اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

"من برج بابل إلى أبراج نيويورك" لـ مدني قصري ... معاينات لمشاعر الخوف والعنف والحب


بين العدوانية الطبيعية والعنف
⏫⏬

*عمّان ـ "من برج بابل إلى أبراج نيويورك.. "، هو كتاب جديد صادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بعمان للكاتب والمترجم الجزائري مدني قصري، ووضع الكاتب عنوانا فرعيا لفت فيه إلى محتوى الكتاب الذي يشتمل مقالات مترجمة عن الفرنسية حول
الخوف والعنف والحب.
ولم يكن هذا الخيار عفويًا للكاتب، فهو يختار المواد بعمق ينطوي على فلسفة تنويرية لوعي التاريخ وتحولاته ومغازيه، فهو ينطلق من الحضارة السومرية للعصر الحديث لمعاينة مشاعر الناس بين مفردات وإن بدت متضادة إلا أنها تتشابه في بواعثها. وهو ما أكده عالم النفس النمساوي سيجموند فرويد في كتابه "الحب والحرب".
ويكتب المؤلف على الغلاف الأخير للكتاب الذي يقع في 130 صفحة من القطع الكبير "لا شك أن كل كائن بشري يحتاج لكي يعيش إلى جرعة من العدوانية"، مبينا أن العدوانية "تعبير عن الحياة"، مميزا بين العدوانية والعنف بوصف الأخير، "شيء مختلف، لأن العنف عدوانية إرادية لإخضاع الآخر"، وهي بحسب المؤلف "ظاهرة ثقافية وإنسانية نمطية".
واشتمل الكتاب على مجموعة من المقالات من عدد من الصحف والدوريات الأجنبية، اختارها المترجم بعناية لتصب في الهدف الذي ينشط فضول الإنسان ويشكل له القلق، وتحديدا لما تنطوي عليه تلك المشاعر من تعقيد، ومقدرة الإنسان على التمويه والتضليل لإخفائها.
والمترجم فضلا عن حسن اختياراته التي تندى عن ثقافة واسعة وانهماك ثقافي، فهو عارف باللغة التي يترجم عنها ليس لغة بل ملامسا لروحها بحكم معايشته، وهو حاذق في اللغة العربية، يدرك ما تفتقر إليه من معرفة إنسانية تضيف إلى ألوانها لونا جديدا.
ومن محتويات الكتاب: "ماذا تفعل هذه الكلمات، آسف، شكرًا، سامحني"، وفي هذه المقدمة أو التمهيد أراد المترجم القول: "إن العالم كله من حيث لا ندري من صنع أيدينا. وإذا أردنا التغيير ينبغي أن نتخلى عن الأشياء غير الحسنة، وهذا لا يجعلنا مذنبين، وإنما يحملنا المسؤولية. وأن الإنسان لا يزال يقع تحت رحمة الغرائز النفسية، ويمكن أن ينقلب ضد ذاته.

والمشكلة أننا إذا لم نقم بذلك التغيير للسيطرة على الأشياء السيئة، وإن لم نضحِ، فإننا من غير وعي سنقوم بدفع ثمنه من ذواتنا وبطريقة مأساوية.
وتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التي تتناول جملة من القضايا السياسية والفلسفية والجمالية: "بين العدوانية الطبيعية والعنف" لروبرت مسراحي ولأنرديه كونت سبونفيل، "من برج بابل إلى أبراج نيويورك"، لأنيك دي سوزينيل، "التعليم وفلسفة السعادة" لبرونو جيولياني، "البشر لا يمكن أن يعيشوا من دون غذاء عاطفي" لبوريس سيرولنيك، "الحب طريقنا للحضارة" لبول سالومون، "الجمال تجل من تجليات الخالق" لجاكلين كيلين.
واشتمل الكتاب أيضا على عدد من الترجمات التي تتصل بالنفس والمشاعر وقضايا الإنسان، وهي: "لولا الخوف لانقرض الإنسان، ولكن كيف تجاوزت الخوف" لكريستوف أندريه، "كواليس التحليل النفسي" لفرانسيسكو شامبينيو، "كن سعيدا وعش عمرا أطول" لكريستوف أندريه، "رسالة شامبوليون المصري" لكريستيان جاك، و"الانفعالات الديمقراطية" لمارثا نوسبوم.
يشار إلى أن المؤلف مدني قصري مواليد الجزائر، حاصل على بكالويوس التاريخ والجغرافيا من آداب جامعة الجزائر، عمل نحو عقدين في سلك التعليم، ترجم عددا من الكتب الفرنسية إلى العربية منها، "ما قاله يونج حقا"، 1996، "فتاة البرتقال"، 2003، "القرن الحادي والعشرون لن يكون أميركياً"، 2003، "سنوات صدام"، 2005، "سرّ الصبر"، 2006، "الحلم المكسور"، 2010، "الطريق إلى القدس وفارس المعبد"، 2014، "سيكولوجية الإبداع"، 2014، "عالم أنّا"، جوستاين غاردر، 2015، "ملاك النسيان"، 2015، وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...