جفا قلمي وبكى
ومن الحزن اشتكى
ما عادَ يكتب عن الهوى
وكيف العِشق أمسى
بدأ ب بيتٍ ولم ينتهِ
حتى كتَبَ قصائداً كألمُعلقات
احتار امرء القيس فيها
وفيها البحتري تعجبا
وما زالَ قلمي ينزف الحِبرا
حتى سَطرَ دواويناً وكُتبا
وصاغً جُملاً واحرفا
أنشدَ عليهِ السياب قولا
وبكت الخنساء عليهِ قبل صخرا
فقلت ياقلمي الأ تكتفي
رَدَ عليَ قائلا
لا انفكُ منكَ حتى
تلاقي حتفكَ
حسين العاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق