اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الوهم المفروض علينا ...* بقلم:حسين عبدالله المعافا

⏪⏬
في اجواء مفعمة بغبار الجهل، وحالة ملبدة بغيوم الغزو الفكري المفروض علينا من دول الغرب يكاد يغزو أمتنا العربية بنوع من
سياسة الغطرسه بإنشا المجالس والأحلاف وغيرها من الحكايات...التي نعتقد بجزء من جهلنا أنها في صالحنا ورغم هذا كله الا أن الواقع يصل في نهاية المطاف الى عكس ذلك. لان هذة الدول حقيقة في سياستها لاتريد النصر للأمة كما يزعم البعض وإنما تريد طمس الهوية واللغة والعادات والتقاليد،والقيم ،والأخلاق ،والحضارة ،والتاريخ...وتشوية كل ماهو جميل وكرمة الأسلام داخل هذة البلدان العربية.
نعم أن التخطيط الرهيب من وراء اغراء أمتنا هو جعلها تحت السيطرة لفرض هيمنتها ولاسيما بتطور وسائل التكنولوجيا والأسلحة الحديثة.
ناهيك عن وضع خطط ودراسات لتفكيك الأمة وخلق صراع التنافس واصراع من بعضها البعض حتى وصلوا الى مطلبهم الأخير بهذة اللعبة بدعم حزب أو فئة على حساب حياة الأخر... بسياسة اللعب على الحبلين بدعم كل الأطراف لكي يستمر التنافس في الصراع وخلق الأزمات ...
فهل ؟؟ تدركون هذة اللعبة التي تركوها لنا وابدعوا في تمويلها واغموا علينا... فلوا وضعنا سؤال من الذي يصب الزين على النار ؟! في حالة نشوب أي خلاف أذا سمح الله بين هذة الأحزاب أو الطوائف...بإحتمال أن الأغلبية سيجيب على أنها فعلاً لعبة هذة الدول لانها تدعم وترسل أسلحة لصالح حزب فلان وايضاً على نفس المنوال تضخ المال والسلاح لصالح حزب علان...بل أذا ارادوا إنها اي نظام عربي تظل اللعبة كما هي دول تدعم فريق واخرى تدعم فريق وتصفية الكاس تكون داخل الملعب العربي... والسبب في هذا هو جهلنا ومنافستنا على كاس الغرب الإجرامي ولو على حساب قتل الأخ لأخية وتدرمير الأرض والإنسان.
فهذة حكايات ليست غريبة بل هي حاصلة في بلداننا العربية حتى حولوا الغرب فرض الوهم على هذة الأمة السكينة أمة اوشك أن تعرقل نفسها، وتهدم حضارتها. بسبب أتباعها لدسائس أعدئها الذن يريدون أن نتصارع فيما بيننا وندخل في اجواء داحس والغبراء وهم يشاهدون أفلام الرعب والقتال التي أعدوها وأخرجوها بفكرهم المتطرف.
وللاسف نحن أبطال وشخصيات هذة الأفلام التي تنفذ على ساحتنا العربية...
...تنفذ على ساحتنا العربية
..لاننا أصبحنا متجاهلين بالواقع وبالغطرسة السياسية التي يحاول الغرب بها تشتيت وتفرقة شمل ووحدة الأمة العربية...
فهنا أتمنى من حملة الأقلتم وأهل التنوير من مثقفين الأمة ان يفهموا هذة اللعبة التي يحاولالغرب أن يغزونا بها.
وأخيراً:
أتمنى من كل طرف عربي ان يحرب هذة الأفلام والافكار المتطرفة ولايقبل أن كون أحد ابطالها... وإنما يجب علينا جميعاً ان نتصدى لعصابات الغزو وأن نبذل جهودنا الواسعة في بيان حقيقة وتعاليم الأسلام وتشييد حضارتة.

*حسين عبدالله المعافا
اليمن- المرابط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...