حين اقترفت حياة الخيام
مع المشردين
كان قلبي طائرا بلا وطن
يرفرف بدقاته
ويضج بأسرار الشجن
مخيمي المشلوح في العراء
ما زال يحكي ليل الفقراء
واللجوء عن الديار
مانفع الكلام وزمن المجرمين
أذرع مفتوحة على الهواء
ياضفاف الحزن ياضفافي
إلى متى تبقى المحن تلفنا
بالأهوال؟!،
أسمع صراخ المحاصرين خلف
الجدار
يفتتني ويقتلعني من مكاني
الأم التي فقدت ابنها ورحل
شهيدا
والرجل الذي تهدم بيته تحت
الركام
كلها حكايا شعبي المسكين في
غزة ويافا والقدس وجنين
أطفال ونساء وعجائز ،حياتهم
كابوس وبؤس
أليس هو الموت الذي يصم
العالم بالعار؟!.
متى تتحقق الأحلام ؟.
هذا النوى أطول من الصبر
وأكبر من البحر
لولا المسافات التي تفصلني
عنك ياوطني الحبيب
لما بح صوتي من النداء
ولاهطل حبر القلم بسحر
الكلمات
وكتب أنينه مواويل حنين
وسمفونية غياب .
-
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق