اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في ملكوت الظلام - شعر تأليف: د. حسن البياتي الناشر: دار الفارابي - بيروت

في ملكوت الظلام - شعر
تأليف: د. حسن البياتي
الناشر: دار الفارابي - بيروت
الطبعة: الأولى 2008
136 صفحة

من دراسة للناقدة ورود الموسوي:

حين سكت الدكتور حسن البياتي نصف قرن من الزمن عن النشر الشعري لم يكن الا بدافع الحرص على قصيدته التي لم يشأ أن يمدح من خلالها او يتعرض لضغط من قبل السلطة الحاكمة آنذاك في العراق وأيضاً كي لا يخسر ذاته كشاعر وإنسان فاختار السكوت عن النطق شعراً واشتغل في الجانب الاكاديمي والترجمات وأبعد عنه نشر الشعر .. لكن هذا الكائن ظل عالقاً وقابعاً في أوردة البياتي ردحاً من الزمن يكتبه ولا يُريه النور.لم تكن حياته سهلة أيضاً فقد تنقل كثيراً بين المدن منذ صغره وأثرى الحياة الادبية كمترجم عن اللغة الروسية وغير ذلك ساهم في تأسيس جامعة البصرة وعمل فيها ورغم تنقله إلا ان البصرة كان لها الاثر الكبير في حياته العلمية والعملية ... وبين صعود وهبوط انتقل للتدريس خارج العراق .. لتبدأ رحلة اخرى من العناء واللا استقرار . لكن ما لم يخطر على بال أن يحمل العناء شكلاً آخراً من الغربة بفقد البصر ..!

ورغم ما يعانيه إلا انه يأبى أن ينصاع للظلمة التي اطبقت على عالمه ..فراح يبحثُ عمّا جمّعه من شعر وراح يكتب ظلمته شعراً ويحيلها ضوءً يرى من خلاله عالماً لا يعرفه غيره. فجاء ديوانه -في ملكوت الظلام- بعد خمسين عاماً من العزلة والصمت .

في ملكوت الظلام: العنوان بحد ذاته اصطيادٌ للقارئ كي يتصفح هذا الكتاب ليجد نفسه أنه أمام رحلة بصرية تنقله حيث مملكة الشاعر الذي يسكنها وحده فالعنوان بمثابة دعوة من البياتي( للقارئ / ولنا) بأن نرافقه حيث ملكوته .. للتعرف عليه من خلال ما اراد اشراكنا به فعلنا نقرأ .. نُحسّ ..وربما نبصرهذه الظلمة معه .

لكن الظلمة والعتمة لم تسلب روحه المتفائلة والحيّه فجاء الديوان غنائياً رغم ما اكتناه من وجع وشكوى فالايقاع الشعري جاء اعلى من العتمة فراخ يخلق نواقيساً تُقرَعُ في هذا الملكوت..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...