اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

​لست عرافا لهواكم | عبد اللطيف رعري ــ مونتبوليي ــ فرنسا

لست عرافا...
كما يحلو لشمطاء الجنوب مناداتي. ..
فصلاحياتي ممتدة حتّى آخر انقشاع للظُهرِ
وما سيأتي به الحلم غائرٌ...
وما تلمهُ حاملات للحطب فاترٌ...
وما العُمر إلا فصلٌ للهدرِ ...
وحجمُ من يعِي هُدنتي نادرٌ
كما تدنو به الساعات...
وما تعيبه العاهات...
ومن له في الالفة رايات سيحمِّلُها عبء الريح ...
فها أنتم تحترقون.....
ولست بمعزل عما أصابكم...
أحترق ...

أحترق...
أضحى قمري قبس يحترق
والنجوم حولي تتهاوى على حريق
ووحدي في مستهل الطريق ...
وها أنتم تخترقُون...
ووحدِي من يعُدُّ صيحاتكُم...
ولا اخترق ...
ولا أخترق...
أصحح نادرات الخطب...
لا أرقِصُ حولي ملكًا ....
لأخلُّد في طبعِ الافتراضِ
الى حين زوالِ الحزن وما يسكنني
ولا أهادِن طاغية بسكراتِ الموت
ليضع جانبي فستان الاستخفاء
فوجهي كشفته لكم آخر قصائدي
وجرَّاء ما تشعرون...
فيا لحيرتي ولا أستثني منكُم أحدا
فقُبالتي عيون تقرُّ بفعلتها
وعيونٍ خلتها تعزي فراقي بشبيه النّدمان
أتتْ تُنعِي لي وفاة الشيطان...
لست عرافا
أرشُ النّهر بالملحِ
وأفصحُ عن شرط الإمارة
فما ورائِي تلفُه المعجزات
لحمل قنديل الحياة
على قمم المعابدِ
ومن تغمّده الليل بفجر قريبٍ
فعليه صلاة الاتقياءِ من فجرها لفجرها
ومن ردّ السلام
فهاهنا نقيدُ أحلام الرّب بماء الذهب
لستُ عرافًا ....
وأراهنُ على نكبتِي لصُعودِ الجبل....
فخطواتِي مُثقلةٌ تجر عقمي بأنينٍ
لأستوي على قارعة خلاء....
يؤدي الى خلاء آخر
فلا أدخِل كفي في جُحر السماء
فأصطادُ نجمة لها سبع شامات
تحرسها رابية
فقط ...أدندن للقمر في خلوته
وأدق الاجراس حين تحرق الأديان
بفتيل الأبدِ
يُمكِّنُها توًاً إعلان عن بداية
أو دق المسمار في نعش الختام ...
ويا لها من نهاية
لست عرافا
أرقب ابتعاد الأفق لأجبر الموتى
على الخضوع التام لتجربة الموت...
فللبحر بوابة مترعة للرحيل
نلجُها لحظة انهيار المراكب الورقية
ولم نمل من سعادة طفولتنا....
إلا حين أجبِرنا على مغادرة الشاطئ
والحلم الكبير يكبر بين أيدينا بلا رعاية
لست عرافا...
تحلُو على لسانهِ الوَصايا والأذكار....
وحفظ العلوم عن باقي الأشرار
شاعريتي لا يتملّكهَا دجلُ ...
فلست على عجل. .
ولست عرافا لهواكم
لست عرافا..


الشاعر المغربي عبد اللطيف رعري
/مونتبوليي/فرنسا،

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...