اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُعَلَّقَةُ..محمد صلاح ...* للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

1- صَلَاحُ أَبْدَعَ وَالْأَهْدَافُ تَنْسَرِبُ = مِنْ رِجْلِهِ رَكْلَةٌ كَانَ لَهَا الْعَجَبُ
2- وَ كَأْسَ أُورُبَّا صَلَاحُ يُحْرِزُهَا =مِنْ ضَرْبَةٍ لِلْجَزَا إِحْرَازُهَا يَجِبُ

3- صَلَاحُ يُحْرِزُهَا بِالْفَنِّ يُنْجِزُهَا = وَيُسْعِدُ الْمُلْتَقَى وَالدَّارُ تَصْطَخِبُ
4- مُحَمَّدٌ نَجْلُ{إِيجِبْتَ} الَّتِي افْتَخَرَتْ = بِفَنِّهِ وَالدُّنَا صَلَاحَ تَنْتَخِبُ
5- يَا سَعْدَ مَنْ يَمَّمَتْ رِجْلَاهُ سَاحَتَهُ = فَسَوْفَ يُحْرِزُ كَأْسَ الْحُبِّ مُنْتَخَبُ !!!
6- صَلَاحَ فِي كَأْسِ أُورُبَّا الَّتِِي أُخِذَتْ = بِرَكْلَةٍ لِلْجَزَا والنَّاسُ تَنْجَذِبُ
7- تَصْمِيمُهُ أَحْرَزَ الْكَأْسَ الَّتِي كُتِبَتْ = لِأَجْلِهِ عَاجِلاً وَالْمَجْدُ مُصْطَحِبُ
8- مَوَانِئَ الْعَتْمَةِ التَّيَّارُ يَنْتَحِبُ = هَلْ تُنْبِتِينَ الْمُنَى الْخَلَّاقَ يَا رُطَبُ ؟!!!
9- آمَالُكِ الْحُرَّةُ ارْتَادَتْ مَرَابِعَنَا = تُسَطِّرُ الْحُلْمَ وَالْأَمْجَادُ تُرْتَقَبُ
10- نَسِيمُ حَيْفَا يُجِيلُ الطَّرْفَ فَاتِنَتِي = رَحِيقُكِ الشَّهْدُ يُسْتَهْدَى وَيُجْتَلَبُ
11- أَتُنْبِتُ الْعَتْمَةُ الْإِبْدَاعَ فِي وَطَنِي = وَيَرْجِعُ الْقُدْسُ وَالْأَجْيَالُ تَنْتَسِبُ
12- يَا بِنْتَ بِنْتِ الضُّحَى الْبَنَّاءِ يَا أَمَلِي = هَذِي فِلِسْطِينُ بِنْتُ الْعِزِّ تُسْتَلَبُ
13- لَكِنَّمَا الْأَمَلُ الْوَضَّاحُ يَسْمَعُنَا = بِإِذْنِ رَبِّ الْوَرَى تَأْتِي وَتُكْتَسَبُ
14- وَيَرْجِعُ الْبَدْرُ وَالنَّجْمَاتُ تَتْبَعُهُ = وَيَرْجِعُ الضَّوْءُ وَالْأَفْلَاكُ وَالشُّهُبُ
15- مَا زِلْتُ أَسْقِي وُرُوداً رَاقَهَا الطَّرَبُ = مِنْ فَتْحَةِ الْبَابِ كَانَتْ بَيْنَنَا الْكُتُبُ
16- مَا زِلْتُ أَشْدُو عَصَافِيرِي وَقَدْ طرِبَتْ = مَا زِلْتُ أَلْتَقِطُ الْأَشْعَارَ تَضْطَرِبُ
17- لِبَعْضِ وَقْتٍ جَمِيلٍ عَاشَ فِي خَلَدِي = يُدَنْدِنُ الْعِشْقَ وَالْأَيَّامُ تَحْتَرِبُ
