⏬
َطلَّ الصباح وطاف في وسواسيليلٌ تمترسَ في جميع حواسي
أرخى سدولهُ في مباهجِ مهجتي
ورداهُ يعبقُ فيهِ في أنفاسي
ِبشْرُ الصباحِ تجلى في أسوارهِ
ومدى النهار يجودُ بالإرماسِ
وزرُالسلاح يطوفُ فيه معادياً
ويبيتُ في إصْرٍ مع الأغلاسِ
رباهُ إنيَ في السلام ِ مُؤملاً
ويؤمُّ في شوقٍ بهِ إحساسي
أنعمْ به بين الأنام تَفضُّلاً
لنسيَر في هدي به في الناسِ
ٍ
ياذا التفرد بالسلام وذا الندى
وبك الأمان و منتهى الإيناسِ
أسبل على أهل المخاوف أمْنَةً
بجلال قدرك في أذى الأنجاسِ
وأِقلْ بجودك ياإلهي عثرةً
تئدُ العروبةَ في جحيم مأسي
وتذُرُّ في ريحٍ أواصرَ قُربهِا
بمطامعٍ أنكى من الإفلاسِ
وبها تسوم جباههم وجنوبهم
وظهورهم في أثرةِ الخناسِ
يا منزل الفرقان في تلك الربا
ألبسها في حلل النعيم لباسِ
فلباسها التقوى وخير لباسها
تزهو به في مِلَّة ِالأجناسِ
ثم الصلاة على النبي تخصهُ
روح السلام ومهجة الأنفاس.
*جميل العبيدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق