أمْطرينا يا سَماء
فَكُلّ ما لدينا رياء
خُذْي مِنّا العيونَ ... والمآقي
وأمْطرِينا
أمسينا كلَّ صُبْحٍ
نرنو للصفصافةِ الجرداءَ
أليستْ مِثلنا ترنو لآلهةِ السماء
أمسينا سراباً في سراب
حَفَّنَا وهجُ الضباب
وانزوينا في رُكنِ التلال
مِنّا تهربُ حتى البِغال
يا لهذا الحالْ
كيفّ كُنّا ... كيفَ أصبحنا
تاهتْ جُلّ أمانينا
مابينَ ما قيلَ وقال
باتَ يتحاشانا السؤال
لمْ نعُدْ نعرِفُ طَعْمَ الظِلال
في الطريقِ ... فقَدّنَا كلّ شيء
أضحتْ حَقائُبنا حزينة
هزأتْ منْ حالنا
حتى السكينةْ ... يا للضغينة
كما تُمْطِرُنا السنونا
أمْطرينا يا سماء
أشعلي الدُنيا ضياء
أبعدي عنّا شتى أنغامِ الرثاء
أترعي الكأسَ ... واشربي
أروي صغارنا
وبعدها ما زادَ عنهم
اَشرِبينا ...
عنوانُ غُرفتِنا لديّكِ
مُفتاحُ حَلبَتِنا لديّكِ
كلُّنَا منْ أخمصِ رأسنا
حتى نواصينا ... لديكِ
أمْطرينا يا سماء
ليُزغْرِدَ الفَجْرُ فينا
ترقصُ الأغصانُ في الساحة الكُبرى
نفرِشُ الأرضَ وروداً
ونعود من بعيد ...
فرُبّما نحتفي بصرخةِ الطفلِ الوليدِ
وتنتشي البيادرُ بِالغلال
نُترِعُ مِنها السِلال
تُغنّي صفصافتي لحْنَ الخلود
لا ... لا ... إنَّا لا نُحِبُّ جَمْرَ الوعود
أمْطرينا يا سماء
فقدْ سئِمنّا الانتظار
مَللْنَا وِحْدَتنَا الكئيبة
أمْطرينا كيفما شئتي
جودي بالغيث علينا
لكنْ يا سماء
لوحدنا ... لوجدنا ... لقهرنا
لا تتركينا ... لا تتركينا
فليس لنا سواك
ورب العالمينا ...
__________
وليد.ع.العايش
فَكُلّ ما لدينا رياء
خُذْي مِنّا العيونَ ... والمآقي
وأمْطرِينا
أمسينا كلَّ صُبْحٍ
نرنو للصفصافةِ الجرداءَ
أليستْ مِثلنا ترنو لآلهةِ السماء
أمسينا سراباً في سراب
حَفَّنَا وهجُ الضباب
وانزوينا في رُكنِ التلال
مِنّا تهربُ حتى البِغال
يا لهذا الحالْ
كيفّ كُنّا ... كيفَ أصبحنا
تاهتْ جُلّ أمانينا
مابينَ ما قيلَ وقال
باتَ يتحاشانا السؤال
لمْ نعُدْ نعرِفُ طَعْمَ الظِلال
في الطريقِ ... فقَدّنَا كلّ شيء
أضحتْ حَقائُبنا حزينة
هزأتْ منْ حالنا
حتى السكينةْ ... يا للضغينة
كما تُمْطِرُنا السنونا
أمْطرينا يا سماء
أشعلي الدُنيا ضياء
أبعدي عنّا شتى أنغامِ الرثاء
أترعي الكأسَ ... واشربي
أروي صغارنا
وبعدها ما زادَ عنهم
اَشرِبينا ...
عنوانُ غُرفتِنا لديّكِ
مُفتاحُ حَلبَتِنا لديّكِ
كلُّنَا منْ أخمصِ رأسنا
حتى نواصينا ... لديكِ
أمْطرينا يا سماء
ليُزغْرِدَ الفَجْرُ فينا
ترقصُ الأغصانُ في الساحة الكُبرى
نفرِشُ الأرضَ وروداً
ونعود من بعيد ...
فرُبّما نحتفي بصرخةِ الطفلِ الوليدِ
وتنتشي البيادرُ بِالغلال
نُترِعُ مِنها السِلال
تُغنّي صفصافتي لحْنَ الخلود
لا ... لا ... إنَّا لا نُحِبُّ جَمْرَ الوعود
أمْطرينا يا سماء
فقدْ سئِمنّا الانتظار
مَللْنَا وِحْدَتنَا الكئيبة
أمْطرينا كيفما شئتي
جودي بالغيث علينا
لكنْ يا سماء
لوحدنا ... لوجدنا ... لقهرنا
لا تتركينا ... لا تتركينا
فليس لنا سواك
ورب العالمينا ...
__________
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق