مهداة للطفل الأسير أحمد مناصرة في سجون العدوّ الصهيوني
في غرفة التحقيق أحْمدُ سيّدٌ
جسدٌ صغيرٌ فوقَ عرْش يعتلي قممَ الثّباتْ
قلبٌ بميثاق الطّيور يحلّقُ
كالسّندباد على مواسم للأنينْ
عرّافةُ البوم العروبة كالحجيج أمامكَ
تحصي بجرح البرتقال كواكب الإقدامْ
طفلٌ تحدّى الوحْشَ كالبطل المقاوم يمتطي
طولاً وعرضاً للمكانْ
لا نابَ موت أوْ سلاسلَ من عدوّ كالصّنمْ
يخشى هنالكَ أحْمدٌ
زبدُ المحقّق كالرّذاذ بوجهكَ
كالغيمة الصّيْفيّة الأحوال لا ثمرٌ بها
هو عالمُ المأساة بخصفُ وقتهُ
زمنُ التوحّش فوقَ أطفال بدا
وهناك َ \سالومي \ كراقصة بمسرحها صبيٌّ كالنّهارْ
هو ماردٌ عيناهُ تختصران منبع شمسنا
هو كالمجرّات المعتّقة الخلود ملهمي
لم يرتعشْ رعباً على قرع طبول سؤالهمْ
تهديدهمْ ورقٌ تطاير بالفراغْ
كلُّ الضّجيج رمى بقربكَ ظلـّـهُّ
أبديــّةُ الصّبرُ البطوليُّ النّهى كبصيرة
تسعى بوجه المعتدي صرخاتكَ
في غرفة التحقيق أحْمدُ سيّدٌ
جسدٌ صغيرٌ فوقَ عرْش يعتلي قممَ الثّباتْ
قلبٌ بميثاق الطّيور يحلّقُ
كالسّندباد على مواسم للأنينْ
عرّافةُ البوم العروبة كالحجيج أمامكَ
تحصي بجرح البرتقال كواكب الإقدامْ
طفلٌ تحدّى الوحْشَ كالبطل المقاوم يمتطي
طولاً وعرضاً للمكانْ
لا نابَ موت أوْ سلاسلَ من عدوّ كالصّنمْ
يخشى هنالكَ أحْمدٌ
زبدُ المحقّق كالرّذاذ بوجهكَ
كالغيمة الصّيْفيّة الأحوال لا ثمرٌ بها
هو عالمُ المأساة بخصفُ وقتهُ
زمنُ التوحّش فوقَ أطفال بدا
وهناك َ \سالومي \ كراقصة بمسرحها صبيٌّ كالنّهارْ
هو ماردٌ عيناهُ تختصران منبع شمسنا
هو كالمجرّات المعتّقة الخلود ملهمي
لم يرتعشْ رعباً على قرع طبول سؤالهمْ
تهديدهمْ ورقٌ تطاير بالفراغْ
كلُّ الضّجيج رمى بقربكَ ظلـّـهُّ
أبديــّةُ الصّبرُ البطوليُّ النّهى كبصيرة
تسعى بوجه المعتدي صرخاتكَ
تستحضرُ اللحظات بالقدس تمشي
كالغزال مهلّلاً تكبيرةً
تهفو سناها في حنايا روحكَ
يا حارسي المعتوه تسألني لماذا خنجري؟
كوني تعرّى من ثمار الخير عند براءتي
قدْ أمطر الأصفادَ لي
بمسافة الأزمان ملهاةً أنا
زنزانةُ الآتي إليكَ قبرّةٌ
وفواصلُ الشّتم الّتي نثرتْ لعابك َ
يا يهوذا لم تزلْ لوحاتها وشْم الجبانْ
قضبانكَ الأضغاث من شجر الدّجى
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
كالغزال مهلّلاً تكبيرةً
تهفو سناها في حنايا روحكَ
يا حارسي المعتوه تسألني لماذا خنجري؟
كوني تعرّى من ثمار الخير عند براءتي
قدْ أمطر الأصفادَ لي
بمسافة الأزمان ملهاةً أنا
زنزانةُ الآتي إليكَ قبرّةٌ
وفواصلُ الشّتم الّتي نثرتْ لعابك َ
يا يهوذا لم تزلْ لوحاتها وشْم الجبانْ
قضبانكَ الأضغاث من شجر الدّجى
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق