اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قميص حياتي || عصمت شاهين دوسكي

اجعليني قميصا من تصاميمك ولا تنسيني
احتويني بين ألوان خيوطك ولا تعقديني

ارسمي ، صممي ، على جسدي جراحات
فمساحة جسدي تكفيك وتكفيني

لا تنغزي ابر خيوطك الناعمة
أوجاعي تلتئم بخيوط تكويني

لا ترتجف أناملك الجميلة ،
فانا وطن جريح منذ ولادة سنيني

لا تدعي جسد تصميمك المعنى
يسير على مسرح بين شك ويقيني

أراك شقية ، دلوعة ، متمردة ،
رغم عمرك الخمسيني

لا أدري أي عمر فيك يستقر ،
العمر بين النساء لا يعريني

لا تقاومي إحساسي ، عاصفتي ، طوفاني ،
ودعي الإحساس بينك وبيني

ما زلت طفلة ناضجة ، تلعبين ، تراوغين،
تشاكسين مشاعري وحنيني

اتركيني كما شئت ، تعودت على وحدتي
بين حروفي وقصائدي ، اتركيني

اتركيني ودعيني أتأمل بحاري البعيدة
ومسافاتي الشريدة بين حين وحيني

خيوطك أبدعت في خريطة عذاباتي

ولم تلتئم قطرات مائي وطيني

*

اهربي مني ...
ربما نيران غربتي أكبر من شوقي

ربما عذاباتي بلا قرار ،
مرمية فوق أسرار عشقي

اهربي مني ...
من طوفاني وحرماني وإعصاري واحتراقي

من وجعي وحلمي الهارب بعيدا ،
وهو قريب من أحداقي

خيوطك الملونة التفت حولي
كشرنقة تطوق كأس رحيقي

سيدتي ..
كل ضيق يحوم فوق سحبي

ترعد الغيوم ، تنهمر فيضا سواقي
مهما هربت بعيدا ،

تتعرى فيك أشواقي
تأتين طوعا كأميرة مغتربة
ترمين جسدك فوق أوراقي

*

تعالي بين أحضاني
لا تخجلي ،أنا من علمك لقاء القبلات

والهمسات واللمسات والآهات
خصرك يحتويني وعلى صدري تثير الحركات

تعالي أنا من علمك ركوب الخيل
والوقوف أمام العاصفات

أنا من وقف بوجه ثرثرة الويلات
أنا من علمك النوم على يدي

وعلى شعرك تسقط العبرات
وحينما اهمس أحبك

تكونين كفراشة جميلة للحياة
تلونين قميصي

وإذا اشتد الشوق نرفع الرايات
وان التقت شفتانا ، قدمانا

ارتعش الزمان ورحلت الجراحات
قمص الحياة مزق من دبر

خيطيه بأنامل النجاة
لعل اللقاء يكون قريبا

وينتهي وجع الفراق بين المعاناة
علمتك كل شيء
لكني لم أعلمك كيف نطوي المسافات ؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...