اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا نافذةَ في جهنّمَ ! .. شعر: مصطفى الحاج حسين

⏪⏬
اختفتْ من أمامي الدّروبُ
وتراكم من حولي السّرابُ
أرى للأفقِ حذاءً أسودَ
سيدهسُني
وأشاهدُ للجهاتِ أقفلةً
الشّمسُ اصطادَها الغُرابُ
والقمرُ تسلَّقَتهُ الذِّئابُ
والنّدى تلهو به القنافِذُ
ويلعقُ الدُّبُ الصَّدى
في حينَ النّارَ تنقضُّ على المدى
صارتِ الأرضُ كلباً
تعوي على القصيدةِ كلَّما لاحت
وأنا أسكنُ دفاتري
منذُ سُلِبتْ منّي بلادي
لا نافذةَ في جهنَّمَ
لأسترقَ النَّظرَ إلى حلبَ
الضَّوءُ تحتَ أضراسِ الظَلامِ
والياسمينُ أكلتهُ الحميرُ
واستحمَّ الموتُ
في نهرِ الفُراتِ
الشجرُ صارَ يثمرُ مرتزقةً
والرَّغيفُ أقفلَ فَمَهُ
عن بطونِ النَّسماتِ
في بلادي يتغطرسُ الموتُ
ويمشي فوقَ نشيدنا الوطنيّ
والزّيتونُ يؤدِّي له التَّحيَّةَ العسكريَّةَ
وتُطأطئُ له كلّ النّجومُ .
-
*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...