18- نَامَتْ عَصَافِيرُ حُبِّي بَعْدَ أَوْبَتِهَا = مِنَ الْهَوَى وَالْغَدِيرُ الْحُلْوُ يَنْسَكِبُ
19- أَرْنُو إِلَيْكِ بِأَشْوَاقٍ مُؤَجَّجَةٍ= إِلَى الظَّلَامِ أَجِيلُ الطَّرْفَ يَا عَجَبُ
20- كَمِثْلِ بُلْطِيَّةٍ عَيْنَايَ فِي نَظَرٍ = إِلَى الْجَمِيلِ الَّذِي قَدْ كَانَ يَنْحَجِبُ
21- كَفَّايَ مَا زِلْتُ أُلْقِيهَا بِلَوْحَتِهَا = تُلْقِي التَّحِيَّةَ آمَالاً وَتَغْتَرِبُ
22- لَحْنٌ قَدِيمُ الْعُرَى فِي مُقْلَتَيْكِ سَرى = مِنْ وَجْنَتَيْكِ الْهَوَى يَغْزُو وَيَنْسَحِبُ
23- يَا سِرَّ سِرِّ الْهَوَى مِنْ شَفَتَيْكِ هَوَى = يَا فَرْحَتِي أَقْبَلَتْ وَالْمُحْتَوَى سَرِبُ
24- أَمِينَتِي يَا هَوَى قَلْبِي وَرِحْلَتَهُ = وَيَا سَمِيرَةَ قَلْبٍ زَارَهُ الْقَصَبُ
25- فِي الْمُلْتَقَى قُبْلَتِي كَانَتْ مُرَطَّبَةً = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ مُشْتَاقٌ وَمُحْتَلِبُ
26- وَقَدْ فَكَكْتُ رِبَاطَ الْجِيدِ فِي وَلَهٍ = أَبُوسُ فِيكِ وَقَلْبِي هَائِمٌ لَجِبُ
27- أَتَيْتِ لِي فِي نَهَارِ الْحُبِّ مُحْتَلِماً = وَالْجَوُّ فِي وَقْتِهَا مُسْتَبْشِرٌ تَرِبُ
28- يِهِيمُ فِي الْحُبِّ مِنْ رَيَّاكِ مُنْفَعِلاً = كَأَنَّهَا سَيْفُ عِزٍّ فِي الْهَوَى قَشِبُ
29- أَتُتْقِنِينَ فُنُونَ الرَّسْمِ بَارِعَةً=خَرَائِطُ اللَّهْفَةِ الْغَرَّاءُ تُسْتَلَبُ ؟!!!
30- وَلَنْ يَضِلَّ طَرِيقِي النَّبْضُ مُلْتَجِأً=إِلَى حِمَايَ وَنَبْضُ الْقَلْبِ يَحْتَطِبُ
31- إِنَّ الدَّهَالِيزَ لِلْأَسْرَارِ كَاتِمَةٌ=فِي قَلْبِكِ الْغَضِّ وَالْأَسْرَارُ تَنْتَقِبُ
32- تِلْكَ الدَّهَالِيزُ تَأْتِينِي وَتَحْضُنُنِي=بَعْدَ الْفِرَاقِ تَهِلِّينَ الْمُنَى يَثِبُ
33- نُمَارِسُ الْحُبَّ فِي أَثْنَاءِ زَهْوَتِهِ=تَنْهِيدُكِ الْعَذْبُ فِي الْأَوْصَالِ يَلْتَهِبُ
34- بِقُبْلَتِي أَسْتَحِثُّ النَّهْدَ يَبْسِمُ لِي=وَيَضحَكُ التِّينُ وَالتُّفَّاحُ وَالْعِنَبُ
35- وَتَغْنُجِينَ أَشَدَّ الْغَنْجِ بَيْنَ يَدِي=فَيَرْقُصُ النَّهْدُ وَالْأَشْوَاقُ تُغْتَصَبُ
36- قَصِيدَةٌ كَاتِبَاهَا الْحُبُّ وَالنَّسَبُ=فَأَنْتِ لِي فِي الْهَوَى يَا مُقْلَتِي حَسَبُ
37- قَصِيدَةٌ قَدْ بَدَاهَا الْفَجْرُ مِنْ زَمَنٍ=حُرُوفُهَا لِفُنُونِ الْعِشْقِ مُكْتَسَبُ
38- قَصِيدَةٌ مِنْ عُيُونِ الْوَرْدِ طَلْعَتُهَا=شَمُّ النَّسِيمِ عَلَى أَوْرَاقِهَا كُتَبُ
39- قَصِيدَةٌ بَيْنَنَا وَالْحِبْرُ مُشْتَرَكٌ=مِدَادُهَا مِنْ دِمَانَا وَالْوَرَى كَسَبُوا
40- قَصِيدَةٌ تَعْتَلِي فِي الشِّعْرِ نَاسِخَةً=سِفْرَ الْقَصِيدِ وَبِالْحُبِّ الَّذِي اكْتَسَبُوا
41- قَصِيدَةٌ قَدْ كَتَبْنَاهَا بِدَفْتَرِنَا=وَدَفْتَرُ الْعِشْقِ لَمْ يَظْفَرْ بِهِ الشَّنَبُ
42- قَصِيدَةٌ فِي خُلُودِ الدَّهْرِ حُظْوَتُهَا=وَأَبْدَعَ الْحَاجِبَانِ حِينَمَا كَتَبُوا
43- قَصِيدَةٌ فِي جِنَانِ الْعِشْقِ طَلْعَتُهَا=بَعْدَ انْدِمَاجِ فُؤَادَيْنَا وَمَا سَكَبُوا
44- قَصِيدَةٌ لَمْ تَزَلْ أَفْنَانُهَا عَجَباً=قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْأَعْجَامُ وَالْعَرَبُ
45- قَصِيدَةٌ يَا حَبِيبِي تَحْتَوِي غَدَنَا=وَأَمْسُنَا قَدْ طَوَتْهُ فِي الْهَوَى الْحُجُبُ
46- قَصِيدَةٌ قَدْ تَلَقَّاهَا بَنُو أُمَمٍ= فُرُوعُهَا الْحُبُّ وَالْإِحْسَانُ وَالْأَدَبُ
47- تَعَالَ لِي يَا حَبِيبَ الْقَلْبِ يَا عَزَبُ= نَهْرُ الْوِصَالِ بِيَخْتِ الحُبِّ يَقْتَرِبُ
48- دَعْ عَنْكَ سَلَّاتِ هَمٍّ عَاشَ فِي أَلَمٍ= يُدَنْدِنِ الْحُبَّ فِي أَوْتَارِهِ عَصَبُ
49- وَدَعْ كُنُوزَ الدُّنَا فِي حِجْرِ عَاشِقِهَا= وَدَعْ غِلَالَ الشَّقَاءِ الْمُرِّ تُخْتَلَبُ
50- هَذِي الصَّنَادِيقُ تَحْوِي الْمَالَ مُكْتَنَزاً= أَنْتَ كُنُوزُ الدُّنَا بِالْمِسْكِ تَخْتَضِبُ
51- أَنْتَ الَّذِي سَطَّرَ الْأَحْلَامَ فِي خَلَدِي=مُتَيَّمٌ وَجَلَالَ الْعِشْقِ تَصْطَحِبُ
52- اَلْحُبُّ وَالْفَقْرُ كَنْزٌ لَا مَثِيلَ لَهُ= إِنَّ الْغِنَى لِجَمَالِ الرُّوحِ مُنْجَذِبُ
53- سِحْرُ الْجَمَالِ عَلَى الْأَلْبَابِ مُطَّلِعٌٌٌٌ=يُزْهَى بِهِ الْحُبُّ وَالْآهَاتُ تَنْقَلِبُ
54- تِلْكَ السَّرَادِيبُ مُكْتَظٌّ بِهَا وَجَعِي = يَتْلُو التَّرَاتِيلَ وَاكْتَظَّتْ بِهِا النُّوبُ
55- خَلْفَ السَّرَادِيبِ ذَاكَ الْوَحْشُ يَرْقُبُنَا= يَعْدُو عَلَيْنَا وَمَا لَانَتْ لَنَا النُّدُبُ
56- يَا أَنْتِ يَا زَهْرَةً فِي مُلْتَقَى شَغَفِي = قَدْ يَمَّمَتْ شَطْرَهَا الْغَيْمَاتُ وَالسُّحُبُ
57- يَا مُنْيَةَ الّعَارِفِينَ الْحُبَّ فِي زَمَنِي = وَمُنْيَتِي أَنْ يَطُولَ الْحُبُّ وَالسَّغَبُ
58- حُورِيَّتِي قِطَّتِي يَا وَرْدَتِي كَبِدِي = سَيِّدَتِي نَجْمَتِي وَالْحُبُّ مُعْتَشِبُ
59- يَرْنُو إِلَى قِصَّةٍ فَازَتْ وَأَبْدَعَهَا = قَلْبِي وَقَلْبُكِ وَالْتَفَّتْ بِنَا الدُّرُبُ
60- يَا هَلْ تُرَى رِمْشُكِ الْقَتَّالُُ مُكْتَحِلٌ = قَلْبِي الْأَسِيرُ لَهُ يَشْدُو وَيَنْتَعِبُ ؟!!!
61- يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ قَدْ قَامَتْ لَكِ الْحِقَبُ=وَالْحُزْنُ فِيكِ بِقَلْبِ اللَّيْلِ مُحْتَجَبُ
62- أَسْعَدْتِ قَلْبِي وَكَانَ الْقَلْبُ مُكْتَئِباً=وَعُدْتُ أَمْرَحُ زَالَ الْهَمُّ وَالتَّعَبُ
63- أَشْدُو بِلَحْنٍ تَزِينُ الْعُمْرَ طَلْعَتُهُ=وَعَادَ أَحْبَابُ قَلْبِي بَعْدَمَا احْتَجَبُوا
64- نَادَيْتُ يَا دَهْرُ قَدْ أَسْعَدتَّنِي عَجَباً=عَادَ الشَّهِيقُ وَزَفَّتْ فَرْحَنَا الشُّعَبُ
65- هَلَّلْتُ أَهْلاً بِعِيدِ الْفِطْرِ بَيْنَهُمُ=يَا بَسْمَةَ الْعُمْرِ أَنْتِ الْمَاسُ وَالذَّهَبُ
66- إِنِّي وَهَبْتُ لَكِ الْأَنْفَاسَ مِنْ زَمَنٍ=وَتَضْحَكِينَ وَيَحْلُو يَا أَنَا اللَّعِبُ
67- فِي لَيْلَةِ الْعِيدِ زُرْنَا كُلَّ مُعْدَمَةٍ=نَحْنُو عَلَيْهَا خِيَامُ الْجُودِ تَنْتَصِبُ
68- وَأَنْتِ تَدْعِينَ وَالْأَيَّامُ تَفْرَحُ لِي=وَافَى الزَّفَافُ وَعَادَتْ حَفْلَهُ الْخُطَبُ
69- يَا لَيْلَةَ الْعِيدِ عَادَ الْحُبُّ يَجْمَعُنَا=وَاللَّهُ يَرْضَى وَتَعْلُو بِالدُّعَا قُبَبُ
70- عُصْفُورَتِي يَا وُرُودَ الْقَلْبِ يَا صُحَبُ = مِنَ الْحَنَانِ وَقَدْ أَضْنَانِيَ النَّصَبُ
71- سُورِيَّةٌ وَرِحَابُ الْقَلْبِ تَعْرِفِهَا = حِضْناً بَرِيئاً أَتَاهُ الْمَاءُ وَالْحَصَبُ
72- أَحْبَبْتُ حُسْنَكِ فِي الْأَكْوَانِ نَابِهَةً = تُدْنِينَنِي مِنْ جَمَالِ الرَّبِّ يَحْتَطِبُ
73- يَا حُلْوَةَ الْغُصْنِ وَالْأَلْبَابُ آسِرَةٌ = عَيْنَيْكِ فِي وَكْرِهَا الْفَتَّاكِ تَحْتَلِبُ
74- أَنَا الْمُتَيَّمُ بِالنَّهْدَيْنِ أَعْصِرُهَا = خَمْراً يُذِيبُ فُؤَاداً بَحْرُهُ الْخَبَبُ
75- نَهْدَاكِ مِنْ شَوْقِهَا الْعَاتِي تَحَفَّزَتَا = عَلَيَّ قَدْ هَلَّتَا وَاسْتَبْشَرَ الْعَتَبُ
76- رُمَّانَتَاكِ حَبِيبَاتِي وَمَصْدَرُهَا = حَنَانُ قَلْبٍ وَمِنْ نَارِ الْهَوَى سَبَبُ
77- أَدِيبَةَ الشَّامِ يَا مِنْ زَانَهَا السَّلَبُ = وَقَدْ تَجَلَّتْ جَمَالاً وَهْيَ تُسْتَلَبُ
78- عَشِقْتُ فِيكِ جَمَالَ الْقُدْسِ يَأْسِرُنِي = قَدْ زَانَهُ الْوَحْيُ وَالْإِشْرَاقُ وَالْغَلَبُ
79- سُورِيَّةُ الْمَجْدِ لَبَّتْنِي مَفَاتِنُهَا=قَالَتْ"تَعَالَ جَمَالِي بَاتَ يُنْتَهَبُ
80- يَا بِنْتَ حِطِّينَ مَا انْفَكَّتْ تُغَازِلُنِي=مِنْكِ الْْمَزَارِعُ وَالتُّفَّاحُ وَالْعِنَبُ
81- شَامِيَّتِي رَاقَصَتْ قَلْبِي بِفِتْنَتِهَا=عَيْنَاكِ نَادَتْ وَهَاجَتْ تَحْتَهَا الثُّقُبُ
82- سُبْحَانَ مَنْ قَدْ حَبَاكِ الْحُسْنَ فَاتِنَتِي=تَهْوَاهُ مِنِّي قَنَاةُ الْحُسْنِ وَاللُّبَبُ
83- خَيَالُكِ الْخِصْبُ أَهْدَانِي مُعَلَّقَةً=هَلَّ الْجَمَالُ وَهَلَّ الْفَارِعُ الْخَصِبُ
84- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ سِيرِي فِي مَوَاكِبِنَا=يَلْقَاكِ حَرْفٌ شَهِيٌّ ثَائِرٌ صَلِبُ
85- حَرْفِي يُزَكِّيكِ أَنْ تَحْظَيْ بِبُغْيَتِهِ=يَا مُنْيَتِي قَدْ يَطُولُ اللَّهُوُ وَاللَّغَبُ
86- إِنِّي أُحِبُّكِ وَالْأَضْلَاعُ تَائِقَةٌ=وَبَحْرُ حُبِّكِ قَدْ غَاصَتْ بِهِ الرُّكَبْ
87- أَنَا عَشِيقُكِ يَا حُبِّي وَمَاجِنَتِي=يَا مُنْيَةَ الرُّوحِ نِعْمَ الْحَرْفُ وَالطَّلَب
88- سَيُكْمِلُ الْعَاشِقُونَ الْيَوْمَ قِصَّتَنَا=وَالْحَرْفُ فِيكِ بِآهِ الْعِشْقِ مُنْكَبِبُ
89- مَجْنُونَةَ الْحَرْفِ أَهْلاً يَا مُعَذِّبَتِي=فَفِي رُؤَاكِ يَبِينُ الْعِشْقُ وَالسَّبَبُ
90- فَلْتَفْرِدِي لِي بِنَارِ الْعِشْقِ مُوجَبَةً= فَلْتَفْتَحِي لَحْظَةً وَتُغْلَقُ الْجُنَبُ
91- فَرَاشَةَ الْقَلْبِ يَا أَحْلَامَ أُغْنِيَتِي=يُزْهَى بِكِ الْكَأْسُ وَالْأَكْوَابُ وَالْحَبَبُ
92- قَدْ تُقْتُ لِلْوَعْدِ وَالْأَزْهَارُ فِي أُصُصِي=تُتَرْجِمُ الْحُبَّ مَنْشُوراً بِهِ اللَّهَبُ
93- يَا دَارَ حُبِّي فَهَلْ لِلصَّبِّ مِنْ جَمَلٍ=رَكِبْتُهُ وَفُنُونُ الْحُبِّ تُرْتَكَبُ
94- اَلْيَوْمَ عِدِّي بِأَحْلَامٍ مُعَدَّدَةٍ=عَيْنَاكِ تَرْنُو وَقَلْبِي فِي الْهَوَى حَسِبُ
95- قَلْبِي يُؤَمِّلُ أَنْ نَحْيَى عَلَى غُصُنٍ=مَعاً حَبِيبَةَ قَلْبِي وَالْهَوَى لَعِبُ
96- صُبِّي لَنَا الْكَأْسَ بِالْآمَالِ يَرْقُبُهَا=وَدَنْدِنِي اللَّحْنَ يَسْتَهْدِي بِهِ الرَّكِبُ
97- تَمَيَّزِي فِي فُنُونِ الْحُبِّ قَاطِبَةً=وَنَوِّعِي الْعَزْفَ يُسْتَرْضَى بِهِ الْقُطُبُ
98- حَبِيبَتِي فِي زَمَانِ الْوَصْلِ مُتْعَتُنَا=وَالْحَاسِدُونَ بِبُسْتَانِ الْهَوَى خُشُبُ
99- كَاتِبَةَ الْمُبْتَغَى سِيرِي بِنَا قُدُماً=لَعَلَّ نَارَ الْهَوَى يُكْوَى بِهَا الْخَرِبُ
100- شَاعِرَةَ الْمُلْتَقَى أَلْقِي عَلَى أُذُنِي=قَصِيدَةً عِطْرُهَا يَبْقَى وَيَنْكَتِبُ
101- جَمِيلَتِي تِلْكُمُ الْأَعْوَادُ فِي شُغُلٍ=تِيهِي بِعُودِي وَعُودُ الْجِنِّ يَرْتَعِبُ
102- بَحْرُ الْهَوَى ثَائِرُ الْأَمْوَاجِ هَائِجُهَا=وَالْمَوْجُ يَعْلُو وَيَخْتُ الْمُلْتَقَى شَرِبُ
103- فَلْتُسْعِدِي يَخْتَنَا وَقَدِّمِي نَسَباً=فَإِنَّ يَخْتَ الْهَوَى لِلْحُبِّ مُنْتَسِبُ
104- عُودِي لِعُشٍ عَلَى دَوْحِ الْهَوَى ثَمِلٍ= عُودِي لِأَهْلِ الْهَوَى بِالْحُبِّ يَنْقَلِبُوا
105- يَا مَنْ إِلَيْكَ يَهُونُ السَّعْيُ وَالدَّأَبُ= وَلَا نُبَالِي إِذَا مَا حَفَّنَا التَّعَبُ
106- يَا سَيِّدَ الْعَارِفِينَ الدَّرْبَ نَحْوَكُمُ= وَالْخَيْرُ مِنْكَ - إِلَهَ النَّاسِ - مُرْتَقَبُ
107- إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهٍ مِنْكَ أَقْصِدُهُ= وَالْفَخْرُ أَنِّي لِجَاهِ اللَّهِ أَنْتَسِبُ
108- وَأَسْتَجِيرُ وَفِي الْأَعْمَاقِ حُكْمُكُمُ= بَابُ الْكَرِيمِ بِنُورِ الْفَضْلِ مُرْتَقَبُ
109- يَا مَنْ إِلَيْهِ أَشُدُّ الرَّحْلَ مُسْتَبِقاً= أَنْتَ الْجَوَادُ وَلَيْسَ الْجُودُ يُحْتَجَبُ
110- يَا مَنْ بِفَضْلِكَ نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَدْ= أَهَلَّ مِنْكَ عَلَى عُبَّادِكَ السَّيَبُ{1}
111- فَإِنْ دَعَاكَ فُؤَادِي شُفْتُ تَلْبِيَةً= تَشْفِي الصُّدُورَ وَمَا فِي بُرْئِهَا عَجَبُ
