اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مجرّد سؤال ..** الشاعر بشار إسماعيل ـ الأردن

مُذْ وُلِدتُ وقد ناهزت 70 من العمر
وما رأيت إلا والسّوط بيده
لن يتوقّف عن جلدي
ففي كل الأحوال لم أكن أجرؤ
على الكلام أو رفع رأسي
للتحية والسلام …
كان يظنّ أنه ليس بأمان منّي
وأنا مجرّد حتى من رؤية وجهه
يا له من جلّاد جبان
سَرَقَتْني السنين

وكنت أقوى عليه بتمرّدي
بالأدعية الصامتة حيث لا يدري
أقول في نفسي …
إلى متى يا ربي ؟؟
صبري وإيماني كانا
أقوى من ضعفي وانهزامي
ويقيني بجزاء الصابرين
لقد شاخ الجلّاد
وما زال السوط بيده
لم يعتقني
لم يدَعْني أتنفس الصعداء
كأنه ليس من خلق ربي
هل أُعاتب القدر ؟؟
أم أصبر على موتي ؟؟
وهذا حُكْم ربي …
هل يعاقبني لأنه استولى على أرضي ؟؟
أم لأنه يريد أن يطردني من بيتي ؟؟
سَجّلوا عمري في موسوعة جينيس
فكنت الأول في نكبتي
وقتها اكتشَفْتُ بأنّ الجلّادين كُثُرْ
مِن أمامي ومِن خلفي
تعدّدت السياط …
منها الجارح
منها القاتل
ومنها كاتم الصوت …
وما زِلْتُ صابراً
والجلّادون مستنفرون
أنتظر منيّتي
أين أهلي .. ؟؟
هل ما زالوا كأهل الكهف ؟؟
أم وَقعوا في غيابة الجبّ ؟؟
.
مجرّد سؤال .. !!!!!!!!
_________________________
* الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...