والأنين صديق
الوجع متكئ على كاهلي
كالزوابع تغرقني
في رياح الوهم
أتمسك بخيوطٍ واهية
خلف ابتسامة تتلألأ
في ليل فقد فجره
أخفى في قلبه
شمعة تنير المدن القديمة
ألتي تحتفظ بآثار اقدامي
على مر العمر الطويل
جاء ينادي ظلي
في عتمةٍ لا تستجيب
على ضفاف لهفتي
أسترق السمع
لدقات قلبه
صداها يعبر أحلامي
يعتلي جنوني
كيف أكبح جماح شوقي
وعشق أقف أمامة
مشدوهة الفكر
أخفي مشاعر
تعبث في وجداني
تهدم اسواري
لم يبقَ ليّ غير الندم
لا احتمل ذاك الغرور
ليته يعلم أنه وجودي
يملك الروح
ومسكنه بين الضلوع
*وفاء غريب سيد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق