تَوَجّعَ قلبُه على الفقيرالمرتجف من البرد الواقف ببابه ؛ألبسَه معطفَه .عندَ عودتِه من عملهِ ،استغربَ غيابَها ؛ كانت تحطُّ على كتفه عند دخولِه الدارَ. بَحَثَ عنها لم يجدْها . تذكّرَ المعطفَ...أسرعَ إلى كوخ الرجل ، الذي هَرَشَ رأسَه وقال: نعم ... حطّ رزقي على كتفي ؛
فكان عشائي البارحة.
-------------------------
× مجيـــــــد الزبيــــــــــدي
فكان عشائي البارحة.
-------------------------
× مجيـــــــد الزبيــــــــــدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق