بعدُ؟
ماذا بعدُ؟
ماكان قبلاً
شوقاً
وحباً وعناقاً
ودمعةً حرى
على خدِ الأيامِ
وأشواقٍ ثكلى
تنهدتِ الآلامَ
ماذا بعدُ؟
أنْ تركتَ
لي عنواناً
بلا زمانٍ
بلا مكانٍ
وقلتَ :
اتبعِيني
خارطةُ قلبي
لاتخطئُ
الاوطانَ
وأنا على
قيدِ عهدِك
إنسانةٌ
ضاعَ منها
الأمانُ
فأينَ لي حضنُك
ومسرحُ صدرِك
أمارسُ فيهما
طقوسَ
الغرامِ
أينَ من كُتبٍ
تترجمُ
نبضاتِ الهوى
تنثرُها غيماً
ودُخاناً
إلى سحرِ
مقلتيك
ودفِ قلبكَ
عهداً عليّ
لنْ تعرفَ
عينيَ بعدها
لذةَ المنامْ
*لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق