3
أيتها المحيطات :
هديةً...
هبيني ما في جوفكِ من أملاحٍ
غذاءً دائماً لحوتي الأزرقِ
فحتوتي شرهٌ يحبُّ القلوبَ
قلوبَ العاشقينَ،
والعاشقونَ نيامٌ بينَ أسنانِ التماسيحِ
لا زالوا عاشقينْ.
أفتستيقظينْ؟.
اشتري عمري، وسفينةَحبّي
ترسو بأصغريكِ على الشاطئِ الحنونِ
قبلَ أنْ يأكلها البحرُ المالحُ
قبلَ أنْ تبتلعهاالقروشُ،
فمصيدةُ القلوبِ مازالتْ
تسرقُ الحبَّ القديمَ!!
في صقيعِ العمرِ تهيمُ
لا تعرف ُصبحاً..لامساءْ.
لا تُميّزُ بين ليلٍ ونهارْ.!!
حتى إذا جاءَ القرشُ الكبيرُ
يلتهمُ ما تبقّى من عظام
ويبقى يدورُ ويدورُ
يُفتّشُ عن طعامٍ جديدٍ
في قاعِ المحيطِ
حتى يتحوَّلَ طعاماً للمحيطْ.
وهكذاالزمنُ -أحبّتي-
عَجَلَةٌ تدورْ.!!
* * * * *
أمطاري الغربية:
عودي كما كنتِ غيوماً
تحجبُ الضياءَ
هذا رجاءْ.
لا أحبُّ المطرَ فمطري
كانَ للصحاري رواءً
أخصبَ الرملَ حوَّلهُ
ياقوتاً ومرجاناً أحمرا
....ارجعي دونَ بُكاءٍ
فالبكاءُ ثقْبٌ في سفينةِ الحبِّ
والدمعةُ الماسيةُ
رصاصةٌ للطيرِ الجريحِ
أمطاري:
خففي الدمعَ عن ْ صدرِ أشجاري
فشجري:
بلا ورقٍ، دونَ ثمرِ
أكلتْ جذورهُ الأيامُ...
وجذورُ أوراقي
أمستْ ترابا!!!
أمطاري:
لقد فاضَ النهرُ شهداً...
أحرقَ الفؤادَ بعدَ بُعْدِ...
قطَّعَ الأكبادَ منذُ عهدِ...
أعمى البصرَ...
عودي...
أتسمعينَ؟!!
هذا رجاءْ.
* * * * *
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
أيتها المحيطات :
هديةً...
هبيني ما في جوفكِ من أملاحٍ
غذاءً دائماً لحوتي الأزرقِ
فحتوتي شرهٌ يحبُّ القلوبَ
قلوبَ العاشقينَ،
والعاشقونَ نيامٌ بينَ أسنانِ التماسيحِ
لا زالوا عاشقينْ.
أفتستيقظينْ؟.
اشتري عمري، وسفينةَحبّي
ترسو بأصغريكِ على الشاطئِ الحنونِ
قبلَ أنْ يأكلها البحرُ المالحُ
قبلَ أنْ تبتلعهاالقروشُ،
فمصيدةُ القلوبِ مازالتْ
تسرقُ الحبَّ القديمَ!!
في صقيعِ العمرِ تهيمُ
لا تعرف ُصبحاً..لامساءْ.
لا تُميّزُ بين ليلٍ ونهارْ.!!
حتى إذا جاءَ القرشُ الكبيرُ
يلتهمُ ما تبقّى من عظام
ويبقى يدورُ ويدورُ
يُفتّشُ عن طعامٍ جديدٍ
في قاعِ المحيطِ
حتى يتحوَّلَ طعاماً للمحيطْ.
وهكذاالزمنُ -أحبّتي-
عَجَلَةٌ تدورْ.!!
* * * * *
أمطاري الغربية:
عودي كما كنتِ غيوماً
تحجبُ الضياءَ
هذا رجاءْ.
لا أحبُّ المطرَ فمطري
كانَ للصحاري رواءً
أخصبَ الرملَ حوَّلهُ
ياقوتاً ومرجاناً أحمرا
....ارجعي دونَ بُكاءٍ
فالبكاءُ ثقْبٌ في سفينةِ الحبِّ
والدمعةُ الماسيةُ
رصاصةٌ للطيرِ الجريحِ
أمطاري:
خففي الدمعَ عن ْ صدرِ أشجاري
فشجري:
بلا ورقٍ، دونَ ثمرِ
أكلتْ جذورهُ الأيامُ...
وجذورُ أوراقي
أمستْ ترابا!!!
أمطاري:
لقد فاضَ النهرُ شهداً...
أحرقَ الفؤادَ بعدَ بُعْدِ...
قطَّعَ الأكبادَ منذُ عهدِ...
أعمى البصرَ...
عودي...
أتسمعينَ؟!!
هذا رجاءْ.
* * * * *
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق