سمعتهم يتكلمون .. بل يتشاجرون ، لم أتمكن من النهوض ،كان النوم يغلب جفوني سالبا جسدي حرية اختيار اليقظة ,استسلمت له فكان نوما أبديا.
كنت أنظر إلى جسدي باستغراب، فقد بدا لي متآكلا، كان التحلل آخذا به منذ زمن لا أعرفه , لم أشعر بموتي إلى الآن,غريب!؟
مددت اصبعي أتحسس جسدي فربما سأتألم وأشعر بالحياة لكنني لم أصل إليه! أردت أن أقوم بأي فعل آخر لأفهم مايجري ، لم أقدر.
تحركت بعيدا عني وصرت أتجول في المنزل..هاهم جميعا, إنهم هنا! جلس كل واحد منهم في مكان مبتعدا فيه عن الآخرين، حاولت التحدث معهم لأعرف سبب الشجار ,لكن لم يهتم أحد منهم بأن يجيبني والمشكلة أنَّ صوتي كان مجرد حركات شعرت بها لكن بلا أدنى مدى أو صدى ،ضحكت من نفسي، مددت يدي نحو أخي أهزه بقوة ، رفع نظره إليّ ممتعضا ودفعني بغضب.
لقد وقعت! لكنني ميتة ومجرد روح و الجسد يتفسخ هناك فكيف وقعت من دفعته !!
قلت: هل تراني حقا؟ كنت أمزح معك فأنا ميتة و أنت حي فكيف شعرت بي؟!
لم يسمعني.. كان ينظر إليّ بصمت .
غريب ! لماذا حلّ الصمت في المكان فجأة؟!
كنت أركض في كل غرفة وأضرب الجميع بأي شيء أجده ممكنا حتى حلّت الفوضى وصار الكل يتبعني ليرد الضربات ،لكن الصمت مازال متمكنا من الكل!
هربت منهم و وصلت حيث جسدي و دخلت فيه كان قد تحلل وتشوه أكثر، ما هذه السرعة ربما هو الصيف ؟
لم يمد أحد يده إليّ .وقفوا ينظرون من حولهم ثم افترقوا، إنهم يعودون حيث أجسادهم الآخذة بالخراب كما أنا، إذن كانت أصوات الشجار هو مجرد نزاع موتى. عالم للصمت ومشاكل أشباح في مكان كان موضع عيشهم قبل ذهول الحياة عنهم وضياعها في تفجير.
يالهذه العائلة,مازلنا متفرقين حتى في الموت ! دعونا نمرح قليلا فما نحن إلا أشباحا لن نخسر شيئا هنا...سأعمد إلى اغاضتكم كل حين..لنشعر بالحياة.
.
ابتهال الخياط
كنت أنظر إلى جسدي باستغراب، فقد بدا لي متآكلا، كان التحلل آخذا به منذ زمن لا أعرفه , لم أشعر بموتي إلى الآن,غريب!؟
مددت اصبعي أتحسس جسدي فربما سأتألم وأشعر بالحياة لكنني لم أصل إليه! أردت أن أقوم بأي فعل آخر لأفهم مايجري ، لم أقدر.
تحركت بعيدا عني وصرت أتجول في المنزل..هاهم جميعا, إنهم هنا! جلس كل واحد منهم في مكان مبتعدا فيه عن الآخرين، حاولت التحدث معهم لأعرف سبب الشجار ,لكن لم يهتم أحد منهم بأن يجيبني والمشكلة أنَّ صوتي كان مجرد حركات شعرت بها لكن بلا أدنى مدى أو صدى ،ضحكت من نفسي، مددت يدي نحو أخي أهزه بقوة ، رفع نظره إليّ ممتعضا ودفعني بغضب.
لقد وقعت! لكنني ميتة ومجرد روح و الجسد يتفسخ هناك فكيف وقعت من دفعته !!
قلت: هل تراني حقا؟ كنت أمزح معك فأنا ميتة و أنت حي فكيف شعرت بي؟!
لم يسمعني.. كان ينظر إليّ بصمت .
غريب ! لماذا حلّ الصمت في المكان فجأة؟!
كنت أركض في كل غرفة وأضرب الجميع بأي شيء أجده ممكنا حتى حلّت الفوضى وصار الكل يتبعني ليرد الضربات ،لكن الصمت مازال متمكنا من الكل!
هربت منهم و وصلت حيث جسدي و دخلت فيه كان قد تحلل وتشوه أكثر، ما هذه السرعة ربما هو الصيف ؟
لم يمد أحد يده إليّ .وقفوا ينظرون من حولهم ثم افترقوا، إنهم يعودون حيث أجسادهم الآخذة بالخراب كما أنا، إذن كانت أصوات الشجار هو مجرد نزاع موتى. عالم للصمت ومشاكل أشباح في مكان كان موضع عيشهم قبل ذهول الحياة عنهم وضياعها في تفجير.
يالهذه العائلة,مازلنا متفرقين حتى في الموت ! دعونا نمرح قليلا فما نحن إلا أشباحا لن نخسر شيئا هنا...سأعمد إلى اغاضتكم كل حين..لنشعر بالحياة.
.
ابتهال الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق