
دمعتي من عزّة من ألمٍ في الحشا نار وريح صرصر
سلمت كفٌّ أنابت إذ رمت بحذاءٍ مبلغ يختصر
نعلكم قد طار تيّاهاً شفى غلّ نفسٍ وزرت ما تزر
عابر القارات حدّثهم بما عاث ما أخفى السياسي المخبر
زدتنا تيهاً أيا منتظر قد أصبتَ مقتلاً يا قمر
ومشيناها خطىً تزدهر بحذائيك وراحت تفخر
ثاؤرٌ شعبي إلى غايته ثار بالإقدام ثار القدر
بمناسبة رمي ( منتظر الزيدي ) حذاؤيه في وجه الطاغوت( بوش)
ًمن ديواني إلى ( دمشق) عام2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق