جَاءَها اتِّصالُهُ الصَّبَاحِيُّ: أُمِّي، سَأُنهِي مَاكُلِّفْتُ بِهِ، ثُمَّ آتِي إلَيكُم.
زَغرَدَ قَلبُهاالمُشتاقُ، زَيَّنَتِ المنزِلَ، دَعتِ الأقارِبَ،لكن.. طالَ انتِظارُهم، وهم يَتأمَّلونَ بِلهفةٍ طَقمَ عُرسِهِ الأنيقِ.
فَجأةً... وسطَ ذُهولِ الجَميعِ، هَروَلَتْ باتِّجاهِ البَابِ، فَتَحَتهُ قَائلةً:
هَاقَد جاءَ ابنُكَ يَاأبَاعَلِيٍّ! احتَضَنَتْهُ مُزَغرِدَةً.
وَوَقَفَتِِ الكَرامَةُ دَقيقَةَ صَمتٍ قُدسِيَّةٍ.
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق