اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

ثلث إنتاج الأديب علي أحمد باكثير لا يزال مخطوطا

إبراهيم الأزهري يحكي في كتابه "أيام مع باكثير" صلته بعلي أحمد باكثير وكيف ألتقى به، والصله التي جمعتهما.
*خالد جودة أحمدفي كتابه الشيق المعنون "أيام مع باكثير" يحكى مؤلفه الكاتب إبراهيم الأزهري صلته بالكاتب الكبير علي أحمد باكثير وكيف ألتقى به، والصله التي جمعتهما، حيث يذكر أنه تعرف عليه للمرة الأولى من جدته أن الأديب الكبير تزوج من مطلقة أبيه السيدة هاجر مرسي، وهي التي أنجب منها والده أخته إجلال ربيبة باكثير، ويحكي أنه التقى به قبل أن يلقاه وجهًا لوجه على صفحات الكتب الأدبية، فقرأ له وظل يحلم أن يلتقي به حتى جاءته الفرصة وهو في الثامنة عشرة من عمره حين رحل إلى القاهرة ليحيا مع عائلة أبيه الكبيرة.

وننقل من أقواله بتصرف وتلخيص "وتحقق الحلم وذهبت لزيارة الأديب بمنزله بالمنيل، كنت مرتجفاً خائفاً أول مرة ثم شعرت بالهدوء والطمأنينة نحوه لطلعته الوقوره وجلال محياه، وعرفت أنه يحيا حياة هادئة، محافظاً علي صلاته (..) ثم قام من بيننا وأعد لنفسه القهوة وأخذها مستأذنًا إلى حجرة مكتبه وأغلق الباب عليه، وكانت الزيارة الأولى فاتحة خير حيث أخذت أتردد كثيرًا على منزله، وصرت واحدًا من أفراد الأسرة المهمين وأصبحت أحظى باهتمام باكثير وأناقشه في القضايا الأدبية والفنية وهو يبادلني نفس الحوار".
وقد أثمر هذا القرب أن نقل لنا في كتابه الشيق مشاهد عديدة من الحياة الحافلة لهذا الأديب المهم، فقدم لنا عن قرب خصاله الكريمة وأخلاقه النادرة، وكيف كان ودودًا محبًا للآخرين، متواضعًا غاية التواضع، كارهًا للأضواء، حنونًا عطوفًا، يزور الأصدقاء وأقارب زوجته في مناطق متفرقة بالقاهرة، ولم يكن يحس بالغربة في مصر، بل كان يحس بالراحة فيها والرضا كل الرضا.
ويحكى الأزهري عن أمر مهم حول فكرة "المقاومة بالكتابة" عندما زاره في عمله "عندما زرته في مكتبه بمبنى مصلحة الفنون بشارع القصر العيني حزنت لما وجدته يجلس علي مكتب رث وبالٍ لا يتناسب مع وضعه الأدبي، وكنت لا أقدر على معاودة الذهاب إليه في مكتبه، وكنت اكتفي أن آراه لمدة ساعات في منزله، والحقيقة أن نجمه بدأ يأفل في الستينيات، ولم يكن يحدثنى بهذا الشأن (..) وكان لا يكف عن الكتابة على الرغم من أن صحته كانت تعتريها الآلام، فقد كان مقاومًا لظروف تجاهله بالمزيد من الإنتاج الأدبي الجميل".

حياة علي أحمد باكثير
كان يكتب عشر ساعات يوميًا
كانت حياة الأديب الكبير - التي قدم لمحات منها كتاب الأزهرى، وكتب أخرى منها كتاب "باكثير في مرآة عصره"، عبارة عن مقالات بأقلام عدد من الكتاب، إعداد د. محمد أبو بكر حميد، وكتاب "هؤلاء عرفتهم" لمؤلفه عباس خضر - حافلة بالعطاء الأدبي شعرًا ونثرًا، فكان لا يفارق مكتبته الخاصة إلا إذا كان في عمل، أو فى لقاء أدبي بالصالونات والجمعيات الأدبية مثل نادي القصة ودار الأدباء ورابطة الأدب الحديث.
وكان دائم القول بأنه كاتب متفائل يؤمن بالإنسان كجزء من إيمانه بالله تعالي، يتمنى أن يعيد الله العرب خدّامًا للإنسانية شهداء عليها، وكان يرى الإسلام بناء حضاريا متكاملا عرف كيف يصمد، كما تحققت الانتصارات تحت رايته.
ويذكر الكاتب أن باكثير كان صاحب فضل حيث تولى تربية أخته "إجلال" تربيه حسنة وجادة، وقام بتزويجها وكان زوجها "عمر العمودى" هو رفيق "باكثير" والذي لقى ربه في 10/11/1969، بين يديه قائلاً اسندنى يا عمر اشهد أن لا اله إلا الله.
ويظل هذا الكتاب كاشفاً لجوانب مهمة لا يعلمها كثير من الناس عن الأديب الكبير المثابر الذي كان يكتب عشر ساعات يوميًا حتى أصابت الآلام فقرات ظهره، وكان من طقوس كتابته أنه يكتب بأقلام ردئية الصنع حيث لا يصرفه انثيال الأفكار عن التدقيق فيها، فأنجز منجزًا أدبيًا حافلًا، فهو الكاتب الوحيد الذي قدم موسوعة تاريخية ممسرحة عن "الفاروق عمر" - رضى الله عنه - من تسعة عشر كتابًا، سبقها بآلاف القصائد وعشرات المسرحيات القصيرة والطويلة والروايات ويكفي أن نعلم أن ثلث إنتاج باكثير لا يزال مخطوطًا.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...