اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جبروت العامية, في الأحياء الشعبية ــ قصة قصيرة || أسماء الصياد

قصَّ علينا بالمقهى, أحد أصدقائنا القدامى حكايته.. عندما سألناه عن سر تردِّي حاله, و سوء مظهره, و لماذا أصبح " على الحديدة", بعد الحال الميسورة التي عاشاها قبل سنوات !!!
فقال:
ــ تزوجتُ امرأة أوروبية؛ احتفظت بِلُغتها, و كذلك أحتفظتُ أنا بِعربيتي, و كنت أحادثها بالإنجليزية, كلغة مشتركة للتفاهم فيما بيننا ..

عندما عُدتُ بزوجتي إلى مصر؛ استهوتْها اللغة العربية الفُصحى . ثم العامية..
وبعد عامين تقريبًا, أتقنت "الردح", و السب بالعامية.. حتى أنها كانت تفتعل الشجار مع الجارات "من الهوا" .. تطبيقًا لاستخدام المفردات العامية التي كانت
تلتقطها أذناها, كمغناطيس قوي, يلتقط برادة الحديد من بين أكداس التراب ..
و بالتالي كنت أنا "اللي في وش المدفع" ..
شكاوى من كل من هب ودب..
و "خناقات" ليل, و نهار ..

كانت تنتشي عندما تحدث مشاجرة بالشارع, فتطل من النافذة وهى تشجع طرفي النزاع على المزيد من الضرب, و الركل, و الدفع .. , وتشجع كمالو كانت تشجع فريق برشلونة في كأس العالم ..

وتحولتْ من صحبة الكتب, و الزهور, و التريض صباحًا..
إلى التسوق بسوق العبور.. و المدبح.. و الموسكي..

أتقنت الفِصال, و الجِدال.. و رافقتْ "سونة الكوافيرة", و "شلبية بائعة الكِرشة " ..

وظلتْ على هذا النوال, " بتخانق ذباب وجهها",
حتى أنا " نلتُ من الحب جانب كبير " .. أعني نُلت من الجحيم جانب كبير ..

لم تنتهي المأساة حتى هُنا ..

لقد "مرمطتنني في المحاكم", و دعتْ عليَّ قبل أن يحكم لها القاضي بخلعي:
ــ داعية عليك, دعوة ولية ساعة ضُهرية, يجيلك و يحط عليك قادر يا كريم 😬

ثم "فقعت زغروطة" صاروخ أرض جَو" .. فور نطق القاضي بحُكم الخُلع ..
وصاحت في سعادة, وشماتة, وهى تحدق في وجهي, و أنا أقف خلف قضبان قفص المتهمين:
ــ اللي بييجي ع الولايا؛ مابيكسبش 😂🤗

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء الصياد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...