سَـأكْـتـبُ فـيْـكِ مَـرْثِـيْـةً لِـمَـوْتِيْ وأُعْــــلِـنُ أنَّـنِيْ أَنْـهَـيْـتُ وَقْـتِــيْ
وأَرْحَــلُ عَـبْـرَ ذَاْكِـرَتِيْ لِأَنْـسـى فَـمَـاْ نَـاْرِيْ تَـشُــبُّ بِـغَـيـْرِ زَيْتِ
فَمَا مَعْـنَى حُضُـوْرِكِ دَلْـوَ جِـسْمٍ وعَنْ شَغَفَيْ بِمَاءِ الرُّوْحِ غِبْتِ ؟!
ومَـاْ مَـعْـنَى وُجُـودُكِ عَبّرَ مَسْجٍ بِوتسْ آبِيْ وفِيْســبُوكي ونِتِّيْ ؟!
وفِي الكَلِماتِ تَـرْجَـمَةُ المَــعَانِيْ وفِي العَـيـنـين تَعْبـِيـرٌ بِـصَـمْتِ
فَخَلِّي الرُّوحَ تَكْتُمْ بَعْضَ سِـرِّيْ وَخَلِّيْ العَيْنَ تَفْـضَـحْ كُلَّ مَـقْـتٍ
إذا الأشْــواقُ لَمْ تَكُنِ امْـتِـزَاجَـاً فَلَـسْـتُ بِـعَـاشـقٍ أبَـداً ولـسْـــتِ
وإنْ لَمْ تَـغْـفِـري كُـلَّ الـخَـطَـايَـا فَلَــسْــتُ وَلِــيـدَكِ الـعُـرْفِيَّ أنتِ
فَـمَـا أَنَـا يُـوسُـفٌ فَـأكُـونُ عِـفَّـاً ولَسْتُ بِيُونُسَ المَسْجُونِ حُـوتِيْ
بكِ الــدُّنـيَـا تـمـثَّـلـتِ اشْـــتهـاءً فـأنـتِ حـقـيـقـتـي بالأمسِ كُنْتِ
وأنتِ الشِّعْرُ يملؤنُيْ حُـضُـورَاً ووحْـياً مُـطْـلَق الأزمـانِ دُمْـتِ
* د . وليد العرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق