قصَّ علينا بالمقهى, أحد أصدقائنا القدامى حكايته.. عندما سألناه عن سر تردِّي حاله, و سوء مظهره, و لماذا أصبح " على الحديدة", بعد الحال الميسورة التي عاشاها قبل سنوات !!!
فقال:
ــ تزوجتُ امرأة أوروبية؛ احتفظت بِلُغتها, و كذلك أحتفظتُ أنا بِعربيتي, و كنت أحادثها بالإنجليزية, كلغة مشتركة للتفاهم فيما بيننا ..
عندما عُدتُ بزوجتي إلى مصر؛ استهوتْها اللغة العربية الفُصحى . ثم العامية..
وبعد عامين تقريبًا, أتقنت "الردح", و السب بالعامية.. حتى أنها كانت تفتعل الشجار مع الجارات "من الهوا" .. تطبيقًا لاستخدام المفردات العامية التي كانت
تلتقطها أذناها, كمغناطيس قوي, يلتقط برادة الحديد من بين أكداس التراب ..
و بالتالي كنت أنا "اللي في وش المدفع" ..
شكاوى من كل من هب ودب..
و "خناقات" ليل, و نهار ..
كانت تنتشي عندما تحدث مشاجرة بالشارع, فتطل من النافذة وهى تشجع طرفي النزاع على المزيد من الضرب, و الركل, و الدفع .. , وتشجع كمالو كانت تشجع فريق برشلونة في كأس العالم ..
وتحولتْ من صحبة الكتب, و الزهور, و التريض صباحًا..
إلى التسوق بسوق العبور.. و المدبح.. و الموسكي..
أتقنت الفِصال, و الجِدال.. و رافقتْ "سونة الكوافيرة", و "شلبية بائعة الكِرشة " ..
وظلتْ على هذا النوال, " بتخانق ذباب وجهها",
حتى أنا " نلتُ من الحب جانب كبير " .. أعني نُلت من الجحيم جانب كبير ..
لم تنتهي المأساة حتى هُنا ..
لقد "مرمطتنني في المحاكم", و دعتْ عليَّ قبل أن يحكم لها القاضي بخلعي:
ــ داعية عليك, دعوة ولية ساعة ضُهرية, يجيلك و يحط عليك قادر يا كريم 😬
ثم "فقعت زغروطة" صاروخ أرض جَو" .. فور نطق القاضي بحُكم الخُلع ..
وصاحت في سعادة, وشماتة, وهى تحدق في وجهي, و أنا أقف خلف قضبان قفص المتهمين:
ــ اللي بييجي ع الولايا؛ مابيكسبش 😂🤗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء الصياد
فقال:
ــ تزوجتُ امرأة أوروبية؛ احتفظت بِلُغتها, و كذلك أحتفظتُ أنا بِعربيتي, و كنت أحادثها بالإنجليزية, كلغة مشتركة للتفاهم فيما بيننا ..
عندما عُدتُ بزوجتي إلى مصر؛ استهوتْها اللغة العربية الفُصحى . ثم العامية..
وبعد عامين تقريبًا, أتقنت "الردح", و السب بالعامية.. حتى أنها كانت تفتعل الشجار مع الجارات "من الهوا" .. تطبيقًا لاستخدام المفردات العامية التي كانت
تلتقطها أذناها, كمغناطيس قوي, يلتقط برادة الحديد من بين أكداس التراب ..
و بالتالي كنت أنا "اللي في وش المدفع" ..
شكاوى من كل من هب ودب..
و "خناقات" ليل, و نهار ..
كانت تنتشي عندما تحدث مشاجرة بالشارع, فتطل من النافذة وهى تشجع طرفي النزاع على المزيد من الضرب, و الركل, و الدفع .. , وتشجع كمالو كانت تشجع فريق برشلونة في كأس العالم ..
وتحولتْ من صحبة الكتب, و الزهور, و التريض صباحًا..
إلى التسوق بسوق العبور.. و المدبح.. و الموسكي..
أتقنت الفِصال, و الجِدال.. و رافقتْ "سونة الكوافيرة", و "شلبية بائعة الكِرشة " ..
وظلتْ على هذا النوال, " بتخانق ذباب وجهها",
حتى أنا " نلتُ من الحب جانب كبير " .. أعني نُلت من الجحيم جانب كبير ..
لم تنتهي المأساة حتى هُنا ..
لقد "مرمطتنني في المحاكم", و دعتْ عليَّ قبل أن يحكم لها القاضي بخلعي:
ــ داعية عليك, دعوة ولية ساعة ضُهرية, يجيلك و يحط عليك قادر يا كريم 😬
ثم "فقعت زغروطة" صاروخ أرض جَو" .. فور نطق القاضي بحُكم الخُلع ..
وصاحت في سعادة, وشماتة, وهى تحدق في وجهي, و أنا أقف خلف قضبان قفص المتهمين:
ــ اللي بييجي ع الولايا؛ مابيكسبش 😂🤗
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق