اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

للقلم ضمير || جلال العتمي ــ صنعاء ـ اليمن

كتب  جلال العتمي :
 في أحد الأيام ،قصد إحدى المكتبات ليستقي من مشاربها، بما ينير ذاته و بصيرته
أخذ كتاباً،ثم قعد على إحدى الطاولات والهدواء يخيم على المكان . وبينما كان يطالع على صفحاته ، إذ به يسمع صوت خافت يأتي من إحدى زوايا المكتبة المظلمة ،ولم يكن يوجد أحد سواه . فعجب ولم يأبه لذلك ،فازدادت تلك الأنات ، فاتجه بخطوات بطيئة نحو ذلك المكان ،أقترب رويداً رويدا .
فأذبه "قلم " مستاء حزين ،يذرف دمعاً ؛ فنظر نحوه بملامح حزين . فقال : ماذا بك ...وما الذي أتا بك الى هذا المكان المظلم؟ فظل صامتً
فقال : لماذا أنت صامت ...لماذا لاتجبني ؟
فأجاب: ولماذا أشرح لك حالتي ...إنك لن تفهمني ؟ فقال له :لماذا ؟ قال :لانك ولدت في زمن كثر فيه التعصب والطائفية والغلو والتطرف والمزيدات اللامنطقية ، والتصفيق للباطل ، ودحظ فيه الحق ،في زمن يهان العزيز الحر ، ومن له صوتاً يضيئ به هذة البلاد ،ويعز ويمجد فيه الطامعون،بهوانه. والوقوف الى جانب الظالم على المظلوم ،وانتشر الظلم ،والاغتيالات،وقيدت فيه الحريات. فقال له :لقد صدقت . فقال:لهذا فضلت الانعزال عن هذا العالم الذي سلبت فيه حريتي .
فذكرني ببعض الابيات :
مأذا ساقرأ من شعري ومن أدبي حوافر الخيل داست عندنا الادباء
وحاصرتنا ..واَذتنا..فلا قلمّ قال الحقيقة الإ إغتيل أو صلبا
حبل الفجيعة ملتف على عنقي من ذا يعاتب مشنوقاً إذا أضطربا فضممه وقال له :
لاتخف ! أنا إعلامي وسوف أجعل من الحرية رايتي .
فقد ولى زمان الجبن والجبناء، ولقد أتيت من رحم الاحزان يا وطني أُقبل الارض والابواب والشهباء.

(2)
قلم
كان يكتب كل شيء محظور فحضروه من الحياة .

(3)
ما أن احاول الكتابة
يجثو قلمي
وتتحول كلماتي عَبرات
لا يلملمُها إلا صوت
لا اعلم من أين ؟
يهمس لي
عن وطن خناهُ
جميعاً
.
.
.
ليستوطنهٌ
شبح الموت.

جلال العتمي .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...