اخبرت أمي ليلتها
أنني أحبه
لكن في الواقع أحب أخاه
الذي يصغرني
بلحظتين
فقد أهديته وهو خارج من فجر اللهفة
قبلتين
ساختين
كان البرد شديد الهمس.
طلبت من أمي عنقود عنب
ارمم به
شرخ دالية ابن الجيران
لكنني في الواقع
اخترعت الحب للآخرين على الورق.
دعوني اكذب ولو للحظات
وأعترف أنني كائن غريب
تأتيني القصص من تلك الغابات الغامضة
و اشعل على وجهي الأقنعة كلها.
لذا احلق دائما في اراضي الأوهام الحقيقية
حيث الأكاذيب تصبح اكثرصدقا ومجازا
من الحقائق الخرافية
من حدائق التوت في صرة جدتي
من دخان غليون الحارة .
صدقتك حتى
اصبحت أدمن في قلبك سراب المقل
اغرس في جسدي رمحك الملون
اصرخ ملء شراييني
متى اصمت عن كذبة بيضاء
وأضمك بين حفني
مؤمنا تحت لواء قبلتي
نصلي نحن الاثنين كل ليل ركعتين
ونغطس في نهر النوى شهقتين
بعدها استغفر خطاياي
واشهد أنني مافعلتها عنوة
ولكن رغبت نزول اقصرك جهارا
ولو لمرتين.
عفوا امي
لقد تجرعت كاس الخمرة لوعة
وامضيت في كلامي حافية
تلعثم لساني
فخرجت الأبجدية جرما
-
* لالة فوز احمد
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق