملائكتِه ..
استحوذٓ السجانُ أجر آخرٓ السجدات..
لمن كانت ؟؟.!..
مهدي سهم الربيعي ــ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق