غَرَستُ في قلبي وردَةً ، روَّيتُها بِدَمِه ، فَشَبَّتْ على أفتَن ما تكونُ بينَ بناتِ جِنسِها ..
ولمَّا عايَنَت حُسنَها في صِقالِ القلوب وحاطَها مِحالُ العلوج .. راحَتْ تَشوكُهُ وتجْتالُهُ غيرَ مرَّةٍ وامِقًا لا يريمُ .
غَرَستُ في قلبي وردةً ، ووافاها ماؤها وشَمسُها وظِلُّها .. وما عَتَّمَت أن ذَوَت .
ويلَها .. أَهَكَذا تموت ؟! أهَكَذا تُميت ؟
(محمد رشاد محمود)
................
المِحال(بكسر الميم) : المَكر والكَيد .
العِلجُ (وجمعه : علوج) الرَّجُل من كُفَّار العجَم ، ويُطلَق على الحِمار والسمين من حُمُرالوحش ، والمعني على المجاز : غليظ الكبِد ، ضَحل الفِكر والشعور .
تجتالُهُ : تُحَوِّلُهُ عَن قصدِه ، وهو السعي للظفَر بمَحَبَّتِها .
الوامِقُ : المُحِبُّ . و (يَريم) : يبْرَحُ المكان وُيُغادِرُه . و (ما عَتَّمَتْ) : ما لَبِثَت .
ولمَّا عايَنَت حُسنَها في صِقالِ القلوب وحاطَها مِحالُ العلوج .. راحَتْ تَشوكُهُ وتجْتالُهُ غيرَ مرَّةٍ وامِقًا لا يريمُ .
غَرَستُ في قلبي وردةً ، ووافاها ماؤها وشَمسُها وظِلُّها .. وما عَتَّمَت أن ذَوَت .
ويلَها .. أَهَكَذا تموت ؟! أهَكَذا تُميت ؟
(محمد رشاد محمود)
................
المِحال(بكسر الميم) : المَكر والكَيد .
العِلجُ (وجمعه : علوج) الرَّجُل من كُفَّار العجَم ، ويُطلَق على الحِمار والسمين من حُمُرالوحش ، والمعني على المجاز : غليظ الكبِد ، ضَحل الفِكر والشعور .
تجتالُهُ : تُحَوِّلُهُ عَن قصدِه ، وهو السعي للظفَر بمَحَبَّتِها .
الوامِقُ : المُحِبُّ . و (يَريم) : يبْرَحُ المكان وُيُغادِرُه . و (ما عَتَّمَتْ) : ما لَبِثَت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق