اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إطلاق نار وقصص إخرى | أحمد إبراهيم الدسوقى ــ القاهرة

1
التنازل عن الادمية

بعد الحرب .. التي لا ادرى سببا لها .. استضفت فى
الاسر.. على كفوف الراحة .. ومع رحاب السيد (معسكر
اسير الحرب) .. الذى كان صامتا .. شبه مهشم النفس ..
يهيم طوال الاعتقال .. مهلوسا يحادث نفسه .. تعلمت ان
الادمية .. عب ثقيل .. لا داعى لها .. فتنازلت او أجبرت
عنها ليلا .. بعدها اطلقوا سراحى .. فصرت كعصفور بلا
ريش .. خمشه قط مدرب .. وارتدى رداء الاستسلام ..
حتى يفر من جنون العالم .. لاانا عدت انسان .. ولا انا
صرت حطام


2
السلطة عندى ..

السلطة عندى اب .. السلطة عندى مديرى فى العمل ..
السلطة عندى زوجة متسلطة .. السلطة عندى عدو فوق
فراشى .. السلطة عندى تقدم علمى سلسلنى .. السلطة
عندى رغبة جسدية مصادرة .. السلطة عندى حظر تجوال
فى النفس .. السلطة عندى كاميرا تراقبنى .. ولا زلت
اتلظى على الجمر .. من شتى أنواع السلطات .. التي هي
سياط على جسدى .. ولا زال صراخى مرتفع


3
الحاد السيد مفكر

لست مسلما .. سنيا او شيعيا .. ولا مسيحيا .. كاثوليكى او بروتوستانى او ارثوذكس .. انا مفكر وجودى .. دموعى الالحاد .. متحد مع الذات بحمقها .. في كفرها الانهائي .. ملعون من يفكر كثيرا .. انا والكون .. الذات والطبيعة .. الوجود والعدم .. ثم يكفر طويلا .. هل اصل البشرية .. نبى ام قرد .. الجنة والنار .. الفناء والخلود .. ولا زال السيد مفكر يفكر .. شرقى ام غربى .. ولا زال الكفر في الإنسانية يتفشى

4
إطلاق نار

إطلاق النار لا زال مستمر داخل نفسى .. ولازال الذعر
متفشى .. ولازلت شامتا فى الجميع .. يقبض على مطلق
النار .. انه طفولتى المخدوشة .. يتدخل شرطي الجوار ..
الاب الروحى للنفس .. معوج هو .. قرار اعتراض على الاعتقال .. يسمح لطفولتى المخدوشة .. باطلاق النار .. مرتين في الحياة .. مرة في الطفولة .. ومرة في المراهقة ..


أحمد إبراهيم الدسوقى
القاهرة
مصر
2017

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...