112- دُعَاءُ قَلْبِي لِرَبِّي كَانَ تَقْدِمَةً= لِكُلِّ شَيْءٍ جِمِيلٍ فِي الدُّنَا سَبَبُ
113- فَأَذْهِبِ الْبَاسَ يَسِّرْ كُلَّ مُعْضِلَةً = وَاجْعَلْ بِفَضْلِكَ جَيْشُ الْحُزْنِ يَنْسَحِبُ
114- وَالْطُفْ بِفَضْلِكَ بِي فِي كُلِّ نَازِلَةٍ= أَنْتَ اللَّطِيفُ وَفَضْلُ الْمُجْتَبِي قُرَبُ{2}
115- قَلْبِي تَوَكَّلَ وَالْخَلَّّاقُ يَكْفُلُهُ=فَلَيْسَ فِي دَارِ قَلْبِي الْيَوْمَ مُكْتَئِبُ
116- بَارِكْ بِشَاعِرَتِي وَالْطُفْ بِفَاتِنَتِي=وَحَرِّرِ الْقُدْسَ مِمَّنْ بَاتَ يَغْتَصِبُ
117- مَنْ أَجْهَدَتْ نَفْسَهَا يَوْماً لِتُسْعِدَنِي=بِمَا لَدَيْهَا فَنِعْمَ الْأَصْلُ وَالْأَدَبُ
118- قَصِيدَتَانَا إِلَيْكَ الْآنَ يَا سَنَدِي=تَوَسُّلٌ خَالِصٌ تُزْهَى بِهِ الشُّهُبُ
119- وَصِّلْ إِلَيْهَا مِدَادَ الْخَيْرِ مِنْ أَمَمٍ=يَأْتِ لَهَا الْمَالُ وَالْأَلْمَاسُ وَالذَّهَبُ
120- بَارِكْ بِأُسْرَتِهَا وانْظُرْ لِدَعْوَتِهَا=فَكُلُّهُمْ يَا إِلَهِي مَعْشَرٌ نُجُبُ{3}
121- إِنِّي حَبِيبَةَ قَلْبِي فِي الْهَوَى جُنُبُ=وَقَدْ سَهِرْنَا وَبَاتَ الْقَلْبُ يَحْتَسِبُ
122- أَحْلَى لَيَالٍ قَضَيْنَاهَا مَعاً قَمَرِي=نَذُوقُ شَهْدَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مُنْقَلِبُ
123- قَدِ اغْتَصَبْنَا لِقَاءَ الْحُبِّ فِي لَهَفٍ=وَقَدْ نَأَى عَنْ حِمَانَا السُّقْمُ وَالْجَرَبُ
124- كَشَفْتِ كُلَّ كُنُوزِ الْحُبِّ تَحْضُرُنِي=فَغُصْتُ فِي بَحْرِكِ الْمَيَّاسِ أَنْجَذِبُ
125- مَا بَالُ قَلْبِي يُجِيدُ السَّبْحَ فِي جُمَلٍ=تَسْتَنْطِقُ الْحَيْلَ وَالْأُسْطُولُ يَنْشَعِبُ ؟!!!
126- إِنِّي أُدَخِّلُ فِي حُورِيَّةٍ قَدَرَتْ=عَبَرْتُهَا وَلَهِيبُ الشَّوْقِ يُنْتَدَبُ
127- قَدْ حَاوَرَتْنِي بِإِحْكَامٍ لِقَبْضَتِهَا=عَلَى جَهَنَّمَ فَالْتَفَّتْ بِهَا الْقُضُبُ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مهداة إلي الشاعرة الرائعة رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية
ولاعب منتخب مصر الدولي محمد صلاح تقديرا لإنجازاتهما الأدبية والرياضية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...