خارج مَدار ذاتي
بينَ قتامة وقت وعَبق يستبد
يَصيحُ الجسدُ مُستغيثاً والنفسُ راغبة
والروحُ بعيدة
صلواتُ أمّ غاضبة ودعوات أخوات صالحات
وابتسامة يقظة تُعيدُ تركيبَ الأجزاء الهاربة
تكزّ حروف على سطور متقاربة وتتدافع بشغف
تسيلُ دموع مساندة ويترددُ الفجر في الوصول
يشدّه مِن ذراعه آذان قادم
يغيبُ صوت وراء العتمة مُنقباً
باحثاً عَنْ دهاليز مُستيقظة
تحتَ الضوء ترجعُ الأشياء الجامدة إلى أمكنتها
المُخصصة
ويختبئ القلق قلقاً تحت وسادة مبحوحة الحُنجرة
كانتْ تُنادي طوالَ ليل بهيم على امرأة شاردة
وسط غيمات مُسافرة حيث تركن حياة بطعم الفردوس
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
بينَ قتامة وقت وعَبق يستبد
يَصيحُ الجسدُ مُستغيثاً والنفسُ راغبة
والروحُ بعيدة
صلواتُ أمّ غاضبة ودعوات أخوات صالحات
وابتسامة يقظة تُعيدُ تركيبَ الأجزاء الهاربة
تكزّ حروف على سطور متقاربة وتتدافع بشغف
تسيلُ دموع مساندة ويترددُ الفجر في الوصول
يشدّه مِن ذراعه آذان قادم
يغيبُ صوت وراء العتمة مُنقباً
باحثاً عَنْ دهاليز مُستيقظة
تحتَ الضوء ترجعُ الأشياء الجامدة إلى أمكنتها
المُخصصة
ويختبئ القلق قلقاً تحت وسادة مبحوحة الحُنجرة
كانتْ تُنادي طوالَ ليل بهيم على امرأة شاردة
وسط غيمات مُسافرة حيث تركن حياة بطعم الفردوس
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق