وكيف للأمس أن يقيدني ....
كيف لليل أن يقمع خيوط الفجر ...
ويخمد بسمة على ثغر الشمس
تبوح لي ثواني اللحظة
كوني عطر الدرب...
أستوطني قلب الفرح..
مزقي حزن مضى
و
ارتدي وشاح البسمة...
إنك الملاك الحالم
خلف امنياتك
ظلال ...
و
دفء شمس يبعث بالروح
الامل
خلف رغباتك
نجمة غافية سكرى
قميص أحيك بكل شموخ
وشاح عطر بالامنيات
و
زند وفاء...
ما عاد بالقلب متسع
للوجع
مواسم المطر بجوفي ...والغيث ترياقي
وأزرار اللهفة
امنياتي...
مزهرة يانعة
كالحياة ...كالذكريات
فصولي....
رغم الانين
يغني لها الزهر...والعطر غرامها
والحصاد من روح الشغف
وحقول الحنطة وملح الحياة
..............
*ملاك نواف العوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق