اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

موت المنازل || ابتهال الخياط

سمعتهم يتكلمون .. بل يتشاجرون ، لم أتمكن من النهوض ،كان النوم يغلب جفوني سالبا جسدي حرية اختيار اليقظة ,استسلمت له فكان نوما أبديا.
كنت أنظر إلى جسدي باستغراب، فقد بدا لي متآكلا، كان التحلل آخذا به منذ زمن لا أعرفه , لم أشعر بموتي إلى الآن,غريب!؟
مددت اصبعي أتحسس جسدي فربما سأتألم وأشعر بالحياة لكنني لم أصل إليه! أردت أن أقوم بأي فعل آخر لأفهم مايجري ، لم أقدر.

تحركت بعيدا عني وصرت أتجول في المنزل..هاهم جميعا, إنهم هنا! جلس كل واحد منهم في مكان مبتعدا فيه عن الآخرين، حاولت التحدث معهم لأعرف سبب الشجار ,لكن لم يهتم أحد منهم بأن يجيبني والمشكلة أنَّ صوتي كان مجرد حركات شعرت بها لكن بلا أدنى مدى أو صدى ،ضحكت من نفسي، مددت يدي نحو أخي أهزه بقوة ، رفع نظره إليّ ممتعضا ودفعني بغضب.
لقد وقعت! لكنني ميتة ومجرد روح و الجسد يتفسخ هناك فكيف وقعت من دفعته !!
قلت: هل تراني حقا؟ كنت أمزح معك فأنا ميتة و أنت حي فكيف شعرت بي؟!
لم يسمعني.. كان ينظر إليّ بصمت .
غريب ! لماذا حلّ الصمت في المكان فجأة؟!
كنت أركض في كل غرفة وأضرب الجميع بأي شيء أجده ممكنا حتى حلّت الفوضى وصار الكل يتبعني ليرد الضربات ،لكن الصمت مازال متمكنا من الكل!
هربت منهم و وصلت حيث جسدي و دخلت فيه كان قد تحلل وتشوه أكثر، ما هذه السرعة ربما هو الصيف ؟
لم يمد أحد يده إليّ .وقفوا ينظرون من حولهم ثم افترقوا، إنهم يعودون حيث أجسادهم الآخذة بالخراب كما أنا، إذن كانت أصوات الشجار هو مجرد نزاع موتى. عالم للصمت ومشاكل أشباح في مكان كان موضع عيشهم قبل ذهول الحياة عنهم وضياعها في تفجير.
يالهذه العائلة,مازلنا متفرقين حتى في الموت ! دعونا نمرح قليلا فما نحن إلا أشباحا لن نخسر شيئا هنا...سأعمد إلى اغاضتكم كل حين..لنشعر بالحياة.
.
ابتهال الخياط

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...