يَشْتَهِي فَجْراً فِي أَبْعَدِ حَانَةْ ،
وَمِنْ هُنَاكْ !يَحْلُمُ أَنْ يُشْعِلَ مِنْ لُفَافَتِهِ النُّجُومْ.
رَجُلٌ تَوَقَّفَ عِنْدَ عُرَى مِعْطَفِهِ الزَّمَنْ ،
رَجُلٌ شَاخَتْ فِي غِيَابِهِ الْأَمْكِنَةْ ،
ضَامِرٌ كَأَنَّهُ عُشْبٌ يَلْبَسُ زَيَّ الرِّجَالْ ،
وَخَلْفَ نَظَّارَتَيْهِ الْمُعْتِمَتَيْنِ سُحُبٌ شَارِدَةٌ وَدُخَانْ .
وَكَمَا عُيُونُ الْبَوَارِيدِ ، تُلَاحِقُهُ الْمُدُنُ الْمَلْعُونَةْ ،
الْحَقَائِبُ وَالْقِطَارَاتُ السَّرِيعَةُ مَمْلَكَتُهْ .
كَالْهَارِبِ تَلْهَثُ خَلْفَ ظَهْرِهِ الْبَنَادِقْ ،
وَفِي جُيُوبِ حَقَائِبِهِ أَمْتِعَةُ مُسَافِرٍ بِلَا وَطَنْ ،
*احماد بوتالوحت
وَمِنْ هُنَاكْ !يَحْلُمُ أَنْ يُشْعِلَ مِنْ لُفَافَتِهِ النُّجُومْ.
رَجُلٌ تَوَقَّفَ عِنْدَ عُرَى مِعْطَفِهِ الزَّمَنْ ،
رَجُلٌ شَاخَتْ فِي غِيَابِهِ الْأَمْكِنَةْ ،
ضَامِرٌ كَأَنَّهُ عُشْبٌ يَلْبَسُ زَيَّ الرِّجَالْ ،
وَخَلْفَ نَظَّارَتَيْهِ الْمُعْتِمَتَيْنِ سُحُبٌ شَارِدَةٌ وَدُخَانْ .
وَكَمَا عُيُونُ الْبَوَارِيدِ ، تُلَاحِقُهُ الْمُدُنُ الْمَلْعُونَةْ ،
الْحَقَائِبُ وَالْقِطَارَاتُ السَّرِيعَةُ مَمْلَكَتُهْ .
كَالْهَارِبِ تَلْهَثُ خَلْفَ ظَهْرِهِ الْبَنَادِقْ ،
وَفِي جُيُوبِ حَقَائِبِهِ أَمْتِعَةُ مُسَافِرٍ بِلَا وَطَنْ ،
*احماد بوتالوحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق