يا نينار
كيفَ تَرومُ النِّهاياتُ
آخِرَ البيادِرِ ؟
الورقُ الأصفَرُ
و رندُ البراري
يتبادلانِ إيقاعَ النّهار
كيفَ تَرومُ النِّهاياتُ
آخِرَ البيادِرِ ؟
الورقُ الأصفَرُ
و رندُ البراري
يتبادلانِ إيقاعَ النّهار
هوَ الزَّنبقُ :
دلالُ الماءِ
هوَ العِطرُ :
حِكْمةُ الرِّيحِ
حماقة القطيعةِ
الّتي نسِيتْ
عجَلة الزَّمنِ
في أصابعِنا.
كمْ خجولةٌ أيّاميَ
على كتفْي نهرٍ .. يعْبُرُ
و قواربي مُكسَّرةُ الضُّلوعِ
على حوافِ مطرٍ خفيفٍ
تتشمّسُ دروبي
و تعْبُرُني.
يا طريقُ :
قُلتُ لأيّاميَ
أنْ تنْتظِرَ
فخذلني القِطارُ
قُلتُ للجُدرانِ :
أنْ تسِيلَ
فغرِقَ البيتُ
يا فَتيلُ :
أيُّها الأفُقُ المُشْتعِلُ
بحاراتٍ صدئةٍ
وأطفالٍ مُزركشينْ
تَدلّتْ مِنها :
الأحشاءُ
الخِيطانُ
و الدُّمى ..
يا نِينارُ :
للمسارِح شِفاهٌ
شقَّقَها البردُ ..
و أوطان
لا تفهمُ الرّحمةَ ..
تدلّتْ مِنها الأسماءُ
كخِيوطِ دمٍ ..
و لمْ تُغْفر خطايانا بعْدُ .
ــــــــــــــ
وفـاء الشـوفـي
دلالُ الماءِ
هوَ العِطرُ :
حِكْمةُ الرِّيحِ
حماقة القطيعةِ
الّتي نسِيتْ
عجَلة الزَّمنِ
في أصابعِنا.
كمْ خجولةٌ أيّاميَ
على كتفْي نهرٍ .. يعْبُرُ
و قواربي مُكسَّرةُ الضُّلوعِ
على حوافِ مطرٍ خفيفٍ
تتشمّسُ دروبي
و تعْبُرُني.
يا طريقُ :
قُلتُ لأيّاميَ
أنْ تنْتظِرَ
فخذلني القِطارُ
قُلتُ للجُدرانِ :
أنْ تسِيلَ
فغرِقَ البيتُ
يا فَتيلُ :
أيُّها الأفُقُ المُشْتعِلُ
بحاراتٍ صدئةٍ
وأطفالٍ مُزركشينْ
تَدلّتْ مِنها :
الأحشاءُ
الخِيطانُ
و الدُّمى ..
يا نِينارُ :
للمسارِح شِفاهٌ
شقَّقَها البردُ ..
و أوطان
لا تفهمُ الرّحمةَ ..
تدلّتْ مِنها الأسماءُ
كخِيوطِ دمٍ ..
و لمْ تُغْفر خطايانا بعْدُ .
ــــــــــــــ
وفـاء الشـوفـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق