اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصّة شاعرة || بقلم: أحمد الغرباوى

والنّبي يا (أماني) حَبّة فرح لإبني..؟

حَبّة فَرَح يا وِلاد الحلال..؟

والنبّي يا (أماني)..

يابِنْت الإعلام.. وربيبة الوِرْدِ اللاذع.. وحَدّاءة الوادي السَّاخر.. وعازفة النّاي الراقص.. راعية الغنمِ الشّارد حِنيّة عَجْزِ.. وفي الله تراتيل حُبّ..

والنّبي يا أماني حَبّة فَرَح لإبني..

شويّة حُروف بتزغرد.. من غير نُقط.. زَىّ الدّموع لينا بتفكّر..

شويّة كلمات غير الكلمات؛ اللي بنعرفها.. قبل ما نِقْراها نِحِسّ بِقُولها.. ومعانيها طلّة بَهْجَتها.. وعلينا هَفّه ببشاشتها..

شويّة جُمَل.. وتحت الحِجاب بتضّفّر.. بتتنطّط.. زَىّ ابتسامتك الحلوة.. عايزة تروح ويّا الهوا.. وتِتْمرجح.. ولو حتى في الضّلمة..

وفي عِشّ على حافة شِبّاك؛ مايشوفهاش غير الشّوق المَحْروم لَهْفَة.. بيحلم بزخّات نَدَى رَبّه..
،،،،

والنّبي يا (أماني).. حَبّة فَرَح..

إبني نايِم جانبي.. ولا شَايف غير الأسى مِنّي..

نِفْسه يقول لي: خلاص إبْعِد عَنّي..؟

بسّ يا حبيبي:

ـ بعد رَبّي..

ماليش غيرك في قلبي؛ يِغنيني عَنّي..

لو قفلت عليك باب حجرتك.. يِمْكِن تِبْعد خالص؛ وبدون غروب؛ تغيب شَمْسي..

والنّور اللي يروح في غير ميعاده؛ يجيب لِنا عَمْى أبَدي..

ومنين أجيب عُمْر تاني من غيرك.. ومنين أجيب فرحة تانية لعُمْري..

دَا الفرح النهارده زَىّ الحُبّ، حياة جِوّا البَدَنِ؛ سرقاه وبتمشي..

ليه عاوز تخلّيني جُثّة؛ ولحمي كَفني..!

يا بني مِش بإيدي..

دَ حُبّك وحُزنك ـ غَصْب عَنّي ـ اغْتَصَبْني..

لا مُحبّ بيقاوم المَحْبوب؛ ولا بيتمنّع في شَرْعِ رَبّي..

ما بالك بأوحد إبني..؟

واللا إنْت عاوزني؛ حاشا لله؛ أعْصَى رَبّي..؟

ما إنْتَّ عارف..

دُنْيتي عايشاها أنْفَاسي؛ بتحبّ على نَفْسي..

بَسّ قدرك؛ إنْتّ كُلّ نَفْسي..

فحبّيتك..

حبّيتك أكتر مِنْ الحُبّ؛حتى غَار الحُبّ من قلبي..

و في حلمي؛ يكاد يفارقني..

وإزّاى ّ أسيبك دلوقتي؛ وإزّاىّ تسيبني..!
،،،،

والنبّي حَبّة فرح يا (أماني) للوَاد إبني..

والنّبي استأذني جوزك.. يِكْرِمني..

وولادك الحلوين.. كمان علشان خاطري..

قولي لهم:


ـ أنا ح أكتب للواد إبن أحمد؛ أخويا في الله؛ مِحْتاجني..

حَ أدّيله شويّة صدقة جارية؛ ابتسامة حلوة.. مين عارف؛ يِمْكن تخلّيه شويّة ويّانا؛ من غير مايبعد عنّا بدري.. بدري..

يِمْكن يسيب لنا الضّحكة الحِلوة..

وعلى ذكراها نعيش أنا وأمّه وأخته؛ باقي عُمْري..

دَا الحُبّ بيزيد؛ لمّا نِدّيه للي بِجدّ عاوزه؛ ويروح يِجْري..

زىّ الموج رايح جاى؛ لا البّحر بينشفّ، لا صِيف ولا شِتا بيوقف مطر اللي خالقني..

دّا الحُبّ بيداوي؛ وما فيش غِيره بيداوي الجرح؛ اللي بيزيد ويغور، وبيتحِفر بمشارط وسكاكين من غير ذنبِّ..

دَا الحُبّ زيّ كُلّ حاجة في الدنيا، لمّا صَحّ نستعملها؛ عُمرها يطول.. وتعيش تِدّي..

وعن وجودها تِعْلن، حياة أبد؛ لاتُحفة؛ ولاصَنَم؛ ولا مَيّت عاوز دَفْنِ..!
،،،،،

والنبّي حَبّة فرح يا (أماني) للوِاد إبني..
دَا الواد بتاع مزّيكا وهندسة وعِمَارة.. يمكن يكون حاجة في مصر.. طبعا اللي مش هيّ دلوقتي..

ودايْماً لمّا على الورق بِيِرسم؛ تقولي بيكاسو؛ واللا دافنشي..

بيحلم بقى ياستّي..!

وحياته حلم؛ وبينكسر؛ ماهو إبني..

بَسّ ياريته ؛يارب؛ مايكون زَيّي..!

وشايْل قصعة.. وعلى كتافه غِنْوة درويش.. وبيدندن بوجع جاهين.. دمعه شايله خدّي..

عصفور في الحَيْا.. لَحْن وردي..

وقصايْده زَىّ لحمه الغَضّ؛ بَضّ حرفي..

ما هوّا؛ ياوِلداه؛ للأسف.. طالع لي..

والله يامَا دَعِيت؛ بّسّ زَىّ العَيْا؛ مِشْ عارف؛ إيه الخير اللي رَبّي؛ فيه مَخبّي..؟

شايفين الغِيب؛ والسّواد بيمّطر؛ والغَيْث؛ بَعْد؛ لم يأتِ..

ويلعب شويّة جيتار؛ وشويّة صندوق إيقاع (كاخون)؛ وشويّة تصوير؛ وشويّة غُنا وحفلات ياخْتي..

مش عارف إنّ الفنّ خِيبة، ماهوّ عَايِشْني..

والله؛ يا (أماني)؛ مَعيّشُه فيه فَقْري..

بسّ إنْتَّ عارفه؛ لمّا نَشْوة الفنّ تِلبس الروح فِ الجِسْمِ..

مالناش فِ الأمر؛ غير لَبّ السّير فِ الرّكبَ..!

والولاد الشطّار.. بتوع الإعلام حبايبي..

إنت لسّه زىّ ما إنْتّ؛ وإيه ذنبهم عيلتي

هيّ خيبتك لوحدك.. ليه ورثتها لولدي..؟
،،،،،

والنبّي حَبّة فرح يا (أماني) للوَاد إبني..

دَ العَيْا (عجز).. ولما جِه.. اختاره بدلاً مِنّي..

وفي غفوة يقظة.. سلخه من لَحمي.. ونزعني..

يمكن علشان أقدر أشيله.. طبّ ماهوّا في قلبي..؟

يمكن لأن عَضْمه لِسّه طري.. لاراح.. ولاجِه.. ولاحتى عاوز يِحْبّ واحده.. تِسْنده وتشيله وتساعدني..

ولو عندك عروسة، يكون لها ضِحْكَة تنوّر وتِحْيّي..

وصدّقيني؛ القلب اللي حَ ينام فيه؛ حَ يقول ياسَعْدي..

روح حلوة؛ تخلّصه من الفنّ والعذاب وهواه..

وتعرّفه إنّ العِيشه؛ واللي عايشينها بقرفها.. أجمل من الحِرمان في الحلم اللي سَجَنّي..

وإنّ المَشْيّ برفقة الحُريّة؛ ويّا اللقمة الحَاف؛ والهِدْمة المقطعة وسَتَره؛ أبقى ألف مرّة من لِبس الحرير؛ وتُخْمَة اللحم والثريد؛ جوّا قصر مَحْبوس؛ وكرسي العرش شايْل (عجزي)..

ولو كنت محمول على (عَجَلِ) من دهب بدل (رِجلي)..

واحدة واحدة مَشّيني حافي.. ولاتسوقني..

إدّيني سرسوب نور شمعة.. ولاتِسْحَبني..

والستّ أمّه الغلبانه؛ تقول لي إيه يا (أماني)..

ـ هات له عربيّة وشقة باللي حِيلتنا، ماهوّ ياحبيبي؛ حيلتك وحيلتي..!

وآه من كلمة حبيبي؛ لمّا تِطْلع منها؛ حِنّية بتدوّبني..

تقولي كِدا زىّ بَعْدِ ذنبِ؛ أوّل حُضن من رِضى أمّي..

وشجن الروح؛ لمّا تطير بوصل عفو ربّي..

ماهي اللي على بَلا رُوحي وقلبي وعقلي وجسدي وقّعتني..

ولمّا صِحيت؛ بقيت في المراية بشوفها؛ بدل ما أشوف وشّي..

(أماني)..

هي (الحِيلة) هِنا.. من المَكْر والخِدْعة.. مِشْ مِنْ الحُبّ واللي غالب هوي خِلفة..؟

أمّال ليه بالحَسْرة جالنا.. وبالألم مِشْ عاوز يغادرني..

إلا.. إلا ومعاه إبني..!

والنبي تِسألي أخويا وحبيبي؛ اللي أبوه (شفيق) وهوّ (حمدي)..

ومكسوف من (حوريّة عبيد)؛ رفيقة دربي..

لأنها شويّة.. مابتحبّش عاميّة قلمي..

لكنها بتعذرني..
زىّ البترول؛ لمّا بيطلع من البيرِ أسود دهبي..

يِمْكن يا (أماني)؛ حَدّ يِجاوبني..؟
ممكن مايعرفش المَعني وأخطأ بابنا.. رغم إن العتبة متّاكلة.. وغُلب المصريين عليها مِغَطّي..

يبقى إزّاى شايْفني..؟

يمكن زَيّ الحُبّ؛ بالرماد مِدّاري عن عيون بصيرتي..!
المُهِمّ؛ ياللي من أهلّ الفضل كنتّ أختي..
البنت الحلوة الطيّبة مَرَتي..
ماتعرفش إنّ بُكْرا الدّوا؛ اللي جعان له داء إبني..
هوّا بيقاوم العَرض.. ولابيعالج.. ولابِيِشفي..
وزيّ جِسم ورُوح الواد؛ بيمصمص في اللي باقي حِيلتي..
فلوسُ البيت.. وكمان الأرض.. وكُلّه من وِرِث أمّي..
وإنْتِّ عارفه؛ مواطن شريف؛ محفور على رُخام قبري..
في لبن أمّي؛ صبر العَيْا حَيْا؛ ولا حرام يِشْفي..

أيوه يا أماني سَمْعِك؛ بتقولي:

ـ هِيّ كانت تِعْرف يَعْني..؟
ما أنتم سِتّات زَىّ بَعْض.. هيّ حبيبتي وإنْتَّ أختي..
وأروح فين من مُنْتَهى حِسّ قلبي.. ضِعْفي.. ودُرّ خلقي..
،،،،

والنّبي يا (أماني) حَبّة فَرَح للوَاد إبني..؟
دَ عَيْاه مِغلّبني..
وروتين الدّوا؛ بيطلّع أبوا اللي جابوا عِيلتي..
ما إنْتّ عارفه مصر؛ النبي حارسها يابِنْتِّ بلدي..
اللي بيقولوا عليها أمّ الدّنيا..
ماتِعْرفش غير دُنْيا واحدة ياختي..
عارفه إيه هِيّ..
دُنيا لاتزدحم ولاتمتلىء مُدنها وشوراعها؛ إلا في السجون والمستشفيّات.. بيقولوا عليها مَشْفى..
وهىّ والله نبوءة مَوْتِ.. مدفن موتك وموتي!
ومن عَمَش عيونهم.. وبعيد عن بَطْش سُوط جلّادينهم.. وقبضة كلابشاتهم؛ إسم النّبي حارسك وحارسني..
وماهيّ إلا مستعمرات عبوديّة.. لينا وللشباب اللي زيّ إبني..
،،،،،

والنبّي حَبّة فرح يا (أماني) للوّاد إبني..

وبلاش غمّ..
أروح أردّ على الواد إبني.. أقول له خلاص ياولدي..
(أماني) جَايّة تزورك، وحاتبعت لك حَبّة فَرَحْ بلدي..
أغلى مِنْ الشيكولاته الغامقة؛ اللي زىّ الدمّ الفاسد.. الساري عَسّ بجهازك العَصبي..
دَ الضحكة اللي من القلب بتِقْتل جرحك وجَرْحي..
زَىّ وشوشة الحُبّ؛ شهدُ الصُّبح في يومي..
بتخلّي الروح رهوان عَرَبي..
وفي الله إيمان من (السّرطان) يِشْفي..!
،،،،،

والنبّي يا (أماني) حَبّة فرح للوَاد إبْني..

لا في يُوم ظلم حَدّ؛ ولا يعِيبُه؛ إلا أبوه إنّي..
مِشْ عارف؛ يِمْكن قضا بيخلّص ذنبي..
ويمكن بَلا بيحبّه؛ وبيحبّني ويرفعني..
فليس لي.. وما عاد يجدي عندي..
غير دُعْا وصَدَقة عَبْدٍ؛ رَجا أملي..
ومن بطن الوَجْع؛ يمكن يتوِلد فَرْح ولدي..
حُزنٌ جوّايا بيمتدّ؛ عاوز أوقفه بيفِلت مِنّي..
عاوز أسأل.. وياريت حَدّ يجاوبني..
هوّا حقيقي إبني.. واللا أنا
أنا اللي إبن موت منذ ولادتي..
أنا اللي لازم يموت؛ ليه هوّا بدلاّ منّي..!
.....

* ملحوظة اللوحة المرفقة من تصميم المؤلف..

* (أماني) زميلة عزيزة؛ خريجة إعلام القاهرة؛ وصاحبة الأسلوب الساخر في الكتابة.. ومتميّزة فى النقد اللازع.. وفجأة، يستدعيها حرفي المتواضع نصّاً والتماساً.. مع تحياتي وتقديري لها..

* (حورية عبيد) أيضاً زميلة عزيزة؛ خريجة إعلام القاهرة؛ وكاتبة ومبدعة متميزة.. ربنا يوفقها دائماً أبداً.. يارب

* (حمدي شفيق) أكثر من إنسان.. وأسْمَى من صديق وأرقى من مبدع.. ومُصطفى من الربّ درّ خلق فني..
وهو الطير المغرّد بكندا.. أدام الربّ عليه من فيض جنانه.. وهو جدير بكل غيث سماوات وخيرات أرض المولى عزّ وجلّ..

أحمد الغرباوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب في سطور..

مؤلف وعضو اتحاد الكتاب ـ بكالوريوس اعلام – قسم صحافة – جامعة القاهرة مايو 1985م ـ عمل بجريدة الوفد 86 – 88 ـ عضو النقابة العامة للصحافة والإعلام ـ عمل محرراً صحفى بالشركة العربية لخدمات المعلومات الرياض 1989 – 1991 م ـ مدير القسم الصحفى – الملف رقم واحد ( دار البيان للدعاية والإعلان ) الرياض 1991 – 1993 م .ـ مسؤول الإعلام ( دار طوايق للخدمات الإعلامية والنشر والتوزيع ) الرياض 1991 – 1993 م ـ مدير التحريرمجلة ( بتروبل ) سابقاً ـ حالياً مدير عام مساعد قطاع الإعلام ( شركة بترول بلاعيم ) .

ـ حصل على المراكز الأولى؛ من الأول حتى الثالث؛ فى المسرح والقصة القصيرة فى المسابقة السنوية لوزارة القوى العاملة والهجرة على مستوى الجمهورية أعوام 2012 حتي 2017م ـ والمركز التاسع فى المسرح فى مسابقة التليفزيون العربى بروما على مستوى العالم العربى والشرق الأوسط .

ـ أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والثقافية في مصر منها (المتحزمون)؛ (السقوط إلى أعلى)؛ ( سائق الموتى) مجموعات مسرحية، و(حب حتى أطراف االأصابع) مجموعة قصصية، و(وجع العشق والبعاد )؛ (اللهم.. اللهم لست أدرى..؟)؛ شيء ما يعنى ربما يكون الحب)؛ من فن الإبداع الادبى الخالص..

وفي السعودية منها (كلمات فى حب الوطن فى ذكرى توحيده) و( مؤتمر الأقليات الإسلامية .. الدعوة والاصداء) و(استجواب غازى القصيبى) و(مركز الامير سلمان الإجتماعى للمسنين) وغيرها من الكتب الإعلامية

تحت الطبع بإذنه تعالى :
مسرحيات مونودراما ..( مسرح ) .
إنكسار الحلم وسقطة بطل .. ( إبداع أدبى )
ولا بأس .. ( إبداع أدبى ) .